إستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان حزب الله يستهدف ثكنة عسكرية للإحتلال بصواريخ بركان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بيروت "د ب أ" "العُمانية": تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية اليوم على قرى وبلدات جنوبي لبنان مستهدفة محيط منطقة رأس الناقورة وبلدات "عيتا الشعب" و"الضهيرة" و"علما الشعب" ومحيط بلدة "رميش" في القطاع الأوسط. وأسفر تصعيد الكيان الإسرائيلي لحدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبي لبنان، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.
من جهته أعلن حزب الله اللبناني ،اليوم استهداف "ثكنة برانيت" الإسرائيلية بصواريخ "بركان".
و قال حزب الله في بيان صحفي:" دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم ثكنة برانيت بصواريخ بركان" وأصابوها إصابةً مباشرة".
وكان الحزب أعلن ، في بيانين منفصلين ليل الأحد ، أن عناصره استهدفوا موقعي "حدب يارين" و" بركة ريشا" الإسرائيليين بصواريخ بركان.
ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية قصفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم محيط بلدة "رميش" في القطاع الأوسط جنوب لبنان، وأطراف بلدتي "الضهيرة" و"علما الشعب" جنوب لبنان.
وطال القصف المدفعي الإسرائيلي بلدة " يارين" ومحيط منطقة " رأس الناقورة الحدودية الجنوبية ، بحسب ما أعلنت قناة" المنار" التابعة لحزب الله.
ونعت "المقاومة الإسلامية" في لبنان أمس ثلاثة من عناصرها ، ليرتفع عدد القتلى الذين سقطوا "على طريق القدس" إلى .169
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوفه، تمثل في عميل يدعى محمود أيوب، كان يتمتع بعضوية في الحزب ويشغل منصب المدير المالي لمستشفى في بلدة حاروف بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وبحسب مصادر أمنية، عمد أيوب إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات "حزب الله" إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة.
وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.
وتم توقيف أيوب من قبل جهاز أمن "حزب الله"، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي اللبناني، في عملية تتوجت تحقيقات امتدت لأسابيع.
ويأتي هذا الكشف بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من توقيف محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف والمقرب من قيادة الحزب، الذي وُجهت إليه تهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي مقابل مبلغ لا يتجاوز 23 ألف دولار.
اختراق أمني مزدوج يطيح بثقة الحزب
وتشير صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية إلى أن صالح لم يكن مجرّد منشد ديني، بل كان شخصية ثقافية موثوقة داخل البيئة التنظيمية للحزب، يتحرك بحرية بين المقار القيادية، فيما كان يزود الاحتلال بمعلومات عن مواقع استراتيجية تابعة لـ"حزب الله"، أسهمت لاحقًا في تنفيذ اغتيالات دقيقة، أبرزها اغتيال القيادي حسن بدير ونجله علي في نيسان/أبريل الماضي، وسلسلة تفجيرات استهدفت مواقع في النبطية مطلع أيار/مايو الماضي.
ويكشف هذا الاختراق المزدوج عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل بنية "حزب الله"، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحقيقي موسع، أشارت فيه إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مواقع حساسة، وتتبع الاجتماعات المغلقة، ورصد تحركات القادة، بما في ذلك السيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في أيلول/سبتمبر 2024 عبر ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالاستثنائية من حيث الدقة والاستخبارات المسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن حملة الاختراق الإسرائيلية تضمنت كذلك تفجير أجهزة الاتصال الخاصة (البيجر)، واغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، وأسفرت عن مقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، ما شكل ضربة استراتيجية قاسية لـ"حزب الله" وللدور الإقليمي الإيراني.
يأتي هذا التطور الأمني في سياق الحرب المستمرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر، وسعيًا لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة جنوب البلاد، بعد رفض تل أبيب تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!