لقاءٌ مرتقب بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيستقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض قريبًا، وذلك ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول ذلك، أثناء وجوده على متن طائرته الرئاسية عائدًا من شرم الشيخ في مصر. ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين أن الاجتماع من المرجح أن يُعقد يوم الجمعة المقبل. اعلان
وجاء تصريح ترامب بعد إعلان زيلينسكي أنه سيتوجه قريبًا إلى واشنطن للقاء ترامب ومسؤولين آخرين في قطاعي الطاقة والدفاع، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في كييف إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.
ومن المتوقع أن يبحث الزعيمان أنواع الأسلحة التي تسعى كييف للحصول عليها، ولا سيما إمكانية تزويدها بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، التي قد تغيّر مسار الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح زيلينسكي في منشور عبر منصة "إكس" يوم الاثنين أنه سيناقش مع ترامب "سلسلة من الخطوات التي أنوي اقتراحها"، مضيفًا أن وفدًا أوكرانيًا قد غادر بالفعل إلى الولايات المتحدة، ويضم رئيسة الوزراء يوليا سفيريدينكو، ومدير المكتب الرئاسي أندري يرماك، وسكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف.
وأشار إلى أن جدول الزيارة يتضمن "عدة اجتماعات مهمة أخرى" مع شركات دفاع وربما مع مشرعين أمريكيين، مضيفًا أنه، "بناءً على اقتراح ترامب، سيلتقي أيضًا بشركات طاقة نظرًا للحاجات الملحّة المرتبطة بأنواع مختلفة من الهجمات، وليس فقط تلك التي نفذتها روسيا بالفعل".
مع ذلك، أكد زيلينسكي أن المحور الأساسي للزيارة سيكون الدفاع الجوي وتعزيز القدرات الهجومية بعيدة المدى لأوكرانيا.
ترامب يحذر روسيا من الصواريخ والكرملين يعرب عن قلقهوفي وقت سابق من يوم الأحد، قال ترامب للصحفيين إنه ناقش مع زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية جرت في عطلة نهاية الأسبوع احتمال تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك وأنظمة باتريوت إضافية للدفاع الجوي. وأكد زيلينسكي في المقابل أن تعزيز القدرات العسكرية لبلاده سيجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب آنذاك: "قد أضطر إلى التحدث مع روسيا بشأن صواريخ توماهوك. هل يريدون أن تتجه تلك الصواريخ نحوهم؟ لا أظن ذلك. قلت ذلك للرئيس زيلينسكي، لأن صواريخ توماهوك تمثل مرحلة جديدة من التصعيد".
وأضاف: "قد أقول لهم، انظروا، إذا لم تُحلّ هذه الحرب، فقد أرسل إليهم صواريخ توماهوك. روسيا لا تحتاج ذلك، وأعتقد أنه من المناسب إثارة هذه النقطة".
يُذكر أن الصواريخ بعيدة المدى المذكورة ستمكّن أوكرانيا من استهداف مواقع داخل العمق الروسي، بما في ذلك العاصمة موسكو. وقد أعرب الكرملين يوم الأحد عن قلقه من احتمال حصول أوكرانيا على هذه الصواريخ، إذ يمكن لبعض نسخها حمل رؤوس نووية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرّح سابقًا بأن استخدام هذه الصواريخ سيتطلب مشاركة مباشرة من العسكريين الأمريكيين في تشغيلها، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد خطير في العلاقات بين واشنطن وموسكو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة قطاع غزة أسرى إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة قطاع غزة أسرى فولوديمير زيلينسكي صواريخ باليستية الولايات المتحدة الأمريكية الغزو الروسي لأوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة قطاع غزة أسرى الضفة الغربية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا رهينة نزوح زیلینسکی فی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينشر فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ
وقد نشر البيت الأبيض فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ بشأن إشاعة السلام والازدهار في المنطقة بعد توقيع "اتفاق وقف الحرب في غزة".
ونصت الوثيقة على أن الدول الموقعة ترحب بالالتزام التاريخي الحقيقي والتنفيذ من قبل جميع الأطراف لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي وضع حدا لأكثر من عامين من المعاناة العميقة والخسائر، ويفتح فصلا جديدا للمنطقة عنوانه الأمل والأمن والرؤية المشتركة للسلام والازدهار.
كما أكد الموقعون على دعم وتأييد جهود الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط. والعمل معا على تنفيذ هذا الاتفاق بطريقة تضمن السلام والأمن والاستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون.
وأشارت الوثيقة إلى أن السلام الدائم هو ذلك الذي يتمكن فيه كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من الازدهار مع ضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية، وحماية أمنهم، وصون كرامتهم.
كما أكدت أن التقدم الحقيقي يتحقق من خلال التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الدول والشعوب يخدم المصالح الدائمة للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
كما تعهد الموقعون بالعمل على حل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والمفاوضات، لا من خلال القوة أو الصراع المطول. وأشاروا إلى أن الشرق الأوسط لا يمكنه أن يتحمل دورة مستمرة من الحروب الطويلة، أو المفاوضات المتعثرة، أو التطبيق الجزئي والانتقائي للاتفاقيات.
وأشارت الوثيقة إلى الطموح لتحقيق التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل إنسان بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء الإثني، وكذلك العزم على القضاء على التطرف والتشدد بجميع أشكاله.
كما أشارت الوثيقة للسعي إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك. وفي هذه الروح، ترحب بالتقدم المُحرَز في إقامة ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة.
وكذلك أكدت على التعهد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث واستدامته وبناء أسس مؤسسية تزدهر عليها الأجيال القادمة معًا في سلام.
وعُقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين قمة تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأتت القمة في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين حركة حماس وإسرائيل، برعاية أميركية، وبمشاركة قطر ومصر وتركيا.
ومن الزعماء والقادة الذين شاركوا في القمة إلى جانب الرئيسين المصري والأميركي، كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وشملت بنود الاتفاق وقف الحرب بشكل دائم، وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى تشكيل إدارة فلسطينية انتقالية لإدارة شؤون القطاع.
ويُنتظر أن تسهم القمة في تثبيت التهدئة وإطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، بما يمهد لإحياء مسار السلام الشامل في المنطقة.
والخميس الماضي، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة قطر وتركيا ومصر، وبإشراف أميركي.
وكالات
نجمة سلة سبورتنج تنضم الى معسكر الاتحاد الدولي