يمانيون/ الحديدة نظمت مديرية الميناء وقيادة وموظفو المؤسسة العامة للاتصالات والهيئة العامة للبريد وشركة الاتصالات الدولية (تليمن) بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني على قطاع غزة والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وفي الوقفة، التي تقدمها وكيل المحافظة، محمد حليصي، ومديرا مؤسسة الاتصالات علي هبة مكي، ومديرية الميناء عبدالله الهادي، وأمين عام محلي المديرية حسن رسمي، وموظفو قطاع الاتصالات، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالمجازر المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني أمام مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا إزاءها.


وحمّل المشاركون المجتمع الدولي المسئولية إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من قتل وتهجير، معتبرين العدوان على اليمن انتهاكا سافرا وغير مبرر بهدف اثنائه عن موقفه الداعم والمساند لمعركة طوفان الأقصى.
وفي الوقفة أكد الوكيل حليصي، أن الشعب اليمني، لن يوهِن موقفه أي تهديدات ولا أي تصعيد وترهيب وتحالفات دولية، بل سيظل في خندق التضامن والنصرة للشعب الفلسطيني ضد عدو الأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
من جانبه، أشار مدير مديرية الميناء، عبدالله الهادي، أن موقف الشعب اليمني تجاه قضايا الأمة نابعًا من هويته الايمانية وواجبه الديني والجهادي في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة شاملة في ظل صمت مخز لأنظمة الدول العربية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه أمجد العذري، استمرار الشعب اليمني في أنشطة دعم واسناد الاشقاء في فلسطين المحتلة، باعتبار فلسطين واليمن في معركة واحدة ضد العدو الصهيوني الأمريكي.
واعتبر ما يقوم به الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة واحراق المخيمات بمن فيها وتفخيخ المباني، جرائم حرب سيحاكم عليها العدو وشركائه الدوليين، وفي مقدمتهم أمريكا.
وعبّر البيان عن استنكار الشعب اليمني للموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات السياسية المتخاذلة والذين ابتلعوا ألسنتهم عما يجري لشعب ودولة فيها مقدساتهم، وهو ما يعتبر وصمة عار عليهم.
وبارك البيان العمليات الجهادية البطولية التي تنفذها حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسفن التي تتجه إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأكد البيان استمرارية الشعب اليمني في التدريب والتأهيل للمقاتلين استعدادا وتعبئة واستنفارا للمعركة المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وصقل المهارات القتالية وتطوير القدرات العسكرية لخوض المعركة.
وجدد الدعوة للشعب اليمني وكل أحرار العالم إلى الاستمرار الجاد و النشط والفعال في مقاطعة البضائع الامريكية الإسرائيلية والشركات الداعمة لها وتكثيف التوعية بأهمية هذا السلاح الفعال. # مديرية الميناء#الحديدة#قطاع الاتصالاتالعدو الصهيونيوقفة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

عنفوان القبيلة اليمنيّة لا يوقفُه تكالُبٌ دولي

يمانيون|بقلم: عبدالواسع صايل الغولي

القبيلة اليمنية لا تهدأ ولا تمل، ولا يسكت لها صوت أَو ضمير؛ مادام هناك عدوان، ظلم، احتلال.. شعبُ الإيمان والحكمة كما كان حاضرًا في ميدان السبعين وبقية الساحات بمختلف المحافظات؛ يُسمع العالم صوته، ويترجم رفضه للقتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني، رافضًا للسياسة الأمريكية وأعمالها في المنطقة.

هَـا هو اليوم حاضرًا في الوقفات الشعبيّة، والنكف القبلي، لإعلان جهوزيته التامة في حال أي حركة أَو عمل خاطئ يقوم به العدوّ.

فخروج القبائل ليس خروجًا لالتقاط الصور، والاستعراض، ولا تجمعًا لكرنفالٍ ترفيهي، إنما هو خروج من قيم الإيمان والرجولة والواجب؛ يبرهن صدق الانتماء..

وعلى مر التاريخ تبقى القبيلة اليمنية حاضرة في أعلى وأول صفحات التاريخ المشرقة، رافضة لأي ظلم في هذه الأرض، داعمة، موالية، حاضنة للحق وأهله، كاسرة لشوكة الطاغوت المستكبر..

وأن هذا التحَرّك القبلي والمجتمعي لدليل على وعي القبائل اليمنية المُنطلق من واقع المعادَاة لأعداء الأُمَّــة.

وها نحن نرى الحقائق جلية واضحة للعيان؛ بين من يمثلون الإسلام الحقيقي ويترجمونه على واقعهم العملي، ويعلنون عداوتهم دون خوف أَو خجل في ثباتهم الأُسطوري أمام أعداء الأُمَّــة ويقفون كجبلٍ شامخ وصخرة صلبة أمام التوسع الصهيوني في المنطقة.

وبين أُولئك الأعراب الذين لا يشكلون رقمًا أمام الأعداء؛ رغم ما يملكون من ترسانة عسكرية حديثة، ومن أسلحة متطورة هجومية ودفاعية وقوة بشرية تمتلك أعلى درجات التدريب في التكتيك العسكري، لكننا نرى تحَرّكهم وجهوزيتهم العالية ضد أبناء الأُمَّــة.

واليوم كما عهد العالم هذا الشعب.. يكتب صفحات المجد، والكرامة، والإباء، والشموخ، بسيلٍ من دمائه الطاهرة، وبأنين جراحه الصامدة، وبصبره، وبحكمة قائده، وتضحية جيشه ولجانه، يكتب تاريخه بيده، إنه عطاء بحجم أُمَّـة.

فلا مجلس أمن، ولا تحالف دولي، ولا أي قوة على وجه الأرض تستطيع إيقاف عنفوان هذا الشعب؛ لأَنَّه لا يتلقى توجيهات من أحد سوى من الله تعالى خالقه، وهو الذي لا يخاف من بطش طاغي وعميل، وثق بربه، وتوكل عليه، وعمل وما زال يعمل بأسباب التوفيق والنصر..

وعلى مر السنين، وما أثبته الواقع أن كُـلّ الطواغيت الذين يريدون احتلال هذا الشعب وقهره، سيجرون خيبات الهزيمة.

مقالات مشابهة

  • آلاف المغاربة يتظاهرون تضامنا مع فلسطين ويدعون لوقف إبادة غزة
  • عنفوان القبيلة اليمنيّة لا يوقفُه تكالُبٌ دولي
  • تظاهرات في أكثر من 40 مدينة إسبانية تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • مظاهرة في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن تضامنا مع فلسطين
  • إسبانيا تنتفض ومسيرات حاشدة في فرنسا تضامنا مع فلسطين
  • مسيرات حاشدة في فرنسا وإسبانيا تضامنا مع فلسطين في يومها العالمي
  • الجيل الناهض .. قصة الصمود اليمني التي كتبت بالوعي والإيمان
  • وقفة قبلية مسلحة بمربع الحسينية في المنصورية بالحديدة إعلاناً للجاهزية والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني وأدواته
  • القائد العام للجيش الإيراني يهدد بـ رد حاسم وساحق ضد الكيان الصهيوني
  • لأول مرة.. الجيش الإيراني يكشف تفاصيل حدثت خلال حرب الـ12 يوما مع الكيان الصهيوني