100 شخص لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ بداية العام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
سرايا - أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يقرب من 100 شخص لقوا حتفهم أو اختفوا في وسط وشرق البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2024
وقالت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، خلال المؤتمر الإيطالي الأفريقي الذي عقد في روما الليلة الماضية، إن الحصيلة الجديدة التي تم الكشف عنها هي أكثر من ضعف الرقم المسجل في نفس الفترة من عام 2023، وهو العام الأكثر فتكًا بالمهاجرين الذين يسلكون البحر للوصول إلى أوروبا منذ عام 2016
وبينت أن عدد القتلى والمختفين ارتفع من 2048 شخصاً إلى 3041 بنهاية 2023 مقارنة بعام 2021، بحسب "مشروع المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة
وأكدت أن هذا الرقم القياسي يشكل تذكيرًا صارخًا بأن اتباع نهج شامل يتضمن مسارات آمنة ومنتظمة، هو الحل الوحيد الذي سيفيد المهاجرين والدول على حد سواء
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
شاركت مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، في الاجتماع السابع لآلية التنسيق للجمعيات البرلمانية المعنية بمكافحة الإرهاب، الذي نظمه برلمان البحر الأبيض المتوسط افتراضياً أمس الجمعة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة.
قالت مريم بن ثنية، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «الأنشطة المنفذة والمخطط لها» والتي ناقشت موضوع المرأة في استراتيجيات وسياسات مكافحة الإرهاب: إن البعد الجنساني ينبغي أن يُدمج بشكل جوهري في كافة الاستراتيجيات والجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إليه، ذلك أن الإرهاب ليس محايداً من منظور النوع الاجتماعي، فالنساء والفتيات في مناطق متعددة حول العالم، يواجهن أنماطاً خاصة ومضاعفة من العنف في سياقات النزاعات والإرهاب، ومن الأهمية اعتماد منظور النوع الاجتماعي في مقاربة هذه الظاهرة.
وأضافت أن تقارير هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تشير إلى أن أكثر من 90% من ضحايا العنف الجنسي في سياقات النزاعات والإرهاب من النساء، حيث يُستخدم هذا العنف كأداة حرب وسيطرة بشكل متعمد بأشكال متعددة، وهي استراتيجيات ممنهجة تستخدمها الجماعات الإرهابية لخدمة أهدافها.
أوضحت مريم بن ثنية، أن النساء في مجتمعات عديدة أول من يرصد بوادر التطرف والعنف في مراحله المبكرة، وأن إشراك النساء في جهود الأمن والسلام على المستوى المحلي يسهم في خفض احتمالات انتشار التطرف في المجتمعات بشكل ملموس. وشددت على أهمية أن يعمل منتدى البرلمانيات على متابعة وضمان أن تعكس الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الإرهاب بشكل حقيقي وفعّال أجندة المرأة والسلام والأمن التي أقرتها الأمم المتحدة، وتطوير الأطر القانونية والمبادئ التي تكفل الوقاية ومكافحة الإرهاب، وضمان مشاركة النساء بدور فاعل ومستدام في صياغة هيكلية الأمن الجماعي وبنائها.