اليابان: نعلق تمويلنا لوكالة الأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اليابان هي الدولة التاسعة التي تعلن تعليق تمويل أونروا
أعلنت اليابان تعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فجر الاثنين، لتكون هي تاسع دولة تعلق تمويل الوكالة الأممية.
وردا على اتهام تل أبيب بمشاركة موظفين بالأونروا بأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، قالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان "قررت اليابان تعليق كل تمويل إضافي للأونروا حاليا بينما تجري الأونروا تحقيقا في الأمر".
وبعد إعلان الولايات المتحدة وقف تمويلها الوكالة، لحقها عدد من الدول أبرزها ألمانيا وأستراليا وإيطاليا وفنلندا وبريطانيا.
أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز أن تعليق الدول لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
وقالت ألبانيز في منشورها عبر تطبيق "إكس" إن إعلان بعض الدول تعليق تمويلها للأونروا جاء غداة إعلان محكمة العدل الدولية رفضها مطالب تل أبيب بإسقاط دعوى "الإبادة الجماعية" في غزة التي رفعتها ضدها جنوب أفريقيا.
وأضافت أن الدول التي علقت تمويلها للوكالة الأممية "تعاقب ملايين الفلسطينيين في توقيت حساس"، متهمة إياها بانتهاك التزاماتها المتعلقة باتفاقية منع "الإبادة الجماعية".
دول ترفض إخضاع الأونروا لعقاب جماعيورفضت دول من بينها الأردن ومصر قرار وقف المساعهدات عن الأونروا في ظل ما يشهده قطاع غزة من عدوان متواصل، أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وشدد وزير الخارجية الصفدي ضرورة أن لا تخضع الوكالة لعقوبات جماعية نتيجة مزاعم ضد 12 من طاقمها البالغ 13 ألف شخص في غزة، خصوصاً أن الوكالة بدأت تحقيقاً فورياً في هذه المزاعم.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن الألفاظ التي استخدمت ضد موظفين بالأونروا لم تستخدم احتجاجا على استشهاد 26 ألف فلسطيني.
مطالب للعودة عن القراروحث المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني في اتصاله مع وزير الخارجية أيمن الصفدي، الدول التي أعلنت تعليق دعمها للأنروا على العودة عن قرارها لضمان قدرة الوكالة تقديم خدماتها الحيوية، التي يعتمد عليها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة للحصول على أدنى مقومات الحياة.
وقال لازاريني إن الوكالة طلبت من أعلى سلطة تحقيق في الأمم المتحدة، وهي مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، إجراء تحقيق مستقل وشفاف حول مزاعم مشاركة 12 من موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة الامم المتحدة غزة الاونروا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية: إيران تدرس مقترحا لجولة خامسة من المحادثات النووية
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، اليوم الثلاثاء، إن إيران تلقت وتدرس مقترحا لجولة خامسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، وذلك وفقا لـ"نورنيوز"، بعد أيام من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن طهران بحاجة إلى التحرك بسرعة في المفاوضات.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخترفانجي، أمس الاثنين، قوله إن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة "لن تؤدي إلى أي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على أن تخفض طهران نشاطها في تخصيب اليورانيوم إلى الصفر.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، يوم الأحد، موقف واشنطن بأن أي اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقًا على الامتناع عن التخصيب ، وهو مسار محتمل لتطوير قنابل نووية.
وتقول طهران إن برنامجها للطاقة النووية له أغراض سلمية بالكامل.
وقال تخترفانجي: "موقفنا من التخصيب واضح، وقد ذكرنا مرارًا وتكرارًا أنه إنجاز وطني لن نتراجع عنه".
وخلال زيارته لمنطقة الخليج العربي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الاتفاق وشيك للغاية، لكن إيران بحاجة إلى التحرك بسرعة لحل النزاع المستمر منذ عقود.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، إن واشنطن تُعقّد المفاوضات من خلال التعبير عن آراء علنية تختلف عما يُناقش سرًا خلال المحادثات.
وأضاف إسماعيل بقائي: "على الرغم من سماع تصريحات متناقضة من الأمريكيين، ما زلنا نشارك في المفاوضات".
وصرح مسئول إيراني لرويترز بأنه من المتوقع عقد جولة خامسة من المحادثات في روما نهاية هذا الأسبوع في انتظار التأكيد.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودًا صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم لطهران مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
كما أعاد ترامب، الذي وصف اتفاق 2015 بأنه منحاز لإيران، فرض عقوبات أمريكية شاملة على إيران. وردت الجمهورية بتصعيد التخصيب.