«الصحة العالمية»: القلق والاكتئاب يكلفان الاقتصاد العالمي تريليون دولار كل عام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن الإرهاق لا يزال أحد الاتجاهات الرئيسية المسيطرة في أماكن العمل، مشيرا إلى أنه وفقا لاستطلاع حديث أجرته مؤسسة «جالوب» أشار إلى أن 44% من الموظفين تعرضوا للتوتر خلال أيام العمل، لذا ليس من المفاجئ أن 42% من القوى العاملة يبلغون عن الإرهاق، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
أوضح «معلومات الوزراء» في تقرير صادر عنه، أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن القلق والاكتئاب، وهما من أكثر حالات الصحة العقلية شيوعا، يكلفان الاقتصاد العالمي تريليون دولار أمريكي كل عام.
أبرز اتجاهات العمل عام 2023.. الصحة النفسية في المقدمةأصبحت الصحة النفسية، أحد الاتجاهات الرئيسية في أماكن العمل على مدار السنوات الماضية، ومن بينها 2023، حيث تشير الإحصائيات الصادرة عن مؤسسة «chamion health»، إلى أنه في عام 2023، كان 67% من الموظفين يعانون من مستويات إجهاد متوسطة إلى عالية، كما كانت هناك زيادة بنسبة 23% في عدد الموظفين الذين يعانون من ضغوط مالية هذا العام.
وأوضح التقرير أن هناك 60% من الموظفين يشعرون بالقلق، ونحو 56% منهم يعانون من حالة مزاجية منخفضة، بجانب وجود 66% تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، يعانون من أعراض القلق، وأكثر من 80% من المهنيين يعانون من الإرهاق في العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الصحة العالمية الصحة العقلية الصحة النفسية القلق یعانون من
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ترسم ملامح نظام اقتصادي حديث برؤية أخلاقية
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، أمس، التي ينظمها منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من قادة الفكر، وصنّاع القرار، وشخصيات اقتصادية مرموقة من مختلف أنحاء العالم، وذلك بحضور فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء منتدى البركة، كلمة أكد فيها أن العديد من العواصم العربية والإسلامية تشهد في الوقت الراهن حراكًا تنمويًا لافتًا يعكس استعدادها الفعلي للمساهمة في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي الجديد، مشيرًا إلى أن تلك الديناميكية التنموية تُعد دليلاً واضحًا على اتساع نطاق التوجه نحو نماذج اقتصادية أكثر عدالة وفعالية.
سفير تركيا : التجارة مع مصر وصلت لـ 8,8 مليار دولار
سفير تركيا بالقاهرة يشيد بالتنمية العمرانية والسياحية داخل مصر
وأضاف كامل أن العالم الإسلامي يمتلك المقومات البشرية والمادية والقيمية التي تؤهله لقيادة نموذج اقتصادي عالمي متوازن، يقوم على أسس أخلاقية راسخة دون أن يغفل متطلبات الكفاءة المؤسسية والحداثة الاقتصادية. وأشار إلى أن التحولات الجارية في عدد من البلدان الإسلامية تؤكد إمكانات كبيرة لتبني نظم اقتصادية معاصرة مستلهمة من المنظومة الإسلامية الأصيلة.
وأكد أن الاقتصاد الإسلامي لا يُعد تصورًا نظريًا أو خيارًا هامشيًا، بل هو إطار مالي ومؤسسي فعّال أثبت جدواه من خلال أدواته المتعددة كالصكوك، والوقف، والزكاة، والتكافل، والتي يمكن دمجها في البيئات التنظيمية الحديثة ضمن رؤية تنموية شاملة ومسؤولة.
وشدد على أهمية بناء وتوسيع شراكات دولية بين الدول الإسلامية من جهة، والمؤسسات والمجتمعات الدولية من جهة أخرى، مع ضرورة تحويل التجارب الاقتصادية الناجحة في العالم الإسلامي إلى نماذج قابلة للتطبيق والنمو على نطاق عالمي، في إطار رؤية استراتيجية تستند إلى القيم وتنفتح على معطيات ومتغيرات العصر.
ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي مؤسسة فكرية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى فعالياتها من المدينة المنورة عام 1981، ومنذ ذلك الحين دأب المنتدى على عقد لقاءات سنوية تستقطب كبار المختصين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، سعيًا إلى بلورة رؤى اقتصادية متقدمة، وتقديم حلول عملية تدعم بناء منظومة الاقتصاد الإسلامي على أسس علمية ومعرفية راسخة.