إنجي أنور عن مقـ.تل 3 جنود بقاعدة أمريكية: سايبين أهلهم 10 سنين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تناولت الإعلامية انجي أنور تفاصيل وعقبات الهجوم على منطقة البرج 22 والقريبة من قاعدة التنف الامريكية على الحدود السورية الأردنية والتي راح ضحيتها 3 جنود امريكان، واصيب 34 ، مؤكدة ان المسافة بين واشنطن ومنطقة التنف حوالي 9600 كلم، ورغم ان أمريكا بيفصلها عن المنطقة المحيط الأطلنطي وقارة أفريقيا وبحار وقنوات وسلاسل جبال، فالجنود الأمريكان ساييبن حدودهم وأهلهم ومجتمعهم وقاعدين بقالهم 10 سنين في قاعدة عسكرية في مثلث حدودي سوري عراقي أردني، في قاعدة عسكرية اتعملت بحجة ان أمريكا قلقانة على الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا فعملت قاعدة عسكرية لتدرب المعارضة السورية المسلحة ضد النظام السوري، وكمنصة لمواجهة تمدد نفوذ ايران في شرق سوريا وانتشار تنظيم داعش في المناطق الحدودية وهذه الاهداف المعلنة.
وقالت إنجي أنور في افتتاحية برنامجها مصر جديدة والمذاع على قناة etc أن 3 جنود أمريكان ماتوا في قاعدة عسكرية من أصل 28 قاعدة أمريكية وموقع في سوريا وحدها، وعشرات القواعد في الشرق الأوسط فيهم حوالي 60 ألف جندي أمريكي، موجودين في دول المنطقة لحماية مصالح امريكا على حساب كل شعوبها.
وتابعت 3 جنود أمريكان ماتوا لأول مرة منذ بدأ اسرائيل حربها على غزة، والعالم كله واقف على صوابع رجليه ومحدش عارف ايه اللي هيحصل ومصير العالم ايه؟ دول أمريكان يا جدعان... جنس غير الجنس.. ودم غير الدم... دول بشر مختلفين ومجرد استهدافهم يخلي أعصاب العالم تشيط.
واكدت ان الهجوم على منطقة البرج 22 واحد من 150 هجوم على الأقل ضد القواعد الأمريكية في المنطقة منذ بدأ الحرب على غزة، واستهداف القواعد الامريكية كان بسبب الدعم الامريكي المطلق لجيش الاحتلال الاسرائيلي.
موقف مصر الرسمي ضد أي عنف وإدانة الهجوم الإرهابي على الموقع الحدودي بين الأردن وسورياوأوضحت أن موقف مصر الرسمي ضد أي عنف وإدانة الهجوم الإرهابي على الموقع الحدودي بين الأردن وسوريا، وهو ما أكده الرئيس السيسي في اتصاله مع العاهل الأردني عبد الله الثاني وشدد على حرص مصر على أمن واستقرار الأردن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا قاعدة عسكرية قاعدة التنف الأمريكية حقوق الإنسان أمريكا إسرائيل غزة قاعدة عسکریة
إقرأ أيضاً:
الأردن بيئة آمنة للاستثمار
صراحة نيوز- بقلم: رجل الأعمال محمود الدويكات
يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نهجاً ثابتاً يقوم على الوضوح، وحسن التخطيط، وقوة القرار. وقد شكّلت رؤية جلالة الملك للتحديث الاقتصادي إطاراً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز النمو، وجذب الاستثمارات، وتوسيع القطاعات الإنتاجية، بما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أقوى وأكثر استدامة للمملكة.
لقد أصبح الأردن اليوم قاعدة استثمارية متقدمة، ليس فقط بفضل موقعه الاستراتيجي الرابط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، بل أيضاً بفضل منظومة قوانين حديثة، وحكومة تعمل وفق توجيهات ملكية واضحة لرفع مستوى التنافسية، وتوفير بيئة أعمال قائمة على النزاهة، والشفافية، والسرعة في اتخاذ القرار. وهذا ما جعل الأردن وجهة لرجال الأعمال الباحثين عن الاستقرار، والفرص الواعدة، والبيئة الآمنة لنجاح مشاريعهم.
وفي قطاع الطاقة، برزت المملكة خلال السنوات الماضية باعتبارها أرضاً مفتوحة أمام مشاريع كبرى، بدءاً من الطاقة المتجددة التي حققت فيها الأردن تقدماً عربياً مهماً، مروراً بتحديث قطاع الكهرباء، ووصولاً إلى مشاريع الاستكشاف النفطي والغازي التي تشهد اهتماماً متزايداً. كما أن رؤية التحديث الاقتصادي عززت التوجه نحو تمكين القطاع الخاص، ودعم الابتكار في الطاقة، وتوسيع الاستثمارات في النفط، والصخر الزيتي، والمعادن الاستراتيجية.
إن تطور البنية التحتية، وتوفر الكفاءات البشرية، والبيئة التشريعية المستقرة، وتنامي الفرص في مجالات النفط والطاقة، يجعل من الأردن دولة قادرة على قيادة مرحلة جديدة من اقتصاد إنتاجي يعتمد على استغلال مواردها وتطويرها وتحويلها إلى قيمة مضافة.
وفي وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية، يبقى الأردن نموذجاً في الأمن والاستقرار، ومقصداً للاستثمار المسؤول، وموقعاً استراتيجياً لإطلاق المشاريع الكبرى، مدعوماً برؤية ملكية صلبة وواضحة، وثقة راسخة بين الدولة والمستثمر.
إن الأردن اليوم ليس مجرد بيئة آمنة للاستثمار، بل هو شريك قوي، وموثوق، وجاهز لفتح آفاق جديدة لكل من يؤمن بفرص المستقبل ويرغب في النجاح في قلب المنطقة.