ياسمين صبري ووالدتها في صراع صامت على إنستغرام… ما قصة الخلاف العائلي؟
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا اهتمامًا واسعًا بتصرف غير متوقع من الفنانة ياسمين صبري ووالدتها نسرين، بعد أن أقدمتا على إلغاء المتابعة المتبادلة عبر حساباتهما على "إنستغرام". هذه الخطوة، التي جاءت بعد سنوات من العلاقة العائلية القوية واللحظات المشتركة التي كانت تظهر دائمًا في تفاعلهما على المنصات الرقمية، أثارت تساؤلات عديدة بين الجمهور حول طبيعة العلاقة الحالية بين الأم وابنتها.
A post shared by nessrin (@nessrinstpaul)
لاحظ المتابعون توقف التفاعل المعتاد بين ياسمين ووالدتها، وهو ما أعاد طرح التكهنات حول وجود خلافات عائلية قد تكون وراء هذه الخطوة، خاصة مع غياب أي ظهور مشترك لهما في المناسبات العامة مؤخرًا. بعض المراقبين فسّروا تصرف نسرين بإلغاء متابعة ابنتها على أنه رد فعل مباشر، بينما رأى آخرون أن الأمر قد يندرج ضمن حرص الطرفين على الخصوصية والابتعاد عن الأضواء، لا سيما في ظل الشهرة الإعلامية الكبيرة التي تحظى بها الفنانة.
يُذكر أن العلاقة العائلية لياسمين صبري كانت محط اهتمام الجمهور منذ سنوات، خصوصًا مع التصريحات السابقة للفنانة حول نشأتها بعد انفصال والديها، وإقامتها مع جدتها لوالدتها نتيجة توقف والدها عن الإنفاق عليها، وهو ما نفاه الأخير بنشره صورًا من طفولتها داخل منزله، مؤكدًا أنها عاشت حياة مرفهة، وأن الخلاف الأساسي بدأ بعد طلاقها من زوجها الأول دون علمه.
اقرأ ايضاً© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ياسمين صبري أخبار المشاهير اعمال المشاهير تصريحات المشاهير یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
إنستغرام يفرض قيودًا جديدة لحماية القُصّر من المحتوى الضار
صراحة نيوز- تعتزم منصة إنستغرام، المملوكة لشركة ميتا، فرض قيود على المحتوى المتاح للمستخدمين دون سن 18 عامًا، باستخدام فلاتر مستوحاة من نظام تصنيف الأفلام لتحديد المحتوى المناسب لعمر 13 سنة فأكثر، في خطوة جديدة لمعالجة الانتقادات المتعلقة بحماية القُصّر.
وأوضحت ميتا، الثلاثاء، أن النظام الجديد سيقلل من عرض المنشورات التي تحتوي على ألفاظ نابية أو مشاهد خطرة أو إشارات إلى المخدرات، كما سيُطبّق على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التابعة للشركة.
وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات من جماعات حقوقية ورفع دعاوى قضائية تتهم ميتا بعدم حماية القُصّر من المحتوى الضار أو عدم توضيح الآثار النفسية لمنصاتها. وكشفت تقارير سابقة أن العديد من ميزات الأمان المعلنة على إنستغرام لم تُنفّذ بفعالية، فيما سمحت المنصة لسلوكيات استفزازية من روبوتات الدردشة، بما في ذلك الدخول في محادثات “عاطفية أو حسية” مع المستخدمين.
وأشارت ميتا إلى أن التحديث الجديد سيضع حسابات القُصّر تلقائيًا ضمن إعدادات تصنيف المحتوى لعمر 13 سنة فأكثر، مع تمكين الآباء من ضبط الرقابة وتحديد مدة الاستخدام عبر “إعدادات المحتوى المحدود”. كما سيُمنع المراهقون من التفاعل مع الحسابات التي تنشر محتوى غير مناسب لأعمارهم، مع استخدام تقنية تقدير العمر لضمان فعالية القيود حتى إذا ادعى المستخدم أنه بالغ.
يُذكر أن ميتا أضافت في أغسطس إجراءات حماية لمنصاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لمنع المحادثات المتعلقة بإيذاء النفس أو الانتحار أو التودد مع القُصّر، ضمن جهود لتعزيز الخصوصية والرقابة الأبوية على حسابات المستخدمين دون 18 عامًا.
وسيتم تطبيق التحديث تدريجيًا في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا، على أن يُعمّم عالميًا بحلول نهاية العام، مع خطط لإدخال تحسينات مماثلة على منصة فيسبوك، وسط تصاعد الرقابة التنظيمية على قطاع الذكاء الاصطناعي بسبب المخاوف من تأثيرات محادثات روبوتات الدردشة.