أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد 28 جانفي، إنّ “الجزائر تقف إلى جانب السودان في الأوضاع الصعبة ومواجهة قوى الشرّ التي تستهدفه”، وفق تعبيره، وذلك خلال لقائه مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

وأجرى تبون محادثات موسعة مع البرهان، الذي يجري زيارة للجزائر لم يعلن عنها مسبقا، وشملت المحادثات وفدا رسميا من الجانبين.

وأكّد تبون في تصريح صحفي مشترك مع البرهان، أنّ الجزائر ستكون حاضرة في أي طاولة نقاش عربية أو إقليمية حتى يتجاوز السودان هذه المحنة.

من جانبه شدد البرهان على أنّ السودان “يتعرض لمؤامرة بتواطؤ من اسماهم “شركاء إقليميين ودوليين”، معربا “عن سعادته بأن تكون الجزائر في أي طاولة نقاش أو مفاوضات عربية أو إقليمية”. 

وأشار رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى التوافق في وجهات النظر مع الجزائر حول العديد من القضايا الراهنة.

وكان إعلام مجلس السيادة السوداني، قد أعلن أن البرهان سيجري مباحثات مع تبون، تتناول مسار العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وكانت صحيفة “الأحداث” السودانية أشارت أمس السبت، إلى أن الجزائر بدأت بلعب دور بالمبادرات لخوض مفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع، بعد وصول وفد جزائري إلى مدينة “بورتسودان”، يحمل مقترحات.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تتواصل فيه منذ أفريل الماضي، المواجهات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقتل جنود أمميين في كادقلي

الجيش السوداني طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية “بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ما يجري على الأرض من انتهاكات”.

بورتسودان: التغيير

اتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع باستهداف مقر بعثة الأمم المتحدة في كادقلي بولاية جنوب كردفان بمسيرة استراتيجية، وكتيبة بنغلاديش بإطلاق ثلاثة صواريخ، ما أسفر عن حرق مخزن يتبع للبعثة، ومقتل ستة أفراد، وإصابة سبعة آخرين جميعهم من كتيبة بنغلاديش.

وقال الناطق باسم الجيش في بيان اليوم، إن ما وصفه بالعمل الإجرامي جاء “مواصلة لنهج المليشيا الإجرامي”، وأنه يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللقرارات الأممية التي تحمي قوات حفظ السلام والمنشآت التابعة للأمم المتحدة، ويكشف بوضوح عن النهج التخريبي “للمليشيا المتمردة ومن يقف خلفها”.- حشب وصفه.

وأكد البيان القوات المسلحة السودانية التام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، واحترامها لحرمة مقار الأمم المتحدة والمنشآت الدولية.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ما يجري على الأرض من انتهاكات.

بدروه، أصدر مجلس السيادة بياناً، أدان فيه ما أسماه “الهجوم الجوي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة”، باستخدام طائرة مسيّرة واستهدف مقرّ الأمم المتحدة بكادقلي “في خرقٍ جسيمٍ للحماية المقرّرة للمنشآت الأممية وانتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي الإنساني”.

وقال في بيان اليوم، إن استهداف منشأة أممية محمية يمثل تصعيدًا خطيرًا وسلوكًا إجراميًا يرقى إلى عملٍ إرهابي منظم، ويكشف عن استخفاف متعمد بالقانون الدولي وتهديد مباشر لعمل البعثات الإنسانية والدولية.

وحمّلت الحكومة “الدعم السريع” المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي.

الوسومالأمم المتحدة الجيش السوداني جنوب كردفان قوات الدعم السريع كادقلي كتيبة بنغلاديش مجلس السيادة

مقالات مشابهة

  • بعد مسيرات داعمة للجيش.. البرهان «يشكر» السودانيين ويطلق تعهدات
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقتل جنود أمميين في كادقلي
  • عاجل .. البرهان يعلق على تظاهرت الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • عشية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين.. قيس سعيّد يستقبل رئيس الحكومة الجزائرية
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف