المخرج أشرف عزب لـ "الفجر الفني": استعد لمسرحية عن محمد فوزي والمهرج في السيرك.. والمسرح يفتقد لنجومه الكبار
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
-أشرف عزب: نحتاج للمسرح الحديث في مصر والظروف الاقتصادية صرفت الجمهور عن ارتياد المسرح
- هناك عروض مسرحية محترمة لا بد من دعمها لترى النور
تميز المخرج الدكتور أشرف عزب بأعماله بقطاع البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية بوزارة الثقافة الذي تتلمذ على يده رواد المسرح الإسماعيلي،وقدم عدة أعمال مسرحية منها :"المجاذيب، الجانب الآخر، حادثة دنشواي، الرهائن، دموع البحيرة، الواد غراب والقمر، القدر، ، فوتوكوبيا،ميت أراجوز، الاسم عربي، أبواب ناعسة بطولة المطربة مروة ناجي،و الليبرو مع النجم الراحل سعيد صالح"،ومن آخر أعماله المسرحية “ فنان الشعب سيد درويش “ التي حققت نجاحًا كبيرًا وتم عرضها على سنوات بطولة ميدو عادل ولقاء سويدان، لذا كان لـ” الفجر الفني”لقاء مع المخرج أشرف عزب الذي تحدث عن أهمية المسرح المصري ودوره في الفترة المقبلة وأبرز أعماله القادمة، وإليكم نص الحوار:
المسرح المصري دائمًا بخير وإن كان يمر ببعض الفترات التي يصاب بها بالوهن الفني أو الفكري إلا أنه دائمًا ما يعود لسابق عهده وقوته، فلا شك أن فترات الثورة والسيولة التي عاني منها المجتمع المصري في عشر سنوات ماضية أصابت المسرح بشيء من العشوائية والتخبط الفكري إلا أنه بدأ يعود مرة أخري ليقدم أعمالا فنية ذات قيمة.
كل المسرحيات جيدة فالمهم هو المناخ الثقافي والفني الذي يحيط بالمسرح، ورغم أن المسرح يقع في ذيل اهتمامات الحكومة مما جعلها تهمش دوره الريادي وتقلل من ميزانياته ومن بنود هامة كالدعاية والاعلان وأصبح المسرح كالجريمة لا بد أن نتستر عليها ولا نكشف عنها إلا أن عروض مثل يوم عاصم جدًا أو طيب وأمير أو سيدتي أنا أو النقطة العميا أو نور وعروس البحور هي عروض محترمة يجب أن يتم دعمها الإنارة عليها ليراها الجمهور.
المسرح الحديث يعتمد على التقنيات والتكنولوجيا والخدع البصرية وهذا لا بد من توافرها للمسرح المصري إلى جانب الإرادة السياسية التي تعي بدور المسرح وأهدافه.
أتمني تقديم سيرة الفنان محمد فوزي وأنا حاليًا أستعد لتقديمها بعنوان "شحات الغرام" على مسرح البالون.
فترة البروفات لا تتجاوز ثلاثة أشهر في العروض الكبيرة.
حاليًا أقوم بتحضير عرض للأطفال اسمه المهرج في السيرك،وعرض السيرة سيرتنا على قاعة صلاح جاهين.
- من النجوم الذين افتقدهم المسرح؟
المسرح يفتقد إلى نجومه الكبار وذاك لأن المسرح لا يقدم للنجم الأجر الذي يستحقه ويطلبه فدخل المسرح لا يساوي أجور العاملين فيه، والظروف الاقتصادية وغلاء المعيشة صرفت الجمهور عن ارتياد المسرح.
- وما هي مدرستك في المسرح؟
أنا تخصصي الدقيق المسرح الغنائي الاستعراضي، وهو ما أحب تقديمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف عزب عرض مسرحية سيد درويش الفنان محمد فوزي المسرح أشرف عزب
إقرأ أيضاً:
المهرجان القومي للمسرح المصري يكرم رموز المسرح في محافظاتهم.. ضمن شعار دورته الـ18 "المهرجان في كل مصر"
تحت شعار المهرجان في كل مصر.. يكرم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الثامنة عشرة، برئاسة الفنان محمد رياض، رموز المسرح المصري في محافظاتهم، تقديرًا لإسهاماتهم الثرية في إثراء الحركة المسرحية بالمحافظات، وتكريسًا لقيمة العطاء المحلي في صناعة مشهد مسرحي وطني متكامل.
وفي إطار هذه المبادرة الفريدة، يتوجه المهرجان إلى أربع محافظات مصرية لتكريم أربعة من كبار رواد المسرح المصري الذين أسهموا عبر عقود في ترسيخ حضور المسرح في الأقاليم، ليكون المسرح حاضرًا في كل مصر، ولكل المصريين.
والمكرمون في هذه الدورة في المحافظات هم: الفنان سعيد العمروسي (من الإسكندرية)، وهو أحد أعمدة فرقة الإسكندرية القومية التابعة لهيئة قصور الثقافة، وبدأ التمثيل في سن مبكرة وظل مخلصًا لمسرح الثقافة الجماهيرية حتى اليوم، وقدم عشرات الأعمال المسرحية المتميزة مثل: العشرة الطيبة، ملك الشحاتين، الأرض، وعمل مع كبار المخرجين، من أبرزهم الراحلان فهمي الخولي ومحسن حلمي، ونال جوائز عدة تقديرًا لعطائه المسرحي الطويل
تكريم المخرج سمير زاهر:
ويكرم أيضا المخرج سمير زاهر من محافظة بورسعيد، وهو من أبناء المدينة الباسلة بورسعيد، ويعد من كبار مخرجي الثقافة الجماهيرية في مصر، وأخرج أكثر من خمسين عرضًا مسرحيًا في محافظات مصر المختلفة، منها: السويس، مرسى مطروح، دمياط، كفر الشيخ، أسيوط، سيناء، وغيرها، وحصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجانات قصور الثقافة سبع مرات، والمركز الثاني اثنتي عشرة مرة، وتم تكريمه من عدد من وزراء الثقافة المصريين، أبرزهم الفنان فاروق حسني والدكتور جابر عصفور.
كما يكرم درويش الأسيوطي من محافظة أسيوط، وهو شاعر وكاتب مسرحي وباحث في التراث الشعبي، من مواليد 1946 بقرية الهمامية – مركز البداري – أسيوط، وله أكثر من عشرين ديوانًا شعريًا تُرجم بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وصدرت أعماله الكاملة عن هيئة قصور الثقافة، ونال جائزة الدولة في الشعر، وكتب عشرات المسرحيات للكبار والصغار، تم تنفيذها في مصر والوطن العربي، ونالت العديد من الجوائز. نشرت أعماله في أبرز المجلات الأدبية في مصر والعالم العربي.
ويكرم مصمم الديكور سمير زيدان، من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وهو من مواليد ديسمبر 1951 بحي العطارين – الإسكندرية، عضو نقابة الفنانين التشكيليين وعضو نقابة التجاريين، وحصل على جوائز المركز الأول في تصميم الديكور المسرحي لعقود طويلة ضمن وزارة الثقافة/ الهيئة العامة لقصور الثقافة. عمل مع نخبة من كبار المخرجين المصريين، أبرزهم: سعد أردش، عبد الرحمن الشافعي، سمير العدل، عزت عبد الوهاب، محمد المصري وغيرهم. نالت أعماله احترام النقاد وأساتذة أكاديمية الفنون، وسُلط الضوء عليها في المجلات المسرحية المتخصصة وفي كتب أرشيف المسرح المصري الصادرة عن المركز القومي للمسرح.
تكريمات مهرجان المسرح القومي:
بهذه التكريمات، يؤكد المهرجان القومي للمسرح المصري التزامه برؤية شاملة تنبع من أرض الوطن، وتمنح المبدعين حقهم في التقدير داخل بيئتهم الثقافية التي شكلتهم وشكلوا وجدانها، ليظل المسرح فن الشعب، وبوابة الوعي والتنوير لكل المصريين، ويعد المهرجان القومي للمسرح المصري واحدًا من أبرز الفعاليات المسرحية في مصر والعالم العربي، تنظمه وزارة الثقافة منذ عام 2006، بهدف دعم وتشجيع الحركة المسرحية وتكريم المبدعين في هذا المجال. ويضم عروضًا من مختلف جهات الإنتاج المسرحي، الرسمية والمستقلة والجامعية، ويمنح جوائز متنوعة لأفضل العروض والنصوص والإخراج وسائر عناصر العرض المسرحي.