محافظ الفيوم يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة» وموقف تسليم المنتهي منها
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" المتبقية، الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى للمبادرة، بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، ودخول أغلب المشروعات المنتهية الخدمة بكامل طاقتها، وموقف تسليم المشروعات التي تم الانتهاء منها ولم تدخل الخدمة لوجود بعض الملاحظات، للعمل على تلافيها وتأثيثها لتدخل الخدمة كسابقاتها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ و كامل على غطاس السكرتير العام للمحافظة، و أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد الديب المنسق المركزي لمبادرة "حياة كريمة" لمحافظة الفيوم بوزارة الصحة، والمهندس روبي محمود السيد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، والمهندس محمد إسحاق عبد الحليم ممثل مكتب دار الهندسة، المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء لمتابعة مشروعات "حياة كريمة" بمحافظة الفيوم، والمهندس أحمد عبد العزيز المشرف العام على مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بجهاز تعمير القاهرة الكبرى، الجهاز المسئول عن تنفيذ مشروعات المبادرة بالفيوم، والمهندس إبراهيم سيد المدير التنفيذي لمشروعات الجهاز بالفيوم، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة إطسا، وسالم فتيح رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والأستاذ إسلام عبد التواب منسق وحدة "حياة كريمة" بديوان عام محافظة الفيوم، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء القطاعات المعنيين، وممثلي شركات المرافق بالمحافظة.
تناول الاجتماع، معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، المتبقية الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى للمبادرة، بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، بمختلف القطاعات، وكذا موقف تسليم المشروعات المنتهية، التى لاتعيق ملاحظاتها التنفيذية تشغيلها مع الأمان التام خلال تقديم الخدمات للمواطنين، وشملت المشروعات التى تم استعراض معدلات تنفيذها قطاعات: الصرف الصحي، ومياه الشرب، والطرق "الداخلية والخارجية"، والصحة، والإسعاف، والمجمعات الخدمية الحكومية، والمجمعات الزراعية، ومراكز الشباب، والاتصالات، والغاز الطبيعي، والإسعاف، والبريد، والتضامن الاجتماعي، والكهرباء، ونقاط الإطفاء، والأسواق، والمواقف، والأبنية التعليمية، والكباري، وتبطين الترع، وأبراج شبكات المحمول، ونقاط الشرطة.
وشدد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع على إنهاء مشروعات "حياة كريمة"، المتبقية تبعاً للجداول الزمنية المقررة، موجهاً بتضافر الجهود وتسريع وتيرة العمل بكافة المشروعات، خاصة المشروعات الذي بلغت نسب تنفيذ عالية، لتضاف إلى المشروعات التي دخلت الخدمة، لافتاً إلى أهمية التنسيق مع مكتب الاستشارات الهندسية بجامعة الفيوم، لفحص ووضع الحلول الفنية لخط الرشح بقرية أبو صير التابعة لمركز إطسا، بهدف تنفيذ أعمال الصرف الصحي بالقرية دون تعارضات أو معوقات، بجانب إنهاء أعمال الكهرباء عقب نهو أعمال الصرف الصحي بالقرية نفسها.
أكد المحافظ، على مسئولي جهاز تعمير القاهرة الكبرى، بتلافي كافة ملاحظات مسئولى دار الهندسة على مشروعات "حياة كريمة" التي تم نهو أعمالها بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، لتأثيثها وفرشها ودخولها الخدمة بكامل طاقتها، وسرعة نهو أعمال المركز الطبي بالريان، والوحدة الصحية بقرية الحامولي، بنطاق مركز يوسف الصديق، والمركز الطبي بقرية قلهانة بمركز إطسا، والتنسيق بين الجهات ذات الصلة لمراجعة موقف تنفيذ اشتراطات الحماية المدنية بمنشآت التضامن الاجتماعي، موجهاً ممثل مكتب دار الهندسة بإعداد بيان تفصيلي بعدد المشروعات التي لم تبلغ نسب تنفيذها 50%، وتقسيمها على القطاعات المختلفة، ونسب تنفيذ كل مشروع، ومعوقات تنفيذه إن وجدت، مشدداً على مسئولي جهاز تعمير القاهرة الكبرى، سرعة تلافى الملاحظات بالمجمعات الخدمية والزراعية التى تم نهوها ولم تدخل الخدمة لتأثيثها وتشغيلها.
و كلف محافظ الفيوم، نائب المحافظ، بالتنسيق بين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، ومسئولي قطاع الكهرباء، ومكتب دار الهندسة، وجهاز تعمير القاهرة الكبرى، لسرعة وضع الحلول الفنية والهندسية، لتحديد المواصفات الفنية الخاصة بتنفيذ خزان الصرف الصحى، بموزع كهرباء الشواشنة بيوسف الصديق، للانتهاء من أعمال الموزع ودخوله الخدمة في أقرب وقت ممكن، كما أكد المحافظ، على سرعة تلافي الملاحظات بالمجمعين الخدميين بقريتي قلمشاه، والحجر، وكذا عدد من مراكز الشباب بمركز إطسا، عقب معاينة هذه المشروعات على الطبيعة، من قبل ممثلي مكتب دار الهندسة، وجهاز تعمير القاهرة الكبرى، ومجلس مدينة إطسا، ومنسق "حياة كريمة" بالفيوم، لدخول هذه المشروعات الخدمة في أقرب وقت ممكن.
كلف المحافظ، السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم، بالتنسيق بين مسئولي الشباب والرياضة، والأبنية التعليمية، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، ومجلس مدينة إطسا من جانب، ومسئولى مكتب دار الهندسة، وجهاز تعمير القاهرة الكبرى، ومنسق "حياة كريمة" بديوان عام محافظة الفيوم من جانب آخر، لمعاينة مركز شباب نصر الأعمى بقرية الغرق، المجاور لمدرسة عبد الله أبو العينين، لسرعة تلافى الملاحظات الموجودة به لدخوله الخدمة في أقرب وقت ممكن، كما وجه وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالفيوم، بسرعة التنسيق مع مسئولي الوزارة، لنهو الموافقات الخاصة بأعمال عدد 2 برج محمول لم يتم نهوها بعد بنطاق مركز إطسا.
وشدد محافظ الفيوم، على مسئولي الهيئة العامة للطرق والكباري، بسرعة إنهاء أعمال الرصف بطريق "الفيوم / دفنو / قلهانة"، واستكمال أعمال رصف الطبقة السطحية بطريق "إطسا / دائري الفيوم"، بنطاق مركز إطسا، ورصف طريق "الفيوم / يوسف الصديق"، فضلاً عن سرعة نهو أعمال الصيانة بطريق "الفيوم / القاهرة"، ضمن خطة الصيانة العاجلة للهيئة العامة للطرق والكباري، مؤكداً على سرعة إنهاء أعمال الرصف المتبقية بهذه الطرق وغيرها بشتى أنحاء المحافظة، تيسيراً لحركة المواطنين خلال تنقلاتهم، مشدداً على سرعة تسوية وتمهيد الطرق الداخلية، من قبل مسئولي جهاز تعمير القاهرة الكبرى، بقرى المبادرة الرئاسية بمركزي إطسا ويوسف الصديق، التى انتهت كافة أعمال شبكات المرافق بها، وأصبحت متاحة لتنفيذ الأعمال.
خلال الاجتماع، استعرض ممثل مكتب دار الهندسة، المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء لإدارة ومتابعة مشروعات "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق بالفيوم، عدد المشروعات بكل قطاع من القطاعات، وما تم نهوه منها، وما تم تشغيله ودخوله الخدمة بكامل طاقته، ونسب التنفيذ فى الجاري العمل به، ورصد الاحتياجات الحتمية لها، والملاحظات الإنشائية بكل مشروع من المشروعات، مع استعراض موقف تسليم المشروعات التى انتهت أعمالها الإنشائية، ولا تعيق ملاحظاتها التنفيذية تشغيلها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة محافظ الفيوم الموقف التنفيذي لمشروعات بقرى مرکزی إطسا ویوسف الصدیق تعمیر القاهرة الکبرى المبادرة الرئاسیة التنفیذی لمشروعات مشروعات المبادرة مکتب دار الهندسة محافظ الفیوم الصرف الصحی حیاة کریمة نهو أعمال مرکز إطسا
إقرأ أيضاً:
"حياة كريمة" تواصل دعم الأسر الفقيرة بقرى الحسينية عبر مشروعات التمكين الاقتصادي
تشهد محافظة الشرقية استمرار تنفيذ ومتابعة مشروعات التمكين الاقتصادي ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تمثل واحدة من أهم المبادرات التنموية في تاريخ الدولة المصرية الحديث، لما أحدثته من نقلة نوعية في تحسين حياة المواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا.
وقد أولت القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالبنية التحتية والخدمات، إلى جانب دعم الفئات الأكثر احتياجًا عبر مشروعات صغيرة تحقق لهم دخلاً مستدامًا وتسهم في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» نجحت في إحداث طفرة حقيقية داخل القرى المستهدفة من خلال تنفيذ مشروعات متكاملة تنموية وخدمية ساهمت في رفع جودة حياة المواطنين، موضحًا أن المبادرة لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد لتشمل تمكين الأسر الفقيرة ودعمها اقتصاديًا لتصبح قادرة على الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تغيير واقع الريف المصري وتحويله إلى نموذج تنموي يحتذى به، بما يعزز ثقة المواطنين في جهود الحكومة الهادفة إلى بناء الإنسان قبل المكان.
وفي السياق ذاته، أوضح أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن المديرية تواصل متابعة المشروعات التي تم تسليمها للأسر المستحقة داخل قرى المبادرة بمركز الحسينية، خاصة بقرى جزيرة سعود التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية الصغيرة والمتوسطة.
وتأتي هذه المتابعة من خلال زيارات ميدانية منظمة يقوم بها مسؤولو المديرية للاطمئنان على سير العمل ومتابعة مدى استفادة الأسر من الدعم المقدم لها وضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة في تحسين مستوى المعيشة.
وأضاف عبد المتجلي أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة «150 قرية بلا فقر»، وتشمل أنشطة متنوعة مثل إنشاء محال بقالة وتربية الأغنام ومشروعات أدوات منزلية وخياطة وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى تمكين الأسر اقتصاديًا وتوفير مصدر دخل ثابت يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأشار إلى أن الوزارة لا تكتفي بتسليم المشروعات فقط، بل تقدم أيضًا الدعم الفني والإداري اللازم لمساعدة المستفيدين على إدارة مشروعاتهم بكفاءة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأكد وكيل الوزارة أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، التي تشدد دائمًا على أهمية دعم المرأة المعيلة والفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص حقيقية لتحسين الدخل في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وتسعى محافظة الشرقية من خلال مبادرة «حياة كريمة» إلى تحقيق نقلة شاملة في حياة المواطنين داخل القرى المستهدفة عبر مشروعات متكاملة في مجالات التعليم والصحة والبنية الأساسية والتمكين الاقتصادي، بما يعزز من روح الانتماء لدى المواطنين ويعمق مشاركتهم في جهود التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.