قوافل مبادرة الكشف والتشخيص عن بُعد تصل وحدة أم الرخم في مطروح
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة بمطروح، أن أعمال مبادرة التشخيص الطبي عن بُعد، سيتم البدء في تنفيذها في وحدة أم الرخم الصحية، في سابقة تعد الأولى من نوعها، بهدف تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة لجميع مواطني محافظة مطروح والمترددين عليها، والتيسير على جميع المواطنين والحد من السفر للعلاج لمسافات طويلة خارج المحافظة.
وقال وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم، إن الجهاز الكشف عن بُعد وصل فعلياً للوحدة، وجاري استكمال إجراءات التشغيل، وسيتم عرض الحالات المرضية يومياً على استشاريين من خلال التواصل مع كبرى المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية التعليمية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
المبادرة تجسد أسمى معاني الإنسانيةوأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح، أن مبادرة الكشف عن بُعد منظومة تجسد أسمى معانى الإنسانية بمحافظة مطروح، وتوفر الاستشارات الطبية عن بُعد، الوقت خاصة وأنها ساهمت في إنقاذ حياة العشرات من المرضى بمختلف التخصصات، وتُعد من أبرز المبادرات الرئاسية التي ساهمت في انقاذ العديد من الحالات المرضية، وجري توفير هذه الخدمة في 5 مستشفيات بمحافظة مطروح حالياً.
وأوضح الدكتور سعيد مختار، منسق مبادرة الكشف والتشخيص عن بُعد، أن المبادرة تهدف لتوفير الاستشارات الصحية من خلال تطبيقات التشخيص الطبي عن بُعد وبلغ إجمالي عدد الحالات التي جري مناظرتها حتى اليوم ما يقارب من 2000 حالة مرضية.
وأكد وكيل وزارة الصحة، أن هذه الخدمات متاحة يومياً بجميع وحدات العلاج عن بُعد بمستشفيات مطروح العام، وفي الضبعة المركزي، ومارينا المركزي، والنجيلة المركزي، والحمام المركزي، وجارى إدراج وحدات جديدة في المرحلة المقبلة وفي مستشفيات سيوة المركزي والأطفال التخصصي خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح محافظة مطروح وزارة الصحة مديرية الصحة بمطروح
إقرأ أيضاً:
الصحة: تدريب 891 ألفًا و603 من الكوادر الطبية لرفع كفاءتهم المهنية
أعلنت وزارة الصحة والسكان تنفيذ خطة شاملة لتنمية الموارد البشرية في القطاع الصحي، خلال الفترة من عام 2020 وحتى منتصف عام 2025، من خلال برامج تدريبية موسعة استهدفت جميع العاملين في التخصصات الطبية والفنية والإدارية.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة مقدمي الخدمة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن إجمالي البرامج التدريبية التي تم تنفيذها خلال هذه الفترة بلغ 24 ألفًا و131 دورة تدريبية، استفاد منها 891 ألفًا و603 متدربين، مشيرًا إلى أن البرامج التدريبية شملت قطاعات متعددة، من بينها: قطاع تنمية المهن الطبية، وقطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، وقطاع الطب العلاجي، وقطاع الطب الوقائي.
برامج التعليم الطبي المستمروقال عبد الغفار إن برامج التعليم الطبي المستمر شهدت مشاركة أكثر من 10 آلاف مرشح في 164 مؤتمرًا علميًّا داخل مصر وخارجها، كما تم تنفيذ برامج نوعية، من أبرزها برنامج "المدرب المحترف" الذي نُفِّذ في 7 دورات تدريبية شارك فيها 174 مرشحًا، وبرنامج "Clinical Competence BOOTCAMP" بالتعاون مع شركة أسترازينيكا.
كما عقدت الوزارة شراكات مع عدد من المؤسسات الرائدة، منها: شركة "ميرك ليميتد – مصر"، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والأكاديمية الوطنية للتدريب، وجامعة القاهرة، وأكاديمية ناصر العسكرية.
وفي مجال التمريض، أوضح عبد الغفار أن الوزارة قامت بتدريب 82 ألفًا و848 من أعضاء هيئة التمريض على رأس العمل في المستشفيات، و13 ألفًا و562 ممرضة في وحدات الرعاية الأولية.
كما شملت جهود تطوير التمريض تنفيذ 529 دورة تدريبية تخصصية استفاد منها 13 ألفًا و421 متدربًا في مجالات مثل العناية المركزة والطوارئ، و298 دورة تدريبية استفاد منها 7 آلاف و468 متدربًا في الخدمات التمريضية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن تنفيذ 500 تدريب خاص بالإنعاش القلبي الرئوي.
تدريب أكثر من 120 معلمةمن جانبه، قال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن القطاع أطلق خطة طموحة لتأهيل معلمات التمريض ومديرات المدارس، حيث تم تدريب أكثر من 120 معلمة حتى الآن، ضمن خطة تستهدف 800 معلمة خلال ثلاث سنوات.
كما تم تنفيذ دورات تخصصية لتنمية مهارات العاملين في 13 معهدًا فنيًّا صحيًّا، شملت مجالات التعليم القائم على الجدارات، وتطوير المناهج، والإدارة التعليمية.
وأشار عبد الفتاح إلى أن الوزارة قامت بإيفاد خمسة كوادر طبية لدراسة دبلوم التعليم الطبي، بالتعاون مع جامعة قناة السويس وجامعة ماستريخت الهولندية، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة "داتا فلو" للتحقق من شهادات الخريجين.
وأكد أن الوزارة تواصل جهودها لتطوير القدرات البشرية وفقًا لمعايير الجودة والتطور العلمي، من خلال شراكات دولية، وتحول رقمي مستمر، وبرامج تدريبية تواكب احتياجات النظام الصحي المصري، وتعزز قدرته على الاستجابة للتحديات الراهنة والمستقبلية.