عين ليبيا:
2025-07-30@15:34:59 GMT

مرض فيروسي يُهدّد الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

يتزايد عدد الإصابات بمرض “الجلد العقدي” الذي يصيب الثروة الحيوانية بشكل يومي في مناطق الجبل الأخضر، لاسيما مدينة البيضاء، ليصل إلى 1000 إصابة في البيضاء وحدها، وسط مخاوف من انتشار المرض بين الماشية، ما يهدد الثروة الحيوانية في المنطقة.

و”الجلد العقدي” هو مرض فيروسي يصيب بشكل أساسي الأبقار، وبدرجة أقل الأغنام، وينتقل للحيوانات بواسطة الحشرات أو تناول طعام وشراب ملوّث، وتتمثلّ أعراضه في ارتفاع درجات الحرارة والتهاب الجيوب الأنفية وظهور حبوب على الجلد.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن صالح سليمان بومباركة مدير إدارة الثروة الحيوانية بمنطقة الجبل الأخضر قوله إن الإدارة رصدت حتى الآن إصابة ما يفوق (950) رأس ، مؤكدا نفوق أكثر من (100) رأس، وهو ما يعني أن حجم النافق في الماشية المصابة يفوق (10%).

وأوضح بو مباركة أن المرض بدأ الانتشار بين الماشية في الجبل الأخضر، عقب إعصار “دانيال” الذي ضرب المنطقة في سبتمبر الماضي، مطالبا السلطات بالتدخل العاجل لإنقاذ ثروات المواطنين من الضياع.

وتفتقر الفرق البيطرية التي تواجه المرض، إلى أبسط الإمكانيات الطبية والعلاجية لمكافحة المرض، لذلك يبدو من الملح جدا توفير الإمكانات من مبيدات حشرية ولقاحات وتحصينات.

وأشار بو مباركة، إلى أنهم لم يتلقوا أي دعم من الجهات المختصة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهو ما فاقم الأزمة، وينذر بتفشي المرض بشكل أكبر إذا لم تتم مواجهته.

ووفقا لمنصة “زويتيس” المتخصصة في مجال الصحة الحيوانية، فإن الجلد العقدي، مرض معدي ينتقل عن طريق الحشرات، والسبب الرئيسي في حدوثه هو فيروس يسمى “نيسلينج فيرس وينتمي لعائلة جدرى الضأن.

وتنصح الشركة بضرورة استخدام طاردات الحشرات، والتحصين المستمر للحيوانات، واستخدام رافعات المناعة، مؤكدة أنه من المهم معرفة شدة المرض أو شدة الأعراض.

وتتمثل أعراض المرض بظهور عقد جلدية، وغالبا ما تكون حرارة الجسم طبيعية، ولا تتأثر شهية الحيوان، أما الأعراض متوسطة، فيضاف لها فقد جزئي لشهية الحيوان، أما الأعراض شديدة، فتشمل انتشار عقد جلدية كبيرة بالجسم، وفقدان للشهية مع إسهال وأعراض تنفسية.

وعادة ما يكون العلاج باستعمال مضاد حيوي مناسب، واستخدام مضاد الحساسية، وينصح بتوفير طارد الحشرات الطائرة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الجبل الأخضر الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

رؤية مشروع الجبل العالي

 

زهران بن سيف الفهدي

في قلب سلطنة عُمان، حيث تلامس قمم الجبال الغيوم وتتلاقى روعة الطبيعة مع عراقة التاريخ، يبرز مشروع "الجبل العالي في ولاية الجبل الأخضر" كتحفة معمارية وسياحية تهدف إلى دمج الفخامة مع الأصالة العُمانية. هذا المشروع الطموح ليس مجرد وجهة سياحية، بل حلم يُجسّد التطلعات التنموية للسلطنة، حيث يُخطط لأن يكون معلمًا عالميًا يعانق السحب ويطل على وادي بني خروص الساحر الذي تزخر به جبال الحجر الغربي.

يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي في ولاية الجبل الأخضر -التي تُعدّ من أبرز الوجهات السياحية في عُمان بفضل مناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة، كما إنه سيقام على قمم مرتفعة تمنح الزوّار إطلالة بانورامية مذهلة على وادي بني خروص الذي يشتهر بمنحدراته الصخرية الشاهقة وبساتينه الخضراء ومياهه المتدفقة، مما يجعله لوحة طبيعية نادرة.

ويهدف المشروع إلى إنشاء منتجعات فاخرة تدمج بين العمارة العُمانية التقليدية والتصاميم العصرية، وشقق وفيلات ذات إطلالات جبلية تطل على السحب والوادي، منصات مشاهدة معلّقة تتيح للزوّار الاستمتاع بمناظر شروق وغروب الشمس فوق قمم الجبال، ومسارات للمغامرات مثل تسلق الجبال ورحلات المشي عبر ممرات من أعلى وادي بني خروص، مراكز ثقافية وتراثية تُبرز تاريخ المنطقة وغناها الحضاري.

 

ويشكل الوادي أحد أبرز عناصر الجذب في المشروع، حيث تُحيط به جبال الحجر الغربي التي تتميز بتضاريسها الدراماتيكية وألوانها الصخرية المذهلة، وسيتم تطوير مسارات سياحية تصل الزوّار إلى نقاط المياه والكهوف القديمة، مما يعزز السياحة البيئية والمغامرات.

وسيُسهم المشروع في تنشيط الحركة السياحية في ولاية الجبل الأخضر، وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة، وتعزيز مكانة عُمان كوجهة للسياحة الفاخرة والاستدامة البيئية.

والجبل العالي ليس مجرد أبراج ومنتجعات، بل هو تجسيد لرؤية "عُمان 2040" في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالقطاع السياحي، وبموقعه الفريد وإطلالته على وادي بني خروص، سيكون هذا المشروع بوابة للعالم لاكتشاف جمال الطبيعة العُمانية الساحرة، حيث تلامس الأرض السماء.

وفي مشروع الجبل العالي السكني يُسمح بشراء الوحدات السكنية لجميع الفئات دون تخصيص فئة معينة، مما يعني أن المجال مفتوح أمام الجميع (المواطنين والمقيمين، والخليجيين، والأوروبيين، والمستثمرين الأجانب حسب سياسة المشروع).

كما أن مشروع الجبل العالي يعد نموذجًا حيًا لالتزام السلطنة بتحقيق تطلعات رؤية "عُمان 2040"، بقيادة حكيمة من جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يحرص على أن تكون عُمان دولة متقدمة ومزدهرة، تحقق التكافؤ بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الهوية الوطنية والموارد الطبيعية.

حفظ الله عُمان وقائدها، ودام عليها الأمن والاستقرار والرخاء.

مقالات مشابهة

  • بعد غد.. افتتاح فعاليات مهرجان الجبل الأخضر 2025
  • يطرد الحشرات والناموس والقمل.. زيت غير متوقع يمتلك فوائد خارقة
  • رؤية مشروع الجبل العالي
  • إعلان تفاصيل التراخيص الإلكترونية الجديدة لصغار مربي الماشية والدواجن
  • “البيئة” تُطلق خدمتَي ترخيص التربية الريفية للدواجن والماشية لدعم صغار المربين وتعزيز استدامة قطاع الثروة الحيوانية
  • المخابر البيطرية الحكومية.. خط الدفاع الأول عن الثروة الحيوانية في سوريا
  • المخابر البيطرية الحكومية خط الدفاع الأول عن الثروة الحيوانية في سوريا
  • قصة حُلم معطّل 15
  • المؤبد لعاطل شارك آخرين في سرقة سيارات الماشية بالصف
  • حرائق كثيرة في منازل المواطنين وحظائر الماشية بقرية برخيل بسوهاج ..ماذا يحدث؟تفاصيل