طالبت بردع إسرائيل.. سلطنة عمان تدين الهجوم على أفراد أمريكيين قرب الأردن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعربت سلطنة عمان، اليوم الثلاثاء، عن استنكارها لل على قاعدة التنف العسكرية الأمريكية عند الحدود الأردنية السورية.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن سلطنة عمان تعرب عن استنكارها وأسفها للهجوم الأخير بطائرة بدون طيار على أفراد أمريكيين على الحدود الأردنية السورية.
كما أعربت عن تضامنها مع المملكة الأردنية الهاشمية وتأييدها لما تتخذه من إجراءات تحفظ لها أمنها واستقرارها.
ودعت سلطنة عمان جميع الأطراف المؤثرة إلى تكثيف جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما شددت السلطنة في بيانها على ضرورة وقف أسباب التصعيد والتوتر بردع إسرائيل ووقف عدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي، وأصيب 34، آخرون في هجوم بطائرة من دون طيار على موقع أمريكي في الحدود السورية الأردنية، بقاعدة التنف.
وقالت الحكومة الأردنية إن الهجوم لم يقع في الأراضي الأردنية، وإنما في الداخل السوري، بينما اتهم الرئيس، جو بايدن، الجماعات المسلحة المدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم، وتوعد بالرد.
وقالت الوزارة الدفاع الأمريكية إن الهجوم وقع ليل السبت، بطائرة مسيّرة مفخخة على القاعدة، معتبرة أن هذا التطور «تصعيد خطير» تتحمل مسؤوليته الفصائل المسلحة العراقية المدعومة من إيران.
بدوره، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة لن تتغاضى عن الهجمات على قواتها في الشرق الأوسط وسترد عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن والاستقرار الجماعات المسلحة الحدود الأردنية الحدود الأردنية السورية الحدود السورية الرئيس جو بايدن ردع إسرائيل حدود الأردن سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
اغلاق مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية
#سواليف
غادرت اليوم السبت آخر #العائلات التي كانت تعيش بمخيم #الركبان على #الحدود_السورية_الاردنية باتجاه مدن وبلدات ريف #حمص الشرقي بوسط البلاد.
وقال خالد حسن، من سكان مدينة القريتين، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن آخر العائلات بمخيم الركبان وصلت اليوم إلى مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، مشيرا إلى أن عملية #إخلاء_المخيم من قاطنيه، الذين تجاوز عددهم ثمانية آلاف شخص، بدأت مع سقوط النظام في الثامن من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأشار حسن إلى أن العائلات بدأت بالعودة إلى مناطقها التي هجروا منها في عام 2014 بريف حمص الشرقي ومناطق #الشعيرات واتجهوا إلى #البادية هربا من قوات #النظام_السابق.
وأضاف أن أغلب العائلات التي عادت خلال اليومين الماضيين لم تكن تملك منازل، بسبب تدمير منازلهم وقراهم من قبل قوات النظام وسرقتها حيث قام البعض منهم بنصب خيام.
مقالات ذات صلةمن جهته، أفاد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، اليوم، بأن تفكيك مخيم الركبان على الحدود مع #الأردن، وعودة النازحين إلى ديارهم يطويان فصلا «مأساويا» من قصص النزوح.
وأضاف الوزير السوري عبر منصة «إكس» أن الركبان لم يكن مجرد مخيم، «بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام (السابق) الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة».
وأكد وزير الإعلام السوري أن نهاية مخيم الركبان هي بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات حتى يصل كل نازح إلى بيته.
وأسس مخيم الركبان في عام 2014 بعد هجرة آلاف من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة باتجاه البادية والسكن قرب قاعدة الـ 55 -التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية.