أمم إفريقيا.. المغرب يتحدى كابوس جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يبدأ منتخب المغرب خطوة جديدة نحو تحقيق حلمه بالتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية التي تقام في كوت ديفوار، عندما يلاقي جنوب إفريقيا غدًا الثلاثاء في ختام منافسات دور الـ16 من البطولة.
تقام المباراة على ملعب لوران بوكو في مدينة سان بيدرو، حيث يسعى كلا الفريقين للتتويج بالكأس للمرة الثانية في تاريخه، حيث فاز "أسود الأطلس" باللقب في عام 1976 مقابل تتويج وحيد أيضًا لمنتخب "الأولاد" في عام 1996.
تأهل المنتخب المغربي بعد تصدره المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط بعد فوزين على تنزانيا وزامبيا والتعادل مع الكونغو الديمقراطية، بينما انتزع منتخب جنوب إفريقيا وصافة المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط، بعد فوزه على ناميبيا وخسارة أمام مالي وتعادل أمام تونس.
ويتأهل الفائز من مباراة المغرب وجنوب إفريقيا لدور الثمانية منتظرًا الفائز من مواجهة الرأس الأخضر ضد موريتانيا.
في الدور الأول نجح المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، في بناء توليفة قوية على مستوى الخط الخلفي بفضل تألق حارس المرمى ياسين بونو مع ثلاثي قلب الدفاع نايف أكرد ورومان سايس ويونس عبدالحميد، حيث يملك منتخب المغرب أقوى دفاع في الدور الأول متساويًا مع السنغال باستقبالهما هدفًا واحدًا فقط.
ويملك الركراكي أيضًا كتيبة قوية على مستوى خطي الوسط والهجوم صنعت معه المجد في مونديال قطر 2022 الذي حقق خلالها المغاربة الإنجاز التاريخي باحتلال المركز الرابع كأول فريق عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.
يراهن المدرب المغربي على ثلاثي الوسط سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وسليم أملاح مع المحاور الهجومية عبدالصمد الزلزولي وسفيان بوفال وحكيم زياش مع رأسي الحربة يوسف النصيري وأيوب الكعبي.
ويتسلح المنتخب المغربي أيضًا بالتفوق التاريخي على جنوب إفريقيا في المواجهات المباشرة بين الفريقين في كأس الأمم، حيث تعادلا مرتين في نسختي 2004 و2013، وفاز المنتخب المغربي بهدف في نسخة عام 2019 في مصر.
في المقابل يعود آخر انتصار لجنوب إفريقيا على المغرب بنتيجة 3-1 في نسخة البطولة التي أقيمت عام 2002 في مالي.
في الجهة الأخرى يعاني المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا، هوغو بروس، من مشكلة هجومية، حيث عجز الفريق عن هز الشباك خلال مباراتين في الدور الأول عندما خسر أمام مالي وتعادل سلبيًا أمام تونس، بينما سجل أهدافه الأربعة في مباراة واحدة أمام ناميبيا.
ويرتكز مدرب "البافانا" على قوام أغلبه من فريق صن داونز، الفائز مؤخرًا بالنسخة الأولى من الدوري الأفريقي، بداية من حارس المرمى رونوين ويليامز، مرورًا برباعي الدفاع كيكانا وخوليسو موداو وأوبري موديبا وموتوبي مفالا مع صخرة الوسط تيبوهو موكوينا والمحاور الهجومية ثيما زواني وثابيلو مورينا وثابيلو ماسيكو مع لاعب الأهلي المصري بيرسي تاو الفائز بجائزة أفضل لاعب داخل قارة إفريقيا في العام الماضي 2023.
وتاريخيًا فإن منتخب جنوب إفريقيا يشكل تهديدًا لآمال المغرب في الفوز باللقب القاري بسبب نجاح "البافانا" في الإطاحة بأكثر من منتخب عربي في الأدوار الإقصائية لكأس الأمم الأفريقية، حيث تجاوز الجزائر في 1996 والمغرب في 1998 ومصر في 2019.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
مشهد مؤثر لحارس منتخب سوريا بعد خسارة “نسور قاسيون” أمام المغرب (فيديو)
#سواليف
لم يتمالك #الحارس_إلياس_هدايا مشاعره خلال مقابلة صحفية بعد #خسارة منتخب بلاده سوريا أمام #المغرب في ربع نهائي #كأس_العرب، فانهار باكيا وهو يعبر عن حسرته على الخروج من البطولة.
برنامج المجلس | QNB
مراسلنا أشرف بن عياد يواسي إلياس هدايا حارس منتخب سوريا بعد الخسارة أمام المغرب في ربع النهائي
#المغرب_سوريا
#قطر2025
#كأس_العرب2025
#قنوات_الكاس || #منصة_شووف pic.twitter.com/HLrAhdlGs9
ودخل المنتخب السوري المباراة بثقة عالية وطموحات كبيرة، رغم الفوارق الظاهرة على الورق، وقدم أداء تكتيكيا منضبطا بلعب جماعي متماسك، حتى أن المدرب المغربي طارق السكتيوي أشاد بانضباط اللاعبين وروحهم القتالية، واصفا إياهم بأنهم “لعبوا كأنهم روح واحدة”.
مقالات ذات صلةلكن تشتت تركيز الدفاع السوري في الربع ساعة الأخيرة مهد الطريق لهدف الحسم، حين استغل البديل وليد أزارو كرة مرتدة من هدايا، ليضعها في الشباك في الدقيقة 79، ليحقق للمغرب الفوز بنتيجة 1-0 ويتأهل إلى نصف النهائي.
ورغم استقبال شباكه لهذا الهدف، فقد قدم الحارس السوري إلياس هدايا مباراة بطولية، أنقذ خلالها مرماه من أهداف محققة، وتصدى لعدة كرات خطرة، ليكون أحد أبرز نجوم اللقاء.
وبعد نهاية المباراة، ظهر الحارس السوري منكسرا من شدة الحسرة، وخلال مقابلة مع قناة “الكأس” القطرية، لم يتحمل مشاعره، وقال بصوت مترنح:
“المباراة كانت جميلة.. الأمر صعب.. الفريق كله لعب جيدا. كنا نتمنى أن ندخل الفرحة على جماهيرنا.. إن شاء الله سنفرحهم مستقبلا”،
لينهي كلمته ببكاء عفوي.
وسرعان ما بادر المراسل المغربي أشرف بن عياد بمواساة الحارس السوري، مشيدا بأدائه، وقال له: “لكنكم فرحتمونا! قدمتم بطولة كبيرة… حظ أوفر يا إلياس… دموعك غالية!”.