مركز أسرى: حوالي 1300 معتقل من غزة ما زالوا في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
رام الله - صفا
طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، بتكثيف الرعاية القانونية لأسرى قطاع غزة، وتوثيق الانتهاكات والتنكيل الذي يتعرضون له والسلوك الانتقامي من قبل قوات السجون الإسرائيلية.
وقال المركز، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن عدد أسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال حسب التقديرات الحالية يصل إلى 1300 معتقل، والغالبية العظمى منهم يندرج اعتقالهم تحت مسمى "مقاتل غير شرعي".
وأوضح أن أسرى قطاع غزة لم يتلقوا المتابعات القانونية اللازمة،وتم إهمالهم إلى حد كبير من قبل المؤسسات الرسمية والدولية منذ بداية حرب الإبادة على القطاع.
وأكد المركز أن كل تأخير في المتابعات القانونية يشجع الاحتلال على التمادي وسن قوانين مجحفة وقرارات تطيل من فترة اعتقال أسرى قطاع غزة، عدا عن المعاملة القاسية التي يتعرضون لها دونا عن بقية الأسرى.
وشدد المركز على ضرورة تخصيص دائرة قانونية خاصة لدى الجهات الفلسطينية الرسمية؛ لمتابعة ملفات أسرى قطاع غزة وإجبار المحاكم الإسرائيلية على الإفراج عنهم حيث يستمر اعتقال معظمهم تحت القانون الجائر "المقاتل غير الشرعي".
وبيّن أن قوات الاحتلال أفرجت يوم أمس عن حوالي 1700 معتقل من أسرى قطاع غزة، ضمن صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية.
ووثقت وسائل الإعلام مشاهد قاسية للأسرى المفرج عنهم حيث تعرضوا لتعذيب شديد ومعاملة مهينة وإهمال طبي متعمد وواجهوا واقعا إنسانيا كارثيا على مدار عامين من اعتقالهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرى اسرى غزة أسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. لحظات مؤثرة في استقبال الأسرى المحررين
انطلقت صباح اليوم الاثنين من داخل سجون الاحتلال الحافلات المحملة بالأسرى الفلسطينيين، تنفيذا لاتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل، وسط إجراءات مشددة من قوات الاحتلال التي استخدمت قنابل دخان في محيط سجن عوفر.
ولم تكن الحافلات التي وصلت إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله مجرد وسيلة نقل، بل كانت محمّلة بسنوات من الألم والانتظار والحنين. ومع توقّفها أمام جموع المنتظرين، انفجرت مشاعر الفرح والبكاء، وتدافع الأهالي لمعانقة أبنائهم العائدين إلى الحرية بعد سنوات طويلة خلف القضبان.
واحتشد الأهالي منذ الصباح الباكر على مداخل المدن والقرى الفلسطينية، لاستقبال أبنائهم وأقاربهم المفرج عنهم من سجون الاحتلال، في حين احتضن الجميع أحباءهم في مشاهد عاطفية جسّدت الفرح الكبير بعد سنوات من الغياب والانتظار الطويل.
وبينما تمتزج الدموع بالزغاريد، يظل صوت الحرية والانتصار على الغياب الطويل هو العنوان الأبرز لهذا اليوم الذي سيخلّد في ذاكرة الأسرى وعائلاتهم.
وتأتي هذه اللحظة التاريخية بينما يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلان