أول مطعم بالمجان في مصر ..قائمة مأكولات ومعاملة تحفظ كرامة غير القادرين|فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قدمت فضائية "DMC"، تقريراً أول مطعم بالمجان في مصر، حيث يضم قائمة طعام ومعاملة تحفظ كرامة غير القادرين.
وقالت إبتسام سراج الدين المدير التنفيذي لمشروع الإخوة الإنسانية، إن مطاعم الإخوة الإنسانية هو فرع من فروع مؤسسة الإخوة الإنسانية، وهي مؤسسة خيرية تعمل على رفع الروح المعنوية للمواطن الاكثر أحتياجاً.
وتابعت:" فكرنا في فكرة إنشاء مطاعم ، وذلك يمكننا من إستضافة الأسر الأكثر أحتياجاً، و يتم تقديم لهم قائمة طعام لأختيار ما يريدون"
وأكدت أن وزارة التضامن الأجتماعي ، تدعم هذا المطعم ، مادياً، و بأسماء الأكثر أحتياجاً، و سوف يتم إنشاء أكثر من فرع، لخدمة جميع المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطعم مصر قائمة طعام مؤسسة الأخوة الإنسانية مطاعم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: تجهيز الميت ودفنه فرض كفاية يحفظ كرامة الإنسان
أكدت دار الإفتاء المصرية أن دفن جسد المتوفى ومواراته التراب يعد حقًّا ثابتًا لكل مسلم، ويهدف إلى صيانة كرامته، وحفظ حرمة جسده، وأمانته. وأشارت إلى أن القرآن الكريم أشار إلى هذه الحقيقة في أكثر من موضع، منها قوله تعالى:﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى﴾ [طه: 55]، وكذلك قوله: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا﴾ [المرسلات: 25-26]، الذي يؤكد على الامتنان وأهمية إعادة الميت إلى الأرض.
كما استشهدت دار الإفتاء بما ورد في القرآن عن قصة قابيل وهابيل:﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ﴾ [المائدة: 31]، دلالة على مشروعية دفن الميت ومواراته التراب.
رأي الفقهاء في تجهيز الميت
أوضح الإمام الفخر الرازي في كتابه "مفاتيح الغيب" أن إعادة الميت إلى القبور واجبة لتكون الأرض مكانًا وظرفًا لكل من مات، مع مراعاة الاستثناءات مثل من رفعه الله إلى السماء، مؤكّدًا أن الأرض تعد المأوى الأخير للميت.
كما أجمع الفقهاء على أن تجهيز الميت ودفنه فرض كفاية، أي إذا قام به بعض المسلمين سقط عن الباقين، أما إذا لم يقم به أحد ممن علم به، أثم جميع من علم ولم يشارك.
ونقل شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في كتابه "أسنى المطالب في شرح روض الطالب":(غسله وتكفينه والصلاة عليه) وحمله (ودفنه) أي: كل منها (فرض كفاية) للإجماع على ما حكاه الأصل).
في الختام، نجد أن دار الغفتاء وضحت التالي:
تجهيز الميت ودفنه: فرض كفاية على المسلمين.
الامتثال للشرع: يحفظ كرامة الميت وحرمة جسده.
التقصير فيه: يؤثم من لم يشارك فيه إذا لم يقم به أحد آخر.
دار الإفتاء تؤكد أن مراعاة هذه الأحكام تعكس احترام الإنسان لحياة الآخرين وكرامتهم، وتعد من أبرز واجبات المسلمين تجاه بعضهم البعض.