بوابة الفجر:
2025-07-03@23:15:23 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الوزير السياسي والأخر !!

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT


 

هذا المنصب الذي يعتليه يتم بإختيارات متعددة منها ماهو سيادي لا تدخل فيه لُمَّشِكلْ  الحكومة ( رئيس مجلس الوزراء ) الذي يتم إختياره من قبل السيد الرئيس، لتشكيل الحكومة، ومنه ماهو بحكم خلفيته السياسية أو حسب رؤية القيادة السياسية لإنجازاته، يبقي ضمن التشكيل، حتي إشعار أخر.

ولكن موضوع مقالي هو أن هناك من هذه الشخصيات الحاملة لحقائب وزارية، منهم من عمل بالسياسة قبل توليه منصبه، وتدرج في العمل السياسي ومنهم من لم يكن أصلًا مهتمًا بالسياسة، بل أكثر من ذلك ربما لم يكن عضوًا بالحزب الحاكم ( حزب الأغلبية ) أو حتي من المهتمين بقرائة الجرائد وأعلم عن البعض وهكذا صرح حينما أختير وزيرًا، بأنه لم يهتم يومًا بالسياسة، ولكنه يقع ضمن شريحة ( الأوتوقراطيين ) أو الفنيين أو الأكاديميين، الذين يرتبط مجال تخصصهم بمجال شئون الحقيبة الوزارية التي أسندت له.



ومن التجارب الكثيرة ( إلا قليلًا )، شاهدنا ورصدنا ونستطيع الجزم بأن الوزير القادم من محفل سياسي، هو الأنجح في إداء مهام حقيبته، سواء علي المستوي الوظيفي مع المرؤسين لوظيفته كوزير ( ديوان، وهيئات، وشركات ). وأيضًا هو الأنسب لمعاملة المتعاملون مع حقيبته من الشعب، وإيضًا الهيئات الخاصة والإعتبارية، 
والأكثر من ذلك أهمية، هو مناسبة أدائة لدوره أمام البرلمان،وسرعة تجاوبة مع نبض الشعب، ونوابه، دون الخضوع لطلبات لا تدخل ضمن ما ينطبق عليه بالطلبات الغير معقولة-كما أن الوزير السياسي، له وجهة نظر، فيما يبادر بتقديمه من أفكار ومشروعات غير تقليدية أمام مشاكل وطن أصبحت عبيء شديد أمام المسئول، حيث تراكمت المشاكل، وتعثرت الموزانات المحددة لهذه المشاكل، وبالتالي فإن الحلول الغير تقليدية، والإبداع في إدارة الحقيبة، وخلق فرص مناسبة، لإدارة أصول تابعة لهذه الحقيبة، وحسن التصرف وأيضًا حسن العرض علي الرئيس أو علي مجلس الوزراء، وإقتناع الزملاء في هذا المجلس، وخاصة وزير المالية، ورئيس مجلس الوزراء، لهم دور بالغ في تأدية هذا الوزير السياسي للدور المنوط به دستورياَ ونجاحة في أدائه.
كما أن هناك جانب أخر هام في مهام الوزير السياسي وهو تجاوبة مع السلطة الرابعة من سلطات الأمه الدستورية، وهي سلطة الصحافة ( صاحبة الجلالة ) والإعلام، كالوزير السياسي، نجده علي سماعة التليفون مع من يحييه علي إداء عمل أو من ينتقده في إدائة، فالجميع يستحقون من الوزير المناقشة والمبادرة، بالتحدث وهذا إيضًا قلما يتوفر لدي (الأوتوقراط)أو  المعينون في وظائفهم لخلفيات غير سياسيه، وهؤلاء لا يعنيهم صحافة، إلا قليلًا أيضًا، يتناولون الرد إما عن طريق وسيط أو عن طريق صحفي منتدب أو مراسل لدي ديوان الحقيبة -وفي بعض الأحيان حينما يشتد النقد، يكون هناك مهاتفة مع الناقد لكي ( يكسر سمه ) !!
أما أمام مديح أو سؤال أو إستيضاح، فلا أجابة ولا إستجابه، ومن الوزراء السياسيون الناجحون في أدئهم لحقائبهم الوزارية فى حكومة د/ مدبولى لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة للأسف الشديد !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: لن يكون هناك حماس في غزة وسننجح بتحرير جميع الأسرى

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء، إن تل أبيب ستنجح في تحرير جميع الأسرى، مضيفًا أن حكومته ستعمل على "القضاء التام على حركة حماس " وعدم السماح بعودتها إلى السيطرة على قطاع غزة .

جاءت تصريحات نتنياهو خلال جولة ميدانية في شركة "كاتسا" (خط أنابيب أوروبا–آسيا) بمدينة عسقلان، في وقت تتصاعد فيه الخلافات داخل إسرائيل بشأن أهداف الحرب على قطاع غزة، وسط نقاشات حول إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مقابل وقف لإطلاق النار.

وفي ظل انتقادات داخلية في إسرائيل بأن الحديث عن القضاء على حماس قد يعرقل المفاوضات ويتناقض مع جهود تحرير الأسرى، قال نتنياهو: "لن يكون هناك حماس. لن يكون هناك حماستان. لن نعود إلى ذلك. انتهى الأمر. سنُفرج عن جميع مختطفينا"، وفق تعبيره.

وهاجم نتنياهو المواقف الإسرائيلية التي تعتبر أن تحقيق الهدفين في آنٍ واحد أمر متناقض، مؤكدًا: "أي كلام فارغ هذا. الأمر يعمل معًا. سننجز ذلك معًا، خلافًا لما يُقال. سنستأصلهم من الجذور. فرصنا هائلة. لن نفوّتها. لن نخطئ في تقديرها، لن نخسرها، ولن نضيعها".

اقرأ أيضا/ سويسرا تُباشر بإجراءات حل فرع "مؤسسة غـزة الإنسانية" في جنيف

وأضاف "قوة تضعف وأخرى تصعد. نعم، أعلم أن البعض ظن أن قوته ستصعد، لكن هذا تغيّر قليلًا. القوة التي صعدت هي دولة إسرائيل. وهذا لا يحدث من فراغ. لدينا فرصة عظيمة، ليس فقط لهزيمة أعدائنا، بل أيضًا لضمان مستقبلنا، اقتصاديًا، وقوميا، ودوليًا، وفي مجال الطاقة".

وتابع "سنربط آسيا والشرق الأوسط، وشبه الجزيرة العربية بمصادر الطاقة الهائلة التي تمتلكها، مع الغرب. هذا سيحدث، لدينا الكثير لنقوم به لضمان الازدهار والنمو بما يتجاوز ما يمكننا تصوره. نحن نعتزم تعزيز قدرات إسرائيل في مجال الطاقة. لدينا قدرة هائلة".

وقال "التقديرات تشير إلى أن مداخيل الغاز وحده في العقد المقبل ستبلغ نحو 300 مليار شيكل. تتذكرون حين دار جدل حول هذا الأمر: (هذا سيدمّر اقتصاد إسرائيل). لكنه لم يدمر الاقتصاد – بل يبنيه. إلى جانب مصادر الطاقة الأخرى والمنشآت التي نقيمها".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية معاريف: سلاح الجو الإسرائيلي استهدف غزة بذخائر فائضة من مهام مواجهة إيران إسرائيل تُلغي تصنيف "منطقة عسكرية مغلقة" عن مستوطنات غلاف غزة الكنيست يرفض مشروع قانون لحظر العلاقات التجارية مع قطاع غزة الأكثر قراءة استشهاد طفل برصاص الاحتلال في اليامون غزة: الإعلامي الحكومي يتحدث عن مراكز توزيع المساعدات الأمريكية إصابة شاب بجريمة إطلاق نار جديدة في الناصرة ترامب يعلن عقد مباحثات بين واشنطن وطهران "الأسبوع المقبل" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام "والقدوة" !!
  • حماد: تطوير الشراكة بين ليبيا وبيلاروسيا يعزز فرص الاستثمار
  • نتنياهو: لن يكون هناك حماس في غزة وسننجح بتحرير جميع الأسرى
  • تدشّين مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء في الضالع
  • تصاعد الانقسام السياسي في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس الوزراء يدّشن مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين
  • الرهوي يدّشن مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين
  • د.حماد عبدالله يكتب: النفخ فى قربة مخرومة !!
  • عاجل | جعفر حسان يؤكد تحسن الاقتصاد الأردني ويركز على دعم الاستثمار والتحديث السياسي
  • هل هناك أشخاص لا يصيبهم السحر؟.. علي جمعة: بـ6 أمور تكن واحدا منهم