منتخب النشامى يظهر باللون الأحمر أمام العراق
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تأتي هذه المباراة في إطار منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا
سيظهر المنتخب الوطني باللون الأحمر في مباراته مع شقيقه العراق ظهر يوم الإثنين، ضمن منافسات ثمن نهائي كأس آسيا 2023.
اقرأ أيضاً : النشامى يحملون الحلم الأردني في مواجهة العراق الإثنين
وجاء الإتفاق على ارتداء النشامى للون الأحمر خلال الإجتماع الفني الذي عُقد يوم الأحد وشهد ااستعراض التعليمات الإدارية والتنظيمية للمباراة، إلى جانب تثبيت ألوان الفريقين؟
وسيخوض منتخب العراق المباراة باللون الأبيض.
يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره العراقي عند الساعة الثانية والنصف من مساء يوم الاثنين، على ستاد ال خليفة بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتأتي هذه المباراة في إطار منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا المقامة حاليا في قطر.
وتابع سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد، التدريب النهائي للمنتخب الأحد، على ملعب العقلة في الدوحة.
وسيكون زملاء موسى التعمري مطالبين بتقديم مستويات توازي العروض التي أسعدت الجماهير في مباراتي المنتخب الكوري والماليزي، إلا أن الخصم العراقي يبدو صعباً ومدججاً بالنجوم وفي مقدمتهم هداف البطولة أيمن حسين الذي سجل خمسة أهداف في ثلاثة مباريات مما يتطلب الحذر والتوازن للتحليق نحو دور الثمانية.
وكان المنتخب الوطني قد أنهى مباريات المجموعة الخامسة بالمركز الثالث بأربع نقاط، من فوز على ماليزيا برباعية نظيفة وتعادل مع كوريا الجنوبية 2-2 وخسارة من البحرين بهدف دون رد .
فيما انتزع المنتخب العراقي صدارة المجموعة الرابعة من ثلاث انتصارات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن المنتخب الوطني النشامى
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.