طلاب مؤيدون للفلسطينيين يتهمون جامعة هارفارد بعدم حمايتهم من التهديدات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زعم أكثر من عشرة طلاب، الاثنين، أن جامعة هارفارد لم تحمهم من المضايقات والتهديدات "المستندة فقط" إلى هويتهم المؤيدة للفلسطينيين.
وقال الصندوق القانوني للمسلمين في الولايات المتحدة إن إدارته القانونية قدمت شكوى اليوم إلى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأميركية نيابة عن هؤلاء الطلاب. وحثت الشكوى على إجراء تحقيق مع جامعة هارفارد.
ويلحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات كراهية الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في الشرق الأوسط.
ومن بين الحوادث المعادية للفلسطينيين التي أثارت القلق إطلاق النار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني بولاية فيرمونت في نوفمبر، وقتل طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ ست سنوات، طعنا حتى الموت، في ولاية إيلينوي في أكتوبر.
وقال الصندوق إن طلاب جامعة هارفارد زعموا أن "المضايقات والترهيب والتهديدات وغيرها مبنية فقط على كونهم فلسطينيين وعربا ومسلمين وداعمين لحقوق الفلسطينيين". وأضاف أن الطلاب تعرضوا أيضا لهجمات عنصرية ومطاردة واعتداءات، لأسباب منها وضع الكوفية الفلسطينية.
وقال متحدث باسم جامعة هارفارد إن الجامعة ليس لديها تعليق على الشكوى المقدمة الاثنين، لكنه أضاف أن لديها الموارد اللازمة لدعم الطلاب بما في ذلك فريق عمل أُعلن عنه يوم الجمعة لمكافحة الرهاب من الإسلام والتحيز ضد العرب.
ويسود التوتر هارفارد وغيرها من الجامعات الأميركية بشأن ردود الفعل على هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر والهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة.
وكانت كلودين غاي استقالت هذا الشهر من رئاسة جامعة هارفارد بعد تعرضها لانتقادات شديدة عقب شهادتها أمام الكونغرس بخصوص معاداة السامية. ورفضت هي واثنان من رؤساء الجامعات الأخرى إعطاء إجابة محددة على سؤال عما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعاتهم في ما يتعلق بالتنمر والتحرش.
وقال الصندوق القانوني للمسلمين اليوم إن بعض الطلاب زعموا أن جامعة هارفارد هددت "بالحد من الفرص الأكاديمية المستقبلية للطلاب أو سحبها".
وقالت المجموعة إن هؤلاء الطلاب يدرسون في كلية هارفارد وكلية هارفارد للدراسات العليا في الآداب والعلوم وكلية هارفارد اللاهوتية وكلية الحقوق بجامعة هارفارد.
ولبعض هؤلاء الطلاب عائلات في غزة، حيث يقول مسؤولو الصحة إن أكثر من 26 ألف شخص قتلوا منذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس الفلسطينية وأدى إلى مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
طلاب أزهر الفيوم: أسئلة "المطالعة والنصوص" تعجيزية وغياب الاختيارات زاد الضغط
أعرب عدد من طلاب الصف الثالث الثانوي الأزهري بمحافظة الفيوم، وتحديدًا من معهد أبي بكر الصديق الأزهري، عن استيائهم الشديد عقب أداء امتحان مادة "المطالعة والنصوص" اليوم، مشيرين إلى أن الورقة الامتحانية جاءت صعبة ومعتمدة كليًا على الأسئلة المقالية دون أي أسئلة موضوعية أو اختيارات، مما شكل عبئًا كبيرًا عليهم من حيث التفكير والصياغة وضيق الوقت.
وقال الطالب أحمد ممدوح، من القسم الأدبي: "الامتحان كان كله مقالي، مفيش أي سؤال يساعدنا نلم درجات. محتاج وقت ومجهود كبير، والأسئلة محتاجة حفظ وفهم وصياغة في نفس الوقت، وإحنا تحت ضغط كبير بسبب جدول الامتحانات."
وأضاف الطالب عبد الله سيد أن بعض الأسئلة جاءت من موضوعات فرعية لم تكن متوقعة، وهو ما أربك الطلاب، مضيفًا: "حتى الأسئلة اللي المفروض مباشرة كانت صياغتها معقدة وتحتاج فهم عميق للنصوص."
وأشار الطالب يوسف عبد الرحمن إلى أن الامتحان لم يراعِ الفروق الفردية بين الطلاب، قائلًا: "كأننا بنمتحن في التعبير مش نصوص. كل زمايلي كانوا خارجين من اللجنة متضايقين، مفيش حد كان مرتاح."
وأكد الطلاب أن اعتماد الورقة الامتحانية بالكامل على الأسئلة المقالية يزيد من التوتر والضغط النفسي، خاصة مع ازدحام جدول الامتحانات وتنوع المواد التي تتطلب حفظًا وفهمًا، مطالبين بمراعاة ذلك في باقي الامتحانات، وضرورة التوازن بين الأسئلة المقالية والموضوعية لقياس الفهم بشكل عادل.
طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: امتحان التوحيد جاء من الكتاب والوقت كان كافيًا للمراجعة