لماذا أغلقت فنزويلا سفارتها في النرويج؟
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت فنزويلا، أمس الاثنين، إغلاق سفارتها في أوسلو من دون تقديم أي تفسير رسمي، في خطوة جاءت بعد ثلاثة أيام من منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية النرويجية سيسيلي روانغ في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس: "أُبلغنا من قبل السفارة الفنزويلية بأنها ستغلق أبوابها، من دون أن توضح الأسباب"، مضيفة أن النرويج ترغب في الحفاظ على قنوات الحوار مع فنزويلا.
وفي كراكاس، أكدت وزارة الخارجية الفنزويلية أن الإغلاق يأتي في إطار "عملية إعادة هيكلة لبعثاتها الدبلوماسية"، وأشارت إلى إغلاق السفارة في أستراليا، مع افتتاح بعثات جديدة في زيمبابوي وبوركينا فاسو، واصفة هاتين الدولتين بـ"شركاء استراتيجيين في مكافحة ضغوط الهيمنة".
وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أيام من منح جائزة نوبل للسلام لماتشادو تقديراً "لعملها الدؤوب في سبيل الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، ونضالها من أجل انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية".
من جهته، وصف الرئيس نيكولاس مادورو، الأحد، الفائزة البالغة 58 عاماً، من دون الإشارة إلى الجائزة، بأنها "ساحرة شيطانية"، وهو وصف غالباً ما يستخدمه النظام ضد خصومه.
وردت ماتشادو على الجائزة بإهدائها إلى "الشعب الفنزويلي المعذّب"، وكذلك إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيدة بـ"دعمه الحاسم لقضيتنا".
وفي تطور آخر، دعت زعيمة المعارضة السلطات الكولومبية إلى فتح تحقيق بعد إصابة ناشطين فنزويليين بإطلاق نار في بوغوتا، متهمة نظام مادورو بالوقوف وراء الهجوم، وفق ما أفادت به الشرطة الكولومبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وصول الحائزة على جائزة نوبل للسلام من فنزويلا إلى أوسلو
أعلنت لجنة جائزة نوبل للسلام وصول ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية الحائزة على الجائزة، إلى أوسلو.
وكان قد أُفيد سابقاً بأنها لن تحضر الحفل، وقد أُعلن فوزها بالجائزة في أكتوبر الماضي لجهودها في إعادة الديمقراطية إلى بلادها، في إطار نضالها ضد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يحكم فنزويلا منذ عام 2013.
وفي وقت سابق، أكدت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، التي تعيش مختبئة في بلدها، أنها ستسافر إلى أوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام، حسبما صرح رئيس معهد نوبل لوكالة فرانس برس يوم السبت.
جائزة نوبل للسلام
وقال كريستيان بيرج هاربفيكن: "تواصلتُ مع ماتشادو وأكدت أنها ستكون في أوسلو لحضور حفل جائزة نوبل للسلام".
وأضاف: "نظرًا للوضع الأمني، لا يمكننا الإفصاح عن المزيد حول موعد وصولها أو كيفية وصولها".
وصرح المدعي العام الفنزويلي، طارق ويليام صعب، لوكالة فرانس برس الشهر الماضي أن ماتشادو ستُعتبر "هاربة" إذا سافرت إلى النرويج لتسلم جائزة نوبل للسلام، التي مُنحت لها في 10 أكتوبر.
وسيُقام حفل تسليم جائزة نوبل للسلام رسميًا يوم الأربعاء في أوسلو.
المعارضة في فنزويلا
خفت حدة نشاط المعارضة في فنزويلا منذ اعتقال نحو 2400 شخص خلال الاحتجاجات التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو في يوليو 2024.
اتهم ماتشادو مادورو بتزوير الانتخابات، وهو ادعاء أيده معظم المجتمع الدولي.
ماتشادو، المختبئة منذ أغسطس 2024، مؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتتفق مع تقييم واشنطن بأن مادورو يتزعم كارتل مخدرات.
رحب الحائز على جائزة نوبل للسلام بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، التي شهدت غارات على قوارب مزعومة لنقل المخدرات.