أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن تسجيل صاحب المنشأة لشخص سعودي ضمن العاملين فيها في نظام التأمينات الاجتماعية دون وجود عمل، يعد توطينا وهميا.

وأضافت الوزارة، عبر منصة (إكس)، أن التوطين الوهمي مخالفة تعاقب عليها المنشأة ويعاقب عليها الشخص المسجل في التوطين برضا منه.

يُذكر أن برنامج «نطاقات» الذي صممته الوزارة لتقييم الالتزام بالتوطين يشمل: «النطاق البلاتيني» للكيانات المتميزة، و«النطاق الأخضر المرتفع» للكيانات المتوسطة، و«النطاق الأخضر المتوسط» لكيانات يقع متوسط نسب التوطين لديها ضمن الثلث المتوسط المحدد لذلك النطاق.

كما حددت، «النطاق الأخضر المنخفض»، ويشمل كيانات لديها متوسط نسب توطين ضمن الثلث المنخفض، وفقًا لنسبة محددة لذلك التصنيف، و«النطاق الأصفر»، ويشمل كيانات لم تحقق النسب المطلوبة، و«النطاق الأحمر» ويشمل الكيانات الأقل نسبة في توطين الوظائف.

أهلًا بك، نوره
التوطين الوهمي مخالفة تعاقب عليها المنشأة ويعاقب عليها الشخص المسجل في التوطين برضا منه، وهي تسجيل صاحب المنشأة لشخص سعودي ضمن العاملين في المنشأة في نظام التأمينات الإجتماعية دون وجود عمل، سُعدنا بتواصلك.

— العناية بالمستفيدين (@HRSD_Care) January 29, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الموارد البشرية التوطين نطاقات

إقرأ أيضاً:

الخارجية تتهم إسرائيل بالعدوان الممنهج على بنية اليمن التحتية المدنية وتطالب بتحقيق دولي

الثورة نت/.

وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، شكوى رسمية وعاجلة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر مايو 2025م، والأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة الدولية البحرية، والأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” وكافة دول العالم والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، بما فيها منظمات دولية حقوقية والعديد من المراسلين والإعلاميين الدوليين.

تضمنت الشكوى اتهام “الكيان الإسرائيلي” بارتكاب أعمال عدوانية خطيرة، وهجمات ممنهجة ومتعمدة بحق الجمهورية اليمنية وأراضيها وبنيتها التحتية المدنية الحيوية بتاريخ 6 مايو 2025م، أسفرت عن تدمير واسع النطاق لأصول وطنية حيوية، وتشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي.. مطالبة بإجراءات فورية لمحاسبة إسرائيل.

كما تضمنت الشكوى تفاصيل أولية عن الهجمات العدائية الاسرائيلية على أهداف مدنية رئيسية ومنها مطار صنعاء الدولي الذي تعرض لتدمير كلي لمبنى الركاب ومرافقه، وحرق طائرات مدنية، وكذا ميناء الحديدة الذي يعد شريانًا حيويًا لـ80 بالمائة من السكان، ما أدى إلى تدمير أرصفة ورافعات ومستودعات إمدادات إنسانية، وتسبب في سقوط ضحايا مدنيين.

وأوضحت الشكوى، أن العدوان الصهيوني استهدف مصنعي الإسمنت “باجل وعمران”، اللذين تعرضا لتدمير كبير.. مؤكدة على طابعهما المدني الضروري لإعادة الإعمار.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت أيضا محطتي توليد كهرباء “حزيز وذهبان” ودمرتهما، ما أدى لانقطاع واسع للتيار الكهربائي عن مئات الآلاف من المدنيين والمستشفيات.

وأشار إلى أن الأعيان التي تم استهدافها مدنية بحتة.. مؤكدًا أن تدميرها يهدف لشل قدرة اليمن على الصمود وإلحاق المعاناة القصوى بشعبه.

ودحضت الشكوى أي مبررات عسكرية محتملة، ووصفت التدمير بأنه “عشوائي وواسع النطاق”.

واستندت الشكوى لحجج قانونية، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الهجمات الاسرائيلية تشكل خرقاً للسيادة اليمنية والسلامة الإقليمية وفقا للمادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة، وكذا انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك خرق مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط، وأيضا انتهاكات لاتفاقيات جنيف وبروتوكولها الإضافي الأول وتحديدا المواد 51، 52، 54، 56، و147 المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة كتدمير الممتلكات واسع النطاق وغير المبرر عسكرياً، ولائحة لاهاي.

وفيما يتعلق بمطار صنعاء الدولي تطرقت الشكوى إلى انتهاكات لاتفاقيات الطيران المدني (اتفاقية شيكاغو وقرارات الإيكاو)، أما ميناء الحديدة فأشارت الشكوى إلى انتهاكات لاتفاقيات الأنشطة البحرية مدونة ISPS، اتفاقية SUA.

وشدد وزير الخارجية والمغتربين في الشكوى على غياب “الضرورة العسكرية الملحة” ووصفت التدمير بأنه “عشوائي وواسع النطاق”.

وجدد التأكيد على أن الهجمات الإسرائيلية العدائية تفاقم من الكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم من صنع البشر التي يشهدها اليمن، والتقاعس الدولي سيشجع الإفلات من العقاب مطالبًا الأمم المتحدة بالإدانة العلنية والقاطعة للهجمات الإسرائيلية العدائية.

وطالب بإحالة الأمين العام للأمم المتحدة شكوى الجمهورية اليمنية إلى مجلس الأمن، وفقا لسلطاته وصلاحيته بموجب المادة 99 من الميثاق.. داعيًا مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة الدولية البحرية، والأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق في العدوان الإسرائيلي وتحديد المسؤولين عنه.

مقالات مشابهة

  • اعترافات لصوص كابلات الإنارة بمنشأة ناصر: نفذنا جريمتى سرقة بأسلوب القص
  • مش باين راجل ولا ست.. جثة متفحمة وسط الزراعات تثير الذعر بمنشأة القناطر
  • 5 معايير أساسية و15 يومًا للبت.. تفاصيل قواعد شهادة الاستثمار الاجتماعي
  • ختام بطولة كرة القدم الأولى للكيانات الشبابية بالصالة الرياضية المغطاة
  • وزارة الخارجية: لن نقبل بإعادة التوطين والمزاعم الإعلامية محاولة بائسة للتشويش
  • الموارد البشرية: فرقنا الرقابية تتابع التزام المنشآت لضمان سلامة الحجاج  
  • الخارجية تتهم إسرائيل بالعدوان الممنهج على بنية اليمن التحتية المدنية وتطالب بتحقيق دولي
  • كركوك.. تسجيل خمسة أحزاب وأربعة مرشحين مستقلين في الانتخابات البرلمانية
  • الصحة تنظم ورشة عمل لتنمية الكوادر وتعزيز تطبيق المنظومة الإلكترونية للموارد البشرية
  • التنمية الإدارية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحثان التعاون‏ لتطوير الموارد البشرية