تمديد مهلة بقاء المهاجرين غير الشرعيين في شيكاغو الأمريكية لشهرين إضافيين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن رئيس بلدية شيكاغو الأمريكية براندون جونسون، تمديد المهلة الممنوحة للمهاجرين غير الشرعيين للبقاء في ملاجئ المدينة شهرين إضافيين.
وذكرت قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار يأتي استجابة لمطالب أعضاء بلدية شيكاغو بولاية إلينوي الواقعة وسط غرب الولايات المتحدة بتمديد المهلة حتى فصل الربيع من هذا العام.
وكان من المفترض أن يبدأ يوم الخميس المقبل إخلاء من تجاوزت مدة إقامته في ملاجئ ولاية إلينوي شهرين.
يأتي هذا القرار على الرغم من مواصلة حاكم ولاية تكساس جريج أبوت في إرسال قوافل من الحافلات المحملة باللاجئين من تكساس إلى إلينوي منذ أغسطس عام 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهاجرين غير الشرعيين شيكاغو
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية
ربطت الأكاديمية الليبية وأستاذة الخدمة الاجتماعية، أنعام بوغالية، اتساع رقعة الفقر في ليبيا بانهيار النظام الاجتماعي التقليدي، محذّرة من تداعيات اجتماعية “خطيرة” بدأت تفرض نفسها على المجتمع الليبي في ظل استمرار الانقسام السياسي وغياب العدالة.
وفي تصريح نقله موقع “العربي الجديد”، أوضحت بوغالية أن العائلة الليبية كانت تعتمد سابقًا على شبكة أمان اجتماعية قائمة على التكافل العائلي والقبلي، غير أن هذه الشبكة تعرضت لتآكل كبير نتيجة النزوح القسري والتهجير السياسي المتعمّد.
وأكدت بوغالية أن شريحة واسعة من الطبقة المتوسطة فقدت قدرتها على تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة ما يتعلق بالأطفال، محذّرة من أن هذا التراجع أدى إلى إنتاج جيل “من اليائسين” المعرّضين للانحراف أو الوقوع في براثن التطرف، في ظل تدهور متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية.
وأضافت أن القيم الاجتماعية التقليدية باتت مهددة، مشيرة إلى أن أحد أبرز مظاهر هذا التراجع هو زوال الشعور بالخجل من التسوّل، والذي أصبح “وسيلة للبقاء” بالنسبة للعديد من الأسر الليبية، وسط غياب واضح لتدخل مؤسسات الدولة المعنية.
ودعت بوغالية إلى الإسراع في تنفيذ إصلاحات معيشية عاجلة، تتضمن إطلاق مشاريع صغيرة موجهة للفئات الفقيرة، وتشجيع الزراعة، وتعزيز دور نظام الضمان الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل خطوة ضرورية لإعادة بناء شبكات الأمان المجتمعي التي انهارت خلال السنوات الماضية.
كما شددت على أن غياب العدالة الاجتماعية يغذي مشاعر السخط والاحتقان، وقد يدفع بعض الفقراء إلى ارتكاب جرائم بدافع “الانتقام من الفساد”، معتبرة أن الأزمة الراهنة في ليبيا “ليست سياسية فقط، بل تهدد بنية الدولة من الأساس”.
وحذّرت بوغالية في ختام تصريحها من تفشي ظواهر اجتماعية خطيرة مثل التسرّب المدرسي، عمالة الأطفال، وغياب الرعاية الصحية، في ظل انهيار شبه كامل للمستشفيات العامة، وارتفاع تكاليف العلاج في القطاع الخاص.