-أشرف عزب:  نحتاج للمسرح الحديث في مصر والظروف الاقتصادية صرفت الجمهور عن ارتياد المسرح

 

- هناك عروض مسرحية محترمة  لا بد من دعمها  لترى النور
 

تميز المخرج الدكتور أشرف عزب بأعماله بقطاع البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية بوزارة الثقافة الذي تتلمذ على يده رواد المسرح الإسماعيلي،وقدم عدة أعمال مسرحية منها :"المجاذيب، الجانب الآخر،  حادثة دنشواي، الرهائن، دموع البحيرة،  الواد غراب والقمر، القدر، ، فوتوكوبيا،ميت أراجوز، الاسم عربي، أبواب ناعسة بطولة المطربة مروة ناجي،و الليبرو مع النجم الراحل سعيد صالح"،ومن آخر أعماله المسرحية “ فنان الشعب سيد درويش “ التي حققت نجاحًا كبيرًا وتم عرضها على سنوات بطولة ميدو عادل ولقاء سويدان، لذا كان لـ” الفجر الفني”لقاء مع المخرج أشرف عزب الذي تحدث عن أهمية المسرح المصري ودوره في الفترة المقبلة وأبرز أعماله القادمة، وإليكم نص الحوار:
 

 - ما رأيك في المسرح المصري الحالي ؟ 

 

المسرح المصري دائمًا بخير وإن كان يمر ببعض الفترات التي يصاب بها بالوهن الفني أو الفكري إلا أنه دائمًا ما يعود لسابق عهده وقوته، فلا شك أن فترات الثورة والسيولة التي عاني منها المجتمع المصري في عشر سنوات ماضية أصابت المسرح بشيء من العشوائية والتخبط الفكري إلا أنه بدأ يعود مرة أخري ليقدم أعمالا فنية ذات قيمة.

-ما أكثر المسرحيات التي نالت إعجابك؟ 

 

كل المسرحيات جيدة فالمهم هو المناخ الثقافي والفني الذي يحيط بالمسرح، ورغم أن المسرح يقع في ذيل اهتمامات الحكومة مما جعلها تهمش دوره الريادي وتقلل من ميزانياته ومن بنود هامة كالدعاية والاعلان وأصبح المسرح كالجريمة لا بد أن نتستر عليها ولا نكشف عنها إلا أن عروض مثل يوم عاصم جدًا أو طيب وأمير أو سيدتي أنا أو النقطة العميا أو نور وعروس البحور  هي عروض محترمة  يجب أن يتم دعمها الإنارة عليها ليراها الجمهور.
 

-ما المطالب التي تتمناها لتطوير المسرح في مصر؟

 

المسرح الحديث يعتمد على التقنيات والتكنولوجيا والخدع البصرية وهذا لا بد من توافرها للمسرح المصري إلى جانب الإرادة السياسية التي تعي بدور المسرح وأهدافه.
 

- بعد نجاح سيد درويش هل هناك سيرة ذاتية أخرى تتمنى أن تظهر للنور على المسرح؟

 

أتمني تقديم سيرة الفنان محمد فوزي وأنا حاليًا أستعد لتقديمها بعنوان "شحات الغرام" على  مسرح البالون. 

 

مسرحية سيد درويش- ما الوقت الذي تستغرقه في تحضير العرض ؟


فترة البروفات لا تتجاوز ثلاثة أشهر في العروض الكبيرة.
 

-ما هي أعمالك القادمة؟ 

 

حاليًا أقوم بتحضير عرض للأطفال اسمه المهرج في السيرك،وعرض السيرة سيرتنا على قاعة صلاح جاهين.

- من النجوم الذين افتقدهم المسرح؟

 

المسرح يفتقد إلى نجومه الكبار وذاك لأن المسرح لا يقدم للنجم الأجر الذي يستحقه ويطلبه  فدخل المسرح لا يساوي أجور العاملين فيه، والظروف الاقتصادية وغلاء المعيشة صرفت الجمهور عن ارتياد المسرح.

 

- وما هي مدرستك في المسرح؟

 

أنا تخصصي الدقيق المسرح الغنائي الاستعراضي، وهو ما أحب تقديمه.













 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أشرف عزب عرض مسرحية سيد درويش الفنان محمد فوزي المسرح أشرف عزب

إقرأ أيضاً:

شبانة يهزم إسرائيل

يعرف المصريون الصحفي الرياضي محمد شبانة باعتباره أحد رموز الصحافة الرياضية، ومقدمًا لبرنامج رياضي شهير، وعضو بمجلس الشيوخ المصري، لكن أجهزة الأمن الإسرائيلية الموساد والشاباك الذين يتفاخرون بين العالم بأنهم أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم كشفوا لنا كشفًا يستحق أن تقام لأجله مئات المسرحيات التي تسخر من أكذوبة إسرائيل، ومن أجهزة استخباراتها التي حولتها حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أكذوبة، وأضحوكة يتقاذفها الصبيان مثل كرة الشراب التي كان يلعب بها محمد شبانة المصري عندما كان في الصفوف الأولى لتعليمه.. كان الكشف الذي أذهل العالم أن صور محمد شبانة الصحفي المصري تحولت من جهاز الموساد إلى جهاز الشباك إلى قادة الجيش الإسرائيلي إلى قائد فرقة غزة، ثم إلى كافة جنود إسرائيل باعتباره المطلوب رقم واحد في محافظة رفح قائد لواء رفح في كتائب عز الدين القسام البطل محمد شبانة.

فضيحة استخبارات إسرائيل كشفها غباء، وجهل فضائيات وصحف إسرائيل التي تداولت صورة محمد شبانة الصحفي المصري باعتباره قائد لواء رفح الذي سلمت قيادة الجيش الصهيوني صورته لجنود الاحتلال لملاحقته، وقتله من بين 52 صورة لقادة حماس المطلوب القضاء عليهم في غزة.

وعلى الرغم من احتلال الحدث الفضيحة لصدارة وسائل الإعلام العربية والعالمية إلا أن محمد شبانة المصري كان قدره عظيمًا عندما ساهم، وهو في بيته نائمًا أو مستغرقًا في البحث عن تعليق رياضي في فضح أجهزة إسرائيل الأمنية التي تتغنى بها بين دول العالم الثالث، وتبيع الوهم لها بزعم حمايتها وتأمينها بل إن بعض قادة هذه الدول كان يعتقد أن إسرائيل أصبحت تملك صفة الله العليم، فهي تعرف كل شيء من خلال أجهزتها الأمنية الأسطورية.

وهكذا يبدو أن طوفان الأقصى قد نجح في ضرب العقل الإسرائيلي وتفكيكه من الداخل حتى أصبح يتخبط، ولا يعرف الفرق بين الصحفي والبطل المقاوم، وبين المصري والفلسطيني، وبين الصورة والاسم، وهو ما يفقد تمامًا الثقة في كل ما تقدمه تلك الأجهزة من معلومات، كما أن تجارة الدولة الصهيونية في هذا المجال قد انتهت وإلى الأبد.

إسرائيل قامت على عمود أساسي، وهو التجسس على كل شيء على الأعداء والأصدقاء ونجحت في تسخير معظم أجهزة استخبارات العالم لخدمة أهدافها بل إنها حاولت في السنوات الأخيرة استخدام أجهزة استخبارات عربية لتنفيذ مخططاتها بزعم التنسيق لمحاربة الإرهاب وفي كل الأحوال ظلت إسرائيل تنسب لنفسها الانتصارات التي حققها الغير لها بل إنها كانت تضخم هذه الانتصارات وكأنها عمل أسطوري يفوق قدرة البشر.

ولكن طوفان الأقصى الذي دمر هذه الأسطورة في السابع من أكتوبر سوف يكشف لنا كل يوم عن هذا المجد الأسطوري الحقيقي الذي صنعته كتائب القسام، والذي يمكن أن يصنعه العرب إذا امتلكوا شجاعتهم.

ويبقى الشكر لصورة الصحفي الوسيم محمد شبانة، ويحفظ الله القائد البطل محمد شبانة الذي قدم أبناءه الثلاثة فداء لفلسطين، وكان آخرهم البطل الذي فجر نفسه في عشرة جنود إسرائيليين كانوا يختبئون في أحد منازل رفح الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • الجوع إلى الحوار «2-2»
  • بـ "عائلة توت".. مهرجان نوادي المسرح يواصل عروض الدورة 31
  • فاطمة بن حريز: هدفُنا جودة المخرج التربوي
  • سارة عبد الرحمن لـ "الفجر الفني": اللي بيلجأوا للسحر ربنا معاهم وهو الحافظ
  • وزير الشباب والرياضة يهنئ المنتخب المصري للتجديف البارالمبي
  • شبانة يهزم إسرائيل
  • مؤتمر تقدم يفتقد (محمد الأصم) !!
  • مهرجان نوادي المسرح.. "طقوس الإشارات والتحولات" محاولة للكشف أسرار النفس البشرية
  • 11 لقبا بمشواره.. حكيمي يحقق رقما استثنائيا جديدا
  • المخرج عمرو عابدين يكشف في حوار لـ "الفجر" جوائزه الذهبية في الفوازير