كيم أشرف على اختبار إطلاق صواريخ كروز من غواصة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية، الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على اختبار إطلاق صاروخي كروز من غواصة، في أحدث خطوة مثيرة للتوتر من جانب الدولة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأن صاروخين من طراز بولهواسال-3-31 "حلّقا في السماء فوق بحر الشرق (.
وصاروخ بولهواسال-3-31 هو جيل جديد من صواريخ كروز الاستراتيجية التي قالت بيونغ يانغ إنها اختبرتها للمرة الأولى الأربعاء، حيث أطلقت صواريخ عدة منها باتجاه البحر الأصفر.
وأضافت الوكالة أن اختبار الغواصة الأحد "لم يكن له أي تأثير على أمن دولة مجاورة ولا علاقة له بالوضع الإقليمي"، مشيرة إلى أن كيم "أعرب عن ارتياحه الكبير" لعملية الإطلاق.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي الأحد أنه رصد إطلاق صواريخ كروز قرب المياه المحيطة بمنطقة سينبو في كوريا الشمالية.
وسرّعت بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة في العام الجديد، بما في ذلك ما أسمته "نظام الأسلحة النووية تحت الماء" إضافة إلى صاروخ بالستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.
وصواريخ كروز على عكس نظيراتها البالستية ليست محظورة بموجب عقوبات الأمم المتحدة الحالية ضد بيونغ يانغ.
وتتميز صواريخ كروز بالدفع النفاث والتحليق على ارتفاع أقل من الصواريخ البالستية الأكثر تطورا، ما يجعل اكتشافها واعتراضها أكثر صعوبة.
وشهدت الأشهر الأخيرة تدهورا حادا في العلاقات بين الكوريتين، إذ تخلى الجانبان عن اتفاقيات رئيسية للحد من التوتر وعززا الإجراءات الأمنية على الحدود وأجريا تدريبات بالذخيرة الحية على طول حدودهما.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
في صباح مشوب بالتوتر على الحدود الشرقية لكمبوديا، ارتفعت سحابة دخان كثيفة فوق الحقول، رآها المزارعون من بعيد وهم يركضون بحثا عن مأوى.
لم تمضِ ساعات حتى كانت الصورة تشارك على المنصات الرقمية بجملة "تايلند تقصف كمبوديا بالغاز السام".
وفي خلفية المشهد، كانت الحرب قد هدأت قليلا، بعد اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار، لكن المعركة انتقلت من الجبهات إلى شاشات الهواتف. مقاطع مصوّرة، لقطات جوية، منشورات تتحدث عن "هجوم كيميائي".. وفجأة، تحول النزاع الحدودي إلى ملف دولي يتصدر النقاشات.
لكن، ما الذي جرى فعلا؟ وهل استخدمت تايلند بالفعل أسلحة محظورة أم إن المشهد المشتعل كان وقوده الأكبر التضليل البصري؟
في هذا التقرير، تتبعت وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة خلفيات الادعاء، وراجعت الصور والمقاطع المتداولة، في محاولة لفهم طبيعة هذه المزاعم، والكشف عما تخفيه من سرديات مضللة.
"مقاتلة تطلق غازات سامة فوق كمبوديا"البداية كانت من صورة واحدة، طائرة تحلق على ارتفاع منخفض، وتطلق خلفها سحابة بيضاء كثيفة فوق أرض زراعية.
نُشرت الصورة على حسابات كمبودية وصفحات محلية، وقيل إنها توثق لحظة قصف بغاز سام نفذته طائرة تايلندية على قرى حدودية.
View this post on InstagramA post shared by Cambodian Pageant (@cambodianpageant)
لكن عند مراجعة "سند" للصورة باستخدام البحث العكسي، اتضح أنها نشرت في يناير/كانون الثاني الماضي، وتعود لطائرة أميركية شاركت في إخماد حرائق الغابات في كاليفورنيا، ضمن مهام الإنقاذ الجوية، وليس لها أي صلة بالنزاع الآسيوي.
View this post on InstagramA post shared by Excélsior (@periodicoexcelsior)
غازات قاتلة فوق الحقولفي مقطع آخر، ظهرت عربات عسكرية تتحرك في أرض زراعية، بينما تنبعث منها غازات بيضاء بين الحقول. وصف المشهد بأنه "توثيق لاستخدام تايلند غازا ساما في هجوم بري مباشر".
غير أن التحليل الدقيق للفيديو كشف عن تفاصيل تُفند الرواية المتداولة، إذ لم يظهر أي أثر لمعدات وقاية كيميائية لدى الجنود، كما لم تُرصَد أي علامات إجلاء أو إسعاف للمدنيين، بل تبيّن لاحقا أن المقطع يوثق تدريبات عسكرية قديمة تجريها القوات التايلندية باستخدام قنابل دخانية غير سامة.
روايات متضادة
في 27 يوليو/تموز، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا إن الجيش التايلندي استخدم "غازا ساما" في منطقة آن سيس الحدودية، واتهمت بانتهاك واضح للقوانين الدولية.
إعلانلكن الخارجية التايلندية ردت ببيان رسمي حاد اللهجة، نفت فيه بشكل قاطع استخدام أي نوع من الأسلحة الكيميائية، مؤكدة التزام البلاد الكامل باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ورفضها استخدام تلك المواد "تحت أي ظرف ومن أي جهة".