فعالية ثقافية لمكتب الشؤون الاجتماعية في حجة احتفاءً بجمعة رجب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون/ حجة نظم مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة حجة ،اليوم، فعالية ثقافية بجمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية.
وفي الفعالية استعرض وكيل المحافظة محمد القاضي، مكانة أهل اليمن في الإسلام والآيات القرآنية التي خصهم الله عز وجل، لافتا إلى قوة اليمنيين في مواجهة أعداء، الإسلام المتمثلة في تمسكهم بالهوية الايمانية والتوجيهات الإلهية والمحمدية.
وأشار إلى أن اليمنيين يحظون برعاية آلهية طالما وهم في صف المظلوم والدفاع عن الحق ونصرة الإسلام والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت وأعلام الهدى.
وأكد أهمية التمسك بالمشروع القرآني للشهيد القائد والاستمرار في تجسيد النموذج الأسمى والأرقى في الموقف مع الشعب الفلسطيني المظلوم وانتصارا للأقصى وآلاف الشهداء من النساء والأطفال وتقديم كافة الإمكانات المتاحة.
فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن، حسين جحاف، مرحلة دخول أهل اليمن في الإسلام ومكانتهم عند رسول الله وكيف أدخر أحب الناس إلى قلبه الإمام علي عليه السلام وأرسله إلى اليمن.
وأشار إلى محاولات الأعداء فصل اليمنيين عن الله والحديث النبوي الشريف ” الإيمان يمان والحكمة يمانية” وتجريدهم عن هويتهم الإيمانية و نخوتهم وشهامتهم وفزعتهم التي تجلت اليوم بوضوح في نصرة الأشقاء في فلسطين.
وأكد أهمية اغتنام المناسبة في تزكية النفوس والتمسك بالهوية الإيمانية وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة أعداء الإسلام واستمرار الحشد والتعبئة نصرة للأقصى والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي .
تخللت الفعالية، التي حضرها نائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل عبدالرحمن المختار، ومديرو الإدارات وطلاب دار الايتام، عرضا عن الهوية الإيمانية ، وقصيدة للشاعر عبدالله الزبيري. # فعالية ثقافية#حجة#مكتب الشؤون الاجتماعيةجمعة رجب
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام