إسرائيل تطلب صفقة أسلحة جديدة من أمريكا.. كيف ردت واشنطن؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لأكثر من 115 يومًا، اتجهت دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ لطلب صفقة أسلحة جديدة.
رد أمريكا على طلب صفقات أسلحة جديدةوذكر موقع «والا» الإسرائيلي، مساء الإثنين، أنّ مدير عام وزارة الجيش الإسرائيلي إيال زمير، طلب من الولايات المتحدة، زيادة المساعدات العسكرية الأمريكية، فيما ردت مصادر أمنية أمريكية على الأمر قائلة: «سيتم بحث الموضوع، والرد سيكون بعد الانتخابات، حتى لا تؤثر القرارات السياسية في حكم الحكومة الأمريكية».
ورغم المطالبات الدولية لإسرائيل، بوقف إطلاق النار في غزة، فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، «هاجاري» ذكر بحسب صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، أنه لا تغيير في تعليمات إطلاق النار، في الوقت الذي وجّه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رسالة إلى نتنياهو يطالبه فيها، بضرورة تغيير تعليمات إطلاق النار في قطاع غزة.
البيت الأبيض قلق من تصريح إسرائيليفي سياق مواز، أشارت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إلى أن البيت الأبيض في واشنطن، أوضح أن تصريحات السياسيين الإسرائيليين بخصوص المستوطنات في غزة خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن وقف النار بين إيران وإسرائيل.. صفقة سرية بوساطة قطر؟
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، عن اتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، جاء كمفاجأة لكبار مسؤولي إدارته، حيث لم يتوقعوا هذا التطور السريع في ظل تصاعد التوترات المستمرة بين البلدين.
وذكر مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الإعلان الصادر بعد السادسة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، فاجأ العديد من أعضاء الإدارة، باستثناء نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الذين كانوا يعملون بشكل مكثف على مدار الشهرين الماضيين عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة للتفاوض مع المسؤولين الإيرانيين، سعياً لكبح البرنامج النووي الإيراني.
وأكد المسؤول أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط عدم تعرضها لهجمات جديدة من طهران، مشيراً إلى أن المفاوضات شهدت تدخل دولة قطر كوسيط رئيسي. وأوضح أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، لعب دوراً محورياً في المباحثات التي أدت إلى الاتفاق.
وشهدت الأيام الماضية تصعيداً عسكرياً أميركياً، حيث نفذت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع إيرانية لتخصيب اليورانيوم، ما ساهم في خلق أرضية مناسبة للمفاوضات والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبه، أعلن ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” أن الاتفاق يشمل وقفاً شاملاً وكاملاً لإطلاق النار يبدأ فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش، ووصفه بأنه نهاية رسمية لحرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل.
ولم يذكر المسؤول الأمريكي تفاصيل الشروط التي قبلتها إيران، أو ما إذا كانت طهران قدمت توضيحات بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب، ما يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل الاتفاق ومدى استدامته.
يأتي هذا التطور في ظل ضغوط دولية وإقليمية متزايدة لإنهاء الصراع ووقف التصعيد في المنطقة، في حين يبقى دور الوساطة القطرية مثالاً على تأثير الفاعلين الإقليميين في تخفيف التوترات وتحقيق خطوات نحو السلام.