دراسة فرنسية: شرب أي كمية من الكحول يلحق أضرارا بالجسم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت دراسة طبية فرنسية حديثة بالإجماع، إن تناول أي كمية من الكحول، يحمل أضرارا على صحة الإنسان.
وأشارت شبكة سي أن أن، إلى أن الدراسات القديمة، على مدى عقود، كانت تتحدث عن أضرار في الكميات الكبيرة، والتي ترفع مستويات الأمراض والوفيات.
لكنها كانت تتحدث عن أضرار أقل، في الكميات القليلة من الكحول، لكن الدراسة الفرنسية، بحسب الشبكة كانت مفاجئة، بعد أن أكدت أن أي كمية من الكحول تتسبب بأضرار كبيرة ومشاكل صحية.
وكان الاتحاد العالمي للقلب أصدر تقريرا العام الماضي، جاء فيه أن ما من كمية كحول مفيدة للقلب.
وقالت رئيسة اللجنة التي أصدرت التقرير بياتريس شامباني: "في الإتحاد العالمي للقلب، قررنا أنه من الضروري التحدث عن الكحول والأضرار الصحية التي يتسبب بها، بالإضافة إلى الضرر الاجتماعي، والاقتصادي، لأن ثمة انطباعا بين الناس عموما، حتي بين اختصاصيي الرعاية الصحية، أنه مفيد للقلب".
وأضافت شامباني، المديرة التنفيذيّة للتحالف من أجل صحة الأمريكيتين أيضا، وهي منظمة مكرّسة لتحسين الصحة في الأمريكيتين: "الأمر ليس كذلك، إذ أظهرت الأدلّة المتزايدة انتفاء وجود مستوى آمن من استهلاك الكحول للصحة".
وسارع النقاد إلى رفض موقف الاتحاد، مشيرين إلى أنه تجاهل الدراسات التي تظهر فائدة الكحول البسيطة لبعض أمراض القلب، وذلك عند تناول كميّة معتدلة منه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الكحول القلب القلب كحول شرب الجسم المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الکحول
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.