وقفة لموظفي الضرائب بالحديدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالعدوان على غزة واليمن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم مكتب الضرائب والوحدة التنفيذية للضرائب العامة على مبيعات القات بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وخلال الوقفة، أدانت قيادة وموظفي المكتب والوحدة، بأشد العبارات ما أقدم عليه العدو الامريكي البريطاني من اعتداء سافر على اليمن بشن غارات همجية ارهابية على المحافظات تعكس سلوكه الارعن الذي يثبت تورطه بحرب الابادة على قطاع غزة.
وفي الوقفة أشار مدير عام مكتب الضرائب بالمحافظة صادق محسن الحارثي، إلى أن ما يجري في غزة كشف ضعف وهشاشة وعجز كيان العدو الصهيوني وأظهر للعالم مدى قوة وفاعلية المقاومة في فلسطين وقدرتها على ضرب العمق الصهيوني..مؤكدا أن أحداث غزة وحدت ساحات الجهاد ضد العدو والهيمنة الأميركية والغربية في المنطقة.. لافتا الى ان العدو الصهيوني بات اليوم مهزوما وأن هزيمته لن تكون محصورة بالجغرافيا الفلسطينية.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، بحضور نائب مدير الوحدة للضرائب على مبيعات القات علي عبدالرحمن شرف الدين، تأييد قيادة وموظفي مكتب الضرائب والوحدة التنفيذية لضرائب مبيعات القات وتفويضهم الكامل للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي في اتخاذ الرد على التهديدات والاعتداءات الامريكية ونصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة.
وجدد البيان، المضي على ما أكد عليه قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بأن الشعب الفلسطيني ليس لوحده وأن الشعب اليمني ماض في الجهاد وتصعيد موقفه المساند للمقاومة الفلسطينية حتى ايقاف العدوان الاسرائيلي البربري الوحشي على قطاع غزة والأراضي المحتلة.
واستنكر البيان حالة الصمت والتخاذل العربي والتواطؤ الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة من مذابح دموية وجرائم وحشية، دون أن تتحرك مشاعر النخوة والدين في نفوس قادة الأنظمة العربية.
وأكد أن العدوان على اليمن، لن يخضع أبناء الشعب اليمني ولن يثني من عزيمتهم في مقارعة الطغيان الأمريكي البريطاني.. مبينا أن موقف الشعب اليمني تجاه نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية الباسلة يجسد الهوية الايمانية كونهم أهل النصرة والمدد.
ودعا الشعب اليمني إلى تعزيز الصمود والثبات والصبر وتعزيز موقف الاصطفاف والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة ..مؤكدا أهمية الاستمرار في المسيرات والوقفات والفعاليات المعبرة عن دعم الشعب الفلسطيني والنفير لمواجهة أي تهديدات.
وحث البيان الشعوب العربية والإسلامية لتحمل مسئولياتها الاخلاقية والدينية والتاريخية وعدم الوقوف موقف المتفرج جراء تخاذل حكوماتهم المطبعة والمتواطئة مع عمليات القتل والتنكيل الذي يطال المدنيين في قطاع غزة، وادانة العدوان الامريكي البريطاني على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی على الیمن
إقرأ أيضاً:
أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
شرع الكنيست الإسرائيلية باتخاذ إجراءات لفصل النائب العربي أيمن عودة، رئيس تحالف "الجبهة والعربية للتغيير"، من عضويتها، وذلك على خلفية مواقفه المؤيدة لقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتصريحاته التي دعا فيها إلى وقف الحرب وانتصار الشعب الفلسطيني.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد وقع 70 نائبًا من أصل 120 على عريضة تطالب بإقصاء عودة، قدمها عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيحاي بوأرون، الذي اتهم عودة بـ"مساواة مقاتلي حماس بالمختطفين الإسرائيليين"، مشدداً على أن "الشعب اليهودي سينتصر على غزة"، وفق تعبيره.
وأثارت تصريحات عودة خلال مظاهرة "شراكة السلام" السبت الماضي، التي قال فيها إن "غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل، وإن الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال"، غضباً واسعاً في أوساط اليمين الإسرائيلي، ما دفع نواباً إلى المطالبة بفصله من الكنيست.
The move to expel me from the Knesset is part of a broader campaign of political persecution, led by the far right in a desperate attempt to secure a total victory for Kahanism in the upcoming elections.
The fact that members of the opposition chose to join this effort and… pic.twitter.com/YhyDKmJUxh — איימן עודה أيمن عودة Ayman Odeh (@AyOdeh) June 4, 2025
وفي تعقيبه على هذه الخطوة، أكد النائب أيمن عودة أن تصريحاته تعبّر عن "الضمير الإنساني"، وتحظى بدعم غالبية شعوب العالم، مشيراً إلى أن أيًا من الموقعين على العريضة لم يُدن قتل الأطفال في غزة، بل إن بعضهم دعا إلى "محو القطاع بالكامل"، حسب قوله.
وشدد عودة على تمسكه بمواقفه الإنسانية والوطنية، قائلاً: "سأقف، ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وصاحب ضمير، في مواجهة هذه الحملة المسعورة، بثقة وقناعة راسخة"، مؤكداً أن دعوته إلى وقف الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تستند إلى قيم العدالة وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تحقيق موسّع نُشر الخميس، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار مرارًا على مدنيين فلسطينيين أثناء توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واستند التحقيق إلى شهادات فلسطينية وإسرائيلية، وتقاطعت نتائجه مع ما كشفته شبكة "سي إن إن" من معلومات حول المجازر المرتكبة بحق سكان القطاع.
وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، تلوذ الحكومات الغربية والعربية بالصمت، فيما تمضي الإدارة الأمريكية في توفير الغطاء السياسي والعسكري الكامل للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تجلى في استخدام واشنطن مجددًا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء، لمنع إصدار قرار بوقف الحرب، في خطوة اعتبرها مراقبون "ضوءًا أخضر لحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين".