مصدر برلماني:قلق دولي بشأن المقاطعة الشعبية الكبيرة للانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر برلماني، الثلاثاء، إن “تزايد مؤشرات العزوف الشعبي عن المشاركة الانتخابية أصبح موضع اهتمام وقلق لدى العواصم الغربية والمنظمات الدولية، لما يعكسه من تراجع واضح في ثقة المواطنين بالعملية السياسية ومخرجاتها”.وأوضح أن “الانخفاض الملحوظ في الحماس الشعبي للمشاركة يُقرأ دوليا كمؤشر خطير على هشاشة الاستقرار الديمقراطي في البلاد، خصوصاً وأن الانتخابات المقبلة كانت تُعوّل عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لترسيخ المسار الديمقراطي وتعزيز تمثيل القوى المدنية والشبابية”، مشيراً إلى أن “تصاعد دعوات المقاطعة يكشف استمرار الإحباط الشعبي من الأداء الحكومي ومن جدوى التغيير عبر صناديق الاقتراع”.
وأضاف المصدر، أن “القلق الدولي لا يرتبط فقط بنسب المشاركة، بل أيضاً بتأثير المقاطعة على الشرعية السياسية للنظام القائم، وهو ما قد يدفع بعض الدول والمنظمات إلى إعادة تقييم مواقفها ودعمها للعملية الانتخابية في العراق، وربما الدعوة إلى إصلاحات جذرية تسبق أي استحقاق انتخابي مستقبلي”. وتواجه العملية الانتخابية في العراق منذ عام 2003 سلسلة من التحديات التي أضعفت ثقة المواطنين بها، بدءا من الاحتلال الإيراني للعراق وسرقة المال العام والفشل والتزوير وعمليات الاختطاف والقتل من قبل الميليشيات الحكومية وسيطرة الأحزاب المتنفذة على مفاصل الدولة، وصولا إلى ضعف تمثيل القوى المدنية والشبابية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي كردي:العراق دولة بلا سيادة مادمت القوات التركية محتلة شماله
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي كردي، اليوم الثلاثاء، رفضه القاطع لاستمرار الوجود العسكري التركي في شمال العراق، معتبراً أن بقاء القوات التركية يشكل احتلالاً صريحاً للأراضي العراقية وانتهاكاً واضحاً للسيادة الوطنية، داعياً الحكومة إلى التحرك العاجل لإنهاء هذا التوغل غير المشروع عبر الوسائل الدبلوماسية والدولية.وقال المصدر، إن “أي وجود عسكري أجنبي داخل الأراضي العراقية من دون تنسيق رسمي مع بغداد يعد احتلالاً مرفوضاً جملةً وتفصيلاً، وعلى أنقرة أن تُدرك أن زمن فرض الأمر الواقع قد انتهى”، مشدداً على أن “القوات التركية مطالبة بمغادرة شمال البلاد فوراً”.وأضاف أن “دور وزارة الخارجية العراقية ما يزال ضعيفاً ولا يرقى إلى مستوى حجم الانتهاكات التركية المتكررة”، مبيناً أن “الحكومة تمتلك أوراق ضغط متعددة سياسية واقتصادية يمكن توظيفها لدفع أنقرة إلى التراجع عن سياساتها العدوانية واحترام سيادة العراق”.