أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، مساء الأحد، الهجوم على القوات الأمريكية عند الحدود السورية الأردنية، والذي أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة آخرين، كما حث إيران على "وقف التصعيد".

 

وقال كاميرون في تغريدة عبر منصة "إكس": "ندين بشدة الهجمات التي تشنها الميليشيات المتحالفة مع إيران ضد القوات الأمريكية، ونواصل حث إيران على وقف التصعيد في المنطقة".

 

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا.

 

شبكة "سي إن إن" الأمريكية بدورها قالت إن الأمريكيين القتلى كانوا في "البرج 22" في الأردن قرب الحدود مع سوريا، وتمثل عملية قتلهم تصعيدا كبيرا للوضع في الشرق الأوسط.

 

ويعد الهجوم الأخير على قوات أمريكية في الأردن الأول من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، والأول الذي يُسفر عن سقوط قتلى أمريكيين.

 

أما الأردن فمن جانبه، نفى أن تكون الهجمات على القوات الأمريكية وقعت داخل أراضيه.

 

وقال على لسان متحدث الحكومة الأردنية مهند المبيضين في بيان سابق، إن "الهجوم استهدف قاعدة التنف في سوريا".

 

وادّعت جماعة تسمى "المقاومة الإسلامية العراقية"، في بيان على صفحتها بمنصة تلغرام أن مقاتليها "هاجموا بواسطة الطائرات المسيّرة، أربع قواعد للأعداء، ثلاث منها في سوريا، وهي قاعدة الشدادي، قاعدة الركبان، وقاعدة التنف، والرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية".

 

وتعلن الجماعة التي تضم مليشيات شيعية موالية لإيران، أنها تهاجم بشكل متكرر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وقوات التحالف "ردا على الهجمات في غزة".

 

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الأحد 26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

الانتقالي ينفي التفاوض حول خروجه من المهرة وحضرموت والعليمي يرحب بخفض التصعيد

 

نفت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي وجود أي نقاشات حول الوجود العسكري لقوات المجلس في حضرموت والمهرة.

 

 

وياتي هذا النفي بعد ساعات من نشر قناة العربية معلومات تفيد بوصول وفد سعودي إماراتي إلى عدن للتنسيق حول انسحاب قوات الانتقالي من حضرموات والمهرة، ووضع المحافظتين تحت سيطرة قوات درع الوطن، بإشراف من الدولتين.

 

من جهة أخرى قال مصدر برئاسة الجمهورية إن زيارة الوفدين لعدن تأتي لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.

 

وقال المصدر لوكالة سبأ الحكومية في الرياض إن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.

 

وأوضح أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.

 

واعتبر المصدر أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد جماعة الحوثي، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.


مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بهجوم على دورية من القوات الأمريكية والسورية في تدمر
  • تعرض دورية عسكرية أمريكية سورية مشتركة لإطلاق نار في تدمر
  • عملية سرّية في عرض المحيط.. قوات خاصة أمريكية تتحرّك ضد إيران
  • القوات الأمريكية تشن غارة على سفينة متجهة إلى إيران
  • الانتقالي ينفي التفاوض حول خروجه من المهرة وحضرموت والعليمي يرحب بخفض التصعيد
  • هجوم مسيّرة على معسكر عارين في شبوة يخلف 9 قتلى وجرحى
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة