الدولية للطاقة الذرية تتوقع حدوث أضرار جسمية بمنشأة فوردو الإيرانية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، أن الوكالة تتوقع حدوث أضرار جسمية في منشأة فوردو النووية الإيرانية عقب تعرضها لقصف أمريكي، وذلك بعدما قال سابقا "لا نتوقع تبعات صحية إثر الضربة الأمريكية لمنشآت نووية إيرانية".
وفي كلمته خلال اجتماع استثنائي، الاثنين، أشار غروسي إلى أنه "ما زال هناك سبيل للدبلوماسية، وإلا فقد يصل العنف والدمار إلى مستويات لا يمكن تصورها"، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعث إليه برسالة في 13 حزيران/ يونيو الجاري، جاء فيها أن "إيران ستتخذ إجراءات خاصة لحماية المعدات والمواد النووية".
وأكد ضرورة وقف "الصراع" للسماح لإيران بدخول فرق الوكالة إلى المنشآت لتقييم الوضع، مشيرا إلى أن طهران يمكنها اتخاذ تدابير خاصة لحماية موادها النووية طالما أنها تلتزم بواجباتها وتعهداتها.
وشدد على أنه لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادر على تقييم الأضرار التي لحقت بالجزء الواقع تحت الأرض من المنشأة النووية في فوردو بشكل كامل.
وأضاف: "بالنظر إلى الذخيرة المستخدمة (في الهجوم) والهيكل شديد الحساسية للاهتزازات لأجهزة الطرد المركزي، فمن المتوقع وقوع أضرار جسيمة جدا".
ولفت إلى أن إيران أبلغت الوكالة بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشأة، وأنه لم تطرأ أي تغييرات على المنشآت الأخرى.
وأكد اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان سلامة مفتشي الوكالة، وشكر السلطات الإيرانية على جهودها في هذا الصدد.
وفجر الأحد، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان الإستراتيجية في إيران، وذلك استكمالا للدعم العسكري والاستخباري واللوجستي الذي تقدمه واشنطن لـ"إسرائيل" في عدوانها على إيران.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو تشن "إسرائيل" عدوانا واسعا على إيران يستهدف منشآت نووية وقواعد وقادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، فيما ترد طهران بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية النووية الإيرانية طهران إيران طهران النووي وكالة الطاقة الذرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف تلقي رسائل أمريكية وتضع شرطًا لـ "إستئناف المفاوضات"
طهران- الوكالات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن استئناف بلاده المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمه يعتمد على ما تقتضيه مصلحة البلاد، موضحا أن بلاده تلقت رسائل من الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بشأن استئناف المفاوضات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني، أمس الأربعاء، قبل الزيارة المرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.
وأشار عراقجي إلى ضرورة بدء مرحلة جديدة في علاقات إيران مع الوكالة في ظل المتغيرات الحالية، لافتا إلى أن برنامج زيارة وفد الوكالة إلى طهران لا يتضمن زيارات إلى المنشآت النووية.
وقال إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو الجهة المخولة باتخاذ القرارات بشأن مستقبل المفاوضات النووية، في حين تلتزم وزارة الخارجية بتنفيذ قرارات المجلس.
وانتقد عراقجي الوكالة قائلا "إن أداءها لم يكن جيدا، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية"، مضيفا "أعدوا تقريرا قبل الحرب، أدى إلى قرار في مجلس المحافظين، كان القرار سيئا، واتهموا إيران بقضايا يعلمون هم أنفسهم أنها غير صحيحة، وربما كانت مرتبطة بـ20 عاما مضت".
وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام "رفضا حتى إدانة الهجمات على منشآتنا"، وقال "الآن تعلم الوكالة، وعلى مديرها العام أن يعلم، أن ظروفا جديدة تماما قد طرأت".
وفي الثاني من يوليو/تموز الماضي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعليق التعاون مع الوكالة الدولية على خلفية انحيازها بشأن ملف طهران النووي.
وقبل ذلك بأسبوع، أقرّ البرلمان الإيراني تشريعا لتعليق التعاون مع الوكالة إثر تصاعد التوتر معها بشأن تعاملها مع برنامج طهران النووي، وما تبع ذلك من هجوم إسرائيلي أميركي على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيلهجوما على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو/حزيران، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها أنهت برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة العديد بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو/ حزيران وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.