«برمة» يدعو دول الجوار لتوفير الملاذ الآمن والإجراءات المُيسرة للسودانيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
دعا رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، دول جوار السودان وأصدقائه في الخليج والدول الأفريقية لتقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير الملاذ الآمن للسودانيين المقيمين فيها.
وقال برمة ناصر في رسالته الاسبوعية، الأحد، “حول أهمية تقدير دعم دول الجوار والاصدقاء أثناء الحرب”، إن تقديم الدعم للدول المجاورة أثناء الأزمات، وخاصة الحرب، يصبح قضية بالغة الأهمية، لأنها تعزز الانسجام الإقليمي، والعلاقات الدبلوماسية، وأن حرب السودان أثبتت بأن الحرب تنتقل كالشهيم بين القرى، المدن، الولايات وربما الدول، وأصبح استمرارها بالسودان مهدداً كبيراً لدول الجوار والإقليم.
وأضاف بأن حرب أبريل اللعينة فرضت ضغوطاً هائلة على موارد الوطن المنهك، وأصبحت الشرائح الفقيرة أكثر تضرراً وتاثراً ولعبت دول الجوار وتحديداً دول مصر، جنوب السودان، ارتيريا، تشاد، إثيوبيا نظراً لقربها الجغرافي، لعبت دوراً مهماً في تخفيف الآثار المنهكة الناجمة عن الحرب.
وعبر عن أمله أن تستجيب دول جوار السودان والأصدقاء في الخليج والدول الأفريقية بتقديم المساعدات الإنسانية في شكل إمدادات غذائية ومساعدات طبية ومساعدات للاجئين، وتوفير الملاذ الآمن والإجراءات الميسرة للمواطنين السودانين المقيمين بهذه الدول.
وعبر برمة عن تقدير السودان لوقوف الجيران والأصدقاء، مع الشعب السوداني، وتسهيل الإجراءات وسبل الإقامة الميسرة.
وشدد على أن العلاقات التي تقام ويحافظ عليها مع الجيران ذات أهمية متزايدة، وأنه في أوقات الحرب بشكل خاص، لا يمكن لهذه الروابط أن تساعد في تقليل المعاناة وتعزيز القدرة على الصمود بين الدول دون التعاون الكافي وتقديم المناصرة والمعونات الضرورية. وقال إن الاعتراف بهذا الدعم ليس مجرد مجاملة، بل هو اعتراف بأهمية الوحدة والرحمة والتضامن في أوقات الشدائد الكبرى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجوار برمة دول لتوفير يدعو دول الجوار
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
قال رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، إن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع "في طريقها إلى نهايتها"، مؤكدًا أن الجيش يواصل تقدمه بثبات نحو تحقيق النصر على ما وصفها بـ"قوات التمرد". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارته التفقدية لقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد إدريس أن "القوات المسلحة تمثل صمام الأمان للبلاد"، داعيًا إلى حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، من أجل دعم القوات المسلحة في "حرب الكرامة"، بحسب وصفه، مشيدًا بما قدمته المؤسسة العسكرية من تضحيات للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.
وأضاف رئيس الوزراء: "نوجه رسالة للعالم بأن القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد".
وخلال زيارته لمدينة بورتسودان، استقبله الفريق الركن محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، بحضور والي الولاية الفريق الركن مصطفى محمد نور وقادة المنطقة. واطلع إدريس على آخر التطورات الميدانية في المنطقة، فيما أكد قائد المنطقة أن القوات المسلحة في "أفضل حالاتها"، معربًا عن أمله في أن ينجح رئيس الوزراء في إنجاز الملفات الوطنية الكبرى التي تلبي تطلعات المواطنين.
وكان إدريس قد أدى اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء، السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلفًا لحكومة تصريف الأعمال التي تولت المسؤولية خلال الأشهر الماضية.
وفي خطاب تنصيبه، شدد إدريس على ضرورة إعمال "مبدأ المساواة" بين جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية، والتزامه بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مشيرًا إلى أنه سيكون قريبًا من المواطن في كل المراحل القادمة.
كما أكد على أهمية بناء دولة القانون، بما يشمل النيابة العامة، والقضاء، والمحكمة الدستورية، مشددًا على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع محيطه العربي والإفريقي وكافة دول العالم.
وفي إطار خطته للمرحلة المقبلة، كشف إدريس أن حكومته ستركز على الإعداد لاستفتاء وطني شامل، إلى جانب إطلاق حوار سوداني – سوداني لا يستثني أحدًا، ونبذ الجهوية والعنصرية.
وأكد التزامه بإدارة الجهاز التنفيذي والفترة الانتقالية "بكل كفاءة ونجاعة"، مع إعطاء أولوية قصوى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة أرجاء السودان.
كما أعرب عن اهتمامه بالوضع الاقتصادي ومعاش الناس، داعيًا إلى تعبئة كل الطاقات الداخلية لدعم الصادرات، وتفعيل القطاعين الزراعي والصناعي، مع إيلاء أهمية خاصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتخفيف العبء عن المواطنين.