خبير: المقاتلة Su-57 تتفوق على الطائرة ميغ-31
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن طيار الاختبار فلاديمير كونداؤروف، بطل الاتحاد السوفيتي أن المقاتلة Su-57 ستتفوق على طائرة MiG-31 من حيث المدى الصاروخي والقتال الجوي بعيد المدى.
ويشير في حديث لـ NEWS.ru، إلى أن المقاتلة الأمريكية F-22 لن تكون قادرة أيضا على منافسة Su-57.
ووفقا له، الطائرة Su-57 بعد التحديث ستزود بأحدث التطورات التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي، اللازمة لتسهيل عمل الطيار.
ويستطرد، الطائرة Su-57 مجهزة حاليا فعلا بأسلحة جديدة بعيدة المدى، وهي بالفعل متفوقة قليلا على طائرة MiG-31 في هذا المجال. وسوف تزود المقاتلة في المستقبل، بصواريخ موجهة جديدة.
ويذكر أن خبير الطيران أوليغ بانتيلييف كان قد أشار في وقت سابق، إلى أن محركات AL-51 الجديدة المثبتة على الطائرة Su-57 تسمح بالوصول إلى سرع تفوق سرعة الصوت في وضع الطواف الفائق (Supercruise). ويعزز هذا وفقا له، بشكل كبير القدرات القتالية للمقاتلة. ووصف المحرك AL-51 بأنه أول محرك يتفوق على محركات الجيل الرابع في عدة جوانب في وقت واحد.
المصدر: NEWS.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات حربية طائرات سوخوي طائرات ميغ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: ابتكار صيني مثير يحوّل المقاتلة إلى شبح
سلط تقرير نشره موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي الضوء على تقنية جديدة ابتكرها باحثون صينيون تهدف إلى خفض البصمة الرادارية للطائرات المقاتلة بهدف مساعدتها على التخفي، فلا تكشفها الرادارات.
وقال كاتب التقرير فابيو لوغانو إن هذا الابتكار الذي طوّره باحثون من الجيش الصيني والشركة الصينية للعلوم والتقنيات الجوفضائية، يعتمد على دمج نبتة الليف مع جسيمات نانوية من أكسيد النيكل والكوبالت، لصنع مركّب فائق الدقة قادر على امتصاص الموجات الكهرومغناطيسية، وجعل الطائرات غير مرئية للرادارات.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كاتب إيطالي: صاروخ لدى فنزويلا يضع أميركا تحت ضغط مستمرlist 2 of 3سلاح جديد يحل محل المسيرات.. قنابل روسية تطلق كالصواريخlist 3 of 3أكبر 20 شركة أسلحة تحقيقا للإيرادات عام 2024end of listوحسب الكاتب، يكشف الابتكار عن طفرة غير مسبوقة في تقنيات التخفي، حيث تستطيع الصين من خلال هذا الطلاء منخفض التكلفة أن تحل مشكلة معقدة للغاية ردا على آخر التقنيات التي ابتكرها الغرب في مجال المراقبة الجوية.
وذكر الكاتب أن الباحثين الصينيين طوروا عملية هندسية مثيرة لتحويل نبتة الليف إلى مادة شديدة الامتصاص للموجات الراديوية.
وتقوم المرحلة الأولى من هذه العملية على تجفيف الليف ثم تحويلها إلى بنية قائمة على الكربون عبر عمليات كربنة في درجات حرارة عالية، ما ينتج بنية مسامية ثلاثية الأبعاد.
وفي المرحلة الثانية، يتم دمج البنية المكربنة مع جسيمات نانوية مغناطيسية من أكسيد النيكل-كوبالت، للحصول على مركّب يستفيد إلى أقصى حد من الخصائص الطبيعية الأصيلة لنبتة الليف.
وأوضح الكاتب أن دمج النيكل-كوبالت مع البنية المكربنة يُنتج مادة تمتص موجات الرادار بدل أن تعكسها، وخصوصا ضمن نطاق "كي يو" (أي الترددات ما بين 12 و18 غيغاهرتز)، وهي الترددات التي تستخدمها الرادارات المكلّفة برصد الطائرات الحربية.
وأضاف أن سُمك الطلاء لا يتجاوز 4 مليمترات، ما يجعله خفيفا للغاية وسهل التنفيذ على هيكل الطائرات، وهو يتمتع بقدرة امتصاص للموجات تفوق 99.99%، ويستطيع خفض الإشارة المنعكسة من جسم الطائرة بما يصل إلى 700 مرة، ما يزيد صعوبة رصدها.
هذا الابتكار يعتمد على دمج نبتة الليف مع جسيمات نانوية من أكسيد النيكل والكوبالت، لصنع مركّب فائق الدقة قادر على امتصاص الموجات الكهرومغناطيسية، وجعل الطائرات غير مرئية للرادارات.
مواصفاتكما أن حجم المقطع الراداري العمودي ينخفض من 50 مترا مربعا إلى أقل من 1 متر مربّع عند طلاء الطائرة بهذه المادة، ما يجعل المقاتلة الكبيرة تبدو على شاشات الرادار بحجم طائرة مسيّرة صغيرة.
إعلانيؤكد الكاتب أن سرّ فعالية هذا الطلاء تكمن في البنية الطبيعية لنبتة الليف، وهي بنية تحافظ على هيكلها بعد عملية الكربنة، حيث إنها عبارة عن شبكة مترابطة ثلاثية الأبعاد من ألياف السليلوز، أشبه بـ"غابة مجهرية".
ويرى الكاتب أن هذا الابتكار يمنح الصين ميزة إستراتيجية مهمة للغاية، حيث تستثمر الدول الغربية مليارات الدولارات في تطوير الرادارات والأقمار الصناعية، في حين ترد بكين بتقنية منخفضة التكلفة مشتقة من مادة طبيعية قادرة على تحييد التفوق الغربي في مجال المراقبة الفضائية إذا نجح الابتكار.