الكشف عن معدل تنفيذ مشروع تطوير حديقة الحيوان حتى الآن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد محمد كامل رئيس مجلس إدارة شركة حدائق إحدى الجهات المشاركة في تنفيذ مشروع تطوير حديقتيّ الحيوان والأورمان إلى أنه تم الإستلام الفعلي لحديقة الحيوان بتاريخ 9/7/2023 وأن أعمال التطوير بدأت بتاريخ 12/12/2023 عقب الحصول على الموافقات اللازمة من وزارة الآثار.
ولفت إلى أنه يتم التوثيق لحظة بلحظة للأعمال التي تجرى ويتم تكويد المباني قبل البدء، مؤكداً على أن المخطط العام لتطوير حديقة الحيوان يتضمن رفع كفاءتها مع صون ما بها من مبانٍ أثرية وتاريخية.
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي و المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي ، ، اجتماعا لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات التعاون المشترك بين الجانبين، جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة .
استهل الوزير "محمد صلاح" اللقاء بالترحيب بالسادة الحضور ، وأوضح سيادته أن هذا اللقاء يستهدف متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات القومية والتنموية المشتركة بين الجانبين، حيث تم استعراض أخر المستجدات الخاصة بمشروع تطوير حديقتيّ "الحيوان" و"الأورمان"، وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربى على أن هذا المشروع يأتي في ضوء الحرص علي تنفيذ توجيهات السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتطوير الأصول التابعة لوزارة الزراعة من مختلف الحدائق والمتنزهات وتعزيز دورها كمناطق مفتوحة ومساحات خضراء داخل المدن لتكون متنفساً للمواطنين، مشددا على أن الهدف من مشروع تطوير الحديقتين هو الحفاظ على قيمتهما وعراقتهما وجعلهما موقعاً سياحياً وترفيهياً جذاب.
الزراعة: السعودية لم تحظر صادرات الفراولة المصرية وقرار المملكة تنظيميوأوضح الوزير " محمد صلاح " أن "شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة" هي المطور الرئيسي للمشروع وذلك بالتحالف والشراكة مع القطاع الخاص والخبرات المحلية والدولية العريقة في هذا المجال بما يمكنها من تحقيق متطلبات التطوير وهو ما يؤكد دعم الدولة لدمج القطاع الخاص بأعمال التطوير والإنشاء بالمشروعات الكبرى.
وخلال اللقاء استعرض ممثلوا التحالف الخاص بتطوير حديقتي "الحيوان والأورمان" الموقف التنفيذى للمشروع مشيرين إلي أن خطة التطوير تسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة وبمعدلات تنفيذ جيدة جدا ، وأكد ممثلو التحالف حرص القائمين على تنفيذ المشروع بمراعاة الاشتراطات الدولية التي وضعتها الرابطة الدولية لحدائق الحيوان WAZA والرابطة الأفريقية PAAZA.
أكد ممثلوا التحالف على أن خبرات "الإنتاج الحربي" والشركات المتحالفة المشاركة في تطوير الحديقتين تؤهل لظهور المشروع بالشكل الذي يليق بمكانتهما وعراقتهما، مشيرين إلي أن التطوير سيحقق طفرة في الخدمات الترفيهية المقدمة للمواطن المصري ويعيد مكانة حديقتيّ "الحيوان" والأورمان" كنموذجين للحدائق الرائدة من نوعها في المنطقة من خلال تطويرهما وتحديثهما بشكل يراعي البيئة الحيوانية والنباتية والأثرية للحديقتين .
وأكد الوزير " محمد صلاح" على وجود تعاون دائم مع وزارة الزراعة لتنفيذ العديد من المشروعات الأخرى التي تعود بالنفع على المواطنين وتوفر لهم حياة كريمة .
"الزراعة" للمواطنين: المكسرات تساعد على نوم هادئ وعميقمن جانبه توجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالشكر لوزير الدولة للإنتاج الحربى علي الإستضافة والحرص الدائم علي تذليل كافة العقبات التى قد تواجه المشروعات المشتركة بين الجانبين.
وأوضح " القصير " أن هذا الاجتماع يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة الاهتمام بالحدائق التاريخية والتراثية وبالشراكة مع الخبرات المحلية والدولية العريقة في هذا المجال وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من تلك الأصول والارتقاء بها لتضاهي نظيرتها العالمية ، مشيرا إلي أنه بعد الإنتهاء من مشروع تطوير الحديقتين " الحيوان والأورمان " سوف يتم تجديد التعاون مع الإنتاج الحربى لتطوير الحدائق التابعة للوزارة لتكون بمستوى راقٍ وعصري إلى جانب رفع كفاءة الخدمات المقدمة بها مؤكداً على وجود تعاون مثمر دائم بين وزارتي الزراعة والإنتاج الحربي لتنفيذ العديد من المشروعات الأخرى التى تعود بالنفع على المواطنين.
وفي سياق متصل تناول اللقاء بحث سبل دفع معدلات الأداء فى مشروع تطوير مراكز تجميع الألبان ووضع آليات التركيب والاستلام للمعدات التي تقوم وزارة الإنتاج الحربي بتصنيعها، خاصةً في ظل ما يشهده هذا المشروع القومي من اهتمام من القيادة السياسية نظراً لما يحققه من مردود صحي وغذائي عالي الجودة للحفاظ على هذه الثروة القومية من الألبان التى تنتج بالدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد كامل شركة حدائق وزارة الآثار حديقة الحيوان الإنتاج الحربی تنفیذ مشروع مشروع تطویر محمد صلاح على أن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مواجهة ترامب فضيحة تزوير تهدد مشروعه الفاخر في صربيا
يتعثر مشروع فاخر بقيمة 500 مليون دولار لعائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بلغراد، بسبب تزوير وثائق رسمية تتعلق بحماية مبنى تاريخي قصفه الناتو عام 1999، ويتورط في المشروع جاريد كوشنر، فيما يواجه مسؤول صربي تهماً بالتزوير والإضرار بالإرث الثقافي.
وجاء في تقرير لصحيفة "إل موندو" الإسبانية: "هل ترغب في استثمار مدخراتك في إقامة سكنية بنظام الشقق المشتركة تحمل توقيع ترامب؟ لا يمكن حتى الآن تأكيد السعر، لكن شقتك الفاخرة المستقبلية، إذا اقتنعت بالفكرة في النهاية، ستكون في بلغراد، تحديدًا حيث كان يقع مبنى وزارة الدفاع وقيادة الأركان اليوغوسلافية الذي قصفته الناتو مرتين في عام 1999، خلال الحملة التي أخرجت القوات الصربية من كوسوفو وأنهت تلك الحرب، فأمر الهدم جاهز بالفعل".
وأكد التقرير أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، وزوج ابنته الكبرى إيفانكا، ومستشاره الخاص في البيت الأبيض خلال الولاية الأولى، يقف وراء هذه العملية".
وأوضح أنه "مع ذلك فإن أبراج الزجاج والفندق الذي يفتقر إلى البساطة، والمتحف والنصب التذكاري لضحايا هجمات الحلف الأطلسي (هل لم تشارك الولايات المتحدة في ذلك؟) معرضة لأن تبقى محصورة في التصاميم المعروضة على موقع المشروع فقط".
وبين أن ذلك "ليس بسبب احتجاجات المواطنين الصرب، وهذه ليست مجرد معركة من أجل مبنى، بل معركة للحفاظ على تاريخنا وهويتنا وحقنا في التراث الثقافي، بحسب ما جاء في آذار/ مارس الماضي خلال تجمعات إحياء ذكرى مرور 26 عامًا على عملية القوة المتحالفة، وهي معركة أيضا بسبب اعتقال شخص يدعى غوران فاسيتش، مهندس معماري ومتخصص في العمل العام الصربي".
وأضاف التقرير: "ومن هو هذا فاسيتش ليهدد مشروعًا بقيمة 500 مليون دولار؟ قبل اعتقاله منتصف أيار/ مايو، كان يشغل منصب المدير بالوكالة لوكالة حماية الآثار الثقافية في صربيا منذ حزيران/ يونيو من العام السابق، وبعد اعتقاله، اعترف بتزوير الوثيقة التي كانت ستسمح بهدم المبنى".
وبيّن أن المشروع، الذي يتضمن بناء فندق ترامب إنترناشونال، الأول من نوعه في أوروبا، حصل العام الماضي على تصريح مبدئي من الحكومة الصربية، قبل حتى أن يُلغى تصنيف المبنى كأثر ثقافي يحميه من أي تدخل.
ويمنح هذا التصريح شركة أفينيتي بارتنرز، شركة الاستثمار التي أسسها جاريد كوشنر بعد تركه منصبه في الإدارة الأمريكية، حق إدارة الأرض لمدة 99 عامًا، وإذا نجح المشروع في النهاية، فسيكون أول تعاون مشترك بين عائلتي كوشنر وترامب.
ويذكر أن والد جاريد، وهو رجل أعمال عقاري أيضًا، قضى فترة في السجن بتهمة التهرب الضريبي ونال عفوًا رئاسيًا من ترامب نفسه، وسيكون السفير القادم للولايات المتحدة في فرنسا بعد موافقة مجلس الشيوخ قبل أيام قليلة.
وأفاد التقرير أن النيابة الصربية لمكافحة الجريمة المنظمة صرحت في بيان: "تزوير فاسيتش لمقترح قرار إلغاء حالة الأثر الثقافي"، ووجهت له تهمة "التسبب في ضرر للتراث الثقافي لجمهورية صربيا".
\ وأوضحت مصادر رسمية أن فاسيتش يواجه الآن تهم استغلال السلطة وتزوير الوثائق الرسمية. من جهتها، نفت شركة أفينيتي بارتنرز في بيان أي علاقة لها بهذه المناورة غير القانونية، واعترفت بأن مشروع ترامب بلغراد المستقبلي، الذي يصفونه في موقعهم الإلكتروني بأنه "رمز عالمي"، قد يواجه مستقبلًا غير مؤكد في ظل هذه الظروف الجديدة.
وقالت الشركة "لقد علمنا من خلال وسائل الإعلام أن موظفًا في الحكومة الصربية، لا علاقة له بشركتنا، قد زوّر على ما يبدو مستندات تتعلق بتصنيف مشروع ساحة بلغراد كمعلم تاريخي". وأضاف البيان: "سنراجع هذا الأمر ونحدد الخطوات التالية".
وأفاد التقرير بأن اهتمام عائلة ترامب بمنطقة البلقان وبمقر الأركان اليوغوسلافي القديم ليس أمرًا جديدًا، حيث لاحظ الأب الروحي المكان قبل أكثر من عقد من الزمن، قبل انطلاق مغامرته الرئاسية الأولى. وعلى الرغم من أن جاريد كوشنر نفى معرفته بذلك في البداية وأكد أن حماه لا علاقة له، إلا أنه أكد لاحقًا ذلك بطريقة غير مباشرة بتسمية المبنى الرئيسي للمجمع بـ”برج ترامب”.
وبحسب التقرير لم يضطر كوشنر لدفع أي مبلغ للحكومة الصربية مقابل حق استخدام الأراضي، وأوضح صهر ترامب أن الفكرة تتمثل في تسليم بلغراد نسبة 22 بالمئة من أرباح المشروع.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أكد إريك ترامب، ابن الرئيس والمشارك في المشروع، في مقابلة أن “صربيا من أسرع الدول نموًا في أوروبا، ونحن نشعر بشرف كبير لوجودنا هناك”، مشيرًا إلى أن “جمع العائلة سيكون ممتعًا”.
وزار شقيقه الأكبر، دون ترامب جونيور، العاصمة الصربية مرارًا في الأشهر الماضية للقاء الرئيس ألكسندر فوتشيتش، الذي أجرى معه مقابلة في بودكاست وقدم له دعمه وسط احتجاجات طلابية مستمرة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تندد بالفساد المستشري في البلاد. ورد فوتشيتش الزيارة، رغم أنه لم يتمكن من مقابلة الأب.
وأوضحت الصحيفة أن كوشنر يضع أيضًا نصب عينيه منطقة أخرى في البلقان، وهي ألبانيا المجاورة، حيث يخطط لبناء مجمعين سياحيين جديدين: الأول على أرض متنازع عليها بين عائلة ألبانية تدعي زراعتها للأرض عبر أجيال، وتؤكد أن جزءًا منها نُزع منها بعد نهاية النظام الشيوعي عام 1991، والثاني في جزيرة سازان الصغيرة التي كانت قاعدة عسكرية خلال الحرب الباردة.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الحكومة الألبانية وافقت مبدئيًا في كانون الأول/ ديسمبر على مشروع الجزيرة، ووفقًا لوثيقة لجنة الاستثمارات الاستراتيجية في ألبانيا التي يرأسها رئيس الوزراء إيدي راما، ستتعاون الحكومة مع شركائها الأمريكيين على تطهير المنطقة من الذخائر المحتملة وفحص أية مشكلات بيئية أو قانونية قبل منح التصريح النهائي. أما المشروع الآخر فلم تصدر بشأنه أخبار رسمية حتى الآن، رغم تأكيد إيفانكا ترامب الصيف الماضي في بودكاست على تنفيذه قائلة: “نحن نجلب أفضل المهندسين المعماريين وأفضل العلامات التجارية”.