إنتاج أردني تاريخي عالمي جديد عن حمزة بن عبدالمطلب "أسد الله"
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
مسقط - الرؤية
أكد المنتج الأردني القدير عصام حجاوي أهمية التواجد ضمن فعاليات سوق كان الدولي للتلفزيون – مِيـب كوم، بوصفه فرصة حقيقية للحوار مع صناعة التلفزيون العالمية ومضامينها الإبداعية.
وأشار حجاوي إلى حرصه السنوي على التواجد في مدينة كان وغيرها من الأسواق والمواعيد الدولية، ليتابع محورين أساسيين في صناعة الإنتاج: الأول يتعلق بالإنتاج، والثاني بالتوزيع، وهما جانبان محوريان لشركته الأردنية المعنية بالإنتاج والتوزيع محليًا وعربيًا وعالميًا.
وأوضح حجاوي أن شركته دخلت مرحلة التحضيرات لإنتاج عمل درامي تاريخي إسلامي عالمي بعنوان "أسد الله"، يتناول سيرة حياة حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه. وذكر أن السيناريو كتبته وفاء بكر، التي تعاون معها سابقًا في أعمال ناجحة مثل حكايا الغيث ورعود المزن، بينما سيتولى إخراج العمل محمد لطفي بمشاركة مجموعة من نجوم الدراما الأردنية والعربية.
وأفاد أن التصوير سيتم في المملكة الأردنية الهاشمية، مع توقع جاهزية المسلسل للعرض في رمضان 2027، مشيرًا إلى أن ميزانية العمل تصل إلى 15 مليون دولار، ما يجعله من أضخم الإنتاجات الدرامية التلفزيونية الأردنية، ويعكس خبرة شركته التي تمتد لأكثر من 35 عامًا في المجال الإنتاجي الفني.
كما أعرب حجاوي عن سعادته بالنجاحات التي حققها مسلسل "حكاية لونا"، والذي يُعد من أبرز المسلسلات العربية من حيث الانتشار والتوزيع، إضافة إلى الجوائز التي نالها في المهرجانات المتخصصة.
وأشاد مؤسس مؤسسة عصام حجاوي للإنتاج والتوزيع الفني بمسيرته الفنية التي تزيد على ثلاثة عقود، والتي شهدت إنتاج أعمال بارزة مثل: فيلم حكاية شرقية، ومسلسلات الخوافي، رياح السموم، صبر العذوب، العقاب والعفرا، وين ما طقها عوجا، من نبع الحياة، حنايا الغيث، وصولًا إلى حكاية لونا وأكباد المهاجرة.
وأضاف حجاوي أن المشاركة في سوق مِيـب كوم أسفرت عن عقد عدة اتفاقيات سيتم الإعلان عن نتائجها قريبًا، تتضمن مشاريع أردنية – خليجية، وأردنية – مصرية، إلى جانب أعمال أخرى ذات أبعاد دولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وراء كل ألم حكاية.. ماذا يقول تقرير جالوب عن الأردنيين؟
صراحة نيوز-حل الأردنيون بقائمة أكثر شعوب العالم معاناة من الآلام الجسدية، وفق تقرير أعده معهد جالوب العالمي، وبنسبة تجاوزت النصف من البالغين.
وجاء الأردن في المرتبة الثامنة عربيا من بين شعوب العالم، في المعاناة من الآلام الجسدية، وبنسبة بلغت 54% بين البالغين، وفق التقرير الذي يقدم دراسة شاملة لمستويات الضيق في مختلف الدول.
واحتل الأردن المرتبة الثانية عربيا، خلف مصر السابعة عالميا وبفارق نقطة مئوية واحدة، وقبل العراق العاشر مكرر عالميا.
وقال التقرير إن تجارب الألم الجسدي اليومي الأعلى في العالم، جاءت ضمن مجموعة مماثلة من الدول، تتصدرها سيراليون وتشاد، حيث أفاد أكثر من ثلثي السكان بأنهم شعروا بألم جسدي شديد في اليوم السابق.
ولفت إلى أن هذه المستويات المرتفعة في هذين البلدين، تعكس التأثيرات المشتركة للصراعات وسوء التغذية المنتشر وضعف الأنظمة الصحية.