تامر عاشور يحتفل بتصدر أغنية «هيجيلي موجوع» قائمة الأكثر استماعا على «أنغامي»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
احتفل المطرب تامر عاشور عبر ستوري موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» بتصدر أغنية «هيجيلي موجوع» قائمة الأكثر استماعًا على «أنغامي» لهذا الأسبوع.
ونشر تامر عاشور قائمة الأغاني الأكثر استماعًا على «أنغامي»، وكانت أغنية «هيجيلي موجوع» قد احتلت المركز الأول.
طرح الفنان تامر عاشور، مؤخرًا أغنيته الجديدة «هيجيلي موجوع»، عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وهي من كلمات عليم، وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخضري، وماستر صقر، وجيتار مصطفى نصر.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Tamer Ashour (@tamerashourofficial)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر عاشور المطرب تامر عاشور أغنية هيجيلي موجوع هیجیلی موجوع تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.