صحيفة بريطانية : لماذا قوات صنعاء تحظى بدعم العالم العربي ؟!
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وأكدت أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول، بدأت القوات المسلحة اليمنية هجماتها الجريئة بالصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن التي تعبر البحر الأحمر.
وذكرت أن حملة قوات صنعاء لم تتسبب في أضرار مادية تذكر للسفن، إلا أنها عطلت التجارة العالمية وعززت سمعة قوات صنعاء كواحدة من أكثر الفصائل نشاطًا في ما يسمى بمحور المقاومة.
وذكرت أن هذه التعليقات تعكس الغضب الشعبي المتزايد في العالمين العربي والإسلامي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.. إذ قتل أكثر من 25 ألف فلسطيني في القطاع، بحسب مسؤولين فلسطينيين وقد شردت الغالبية العظمى من سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب الحرب.
وأفادت أنه في المقابل قتل ما لا يقل عن 1200 إسرائيلي في الهجوم، وفقا للأرقام الإسرائيلية..ومع بث لقطات من القصف المميت والأطفال الجائعين مباشرة إلى المنازل العربية، تركز الغضب على المعايير المزدوجة الملموسة وإحجام الغرب عن محاسبة إسرائيل - ليس فقط على هذه الحرب، ولكن أيضًا على معاملتها للفلسطينيين على مدار 75 سنة الماضية.
واوردت أن الكثير من هذا الغضب موجه نحو الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل. وقد ازدادت حدة هذا الأمر منذ ضرباتها ضد قوات صنعاء التي برزت كجهات فاعلة مؤثرة وتحظى بشعبية كبيرة"..
وخلص استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في أواخر عام 2023 إلى أن سكان غزة والضفة الغربية المحتلة صنفوا رد فعل اليمن على الحرب بين إسرائيل وحماس على أنه الأكثر إرضاءً بين الجهات الفاعلة الإقليمية.
وقالت سدين، وهي طالبة فلسطينية تعيش في القدس: “داعمنا الوحيد هو اليمن”. وقالت إنها لم تسمع عن الحوثيين قبل أن تشاهد لقطات لضرباتهم الدراماتيكية في البحر الأحمر. "لأول مرة أشعر أن هناك من يدعمنا بالأفعال، وليس بالأقوال فقط."
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر فلسطين المحتلة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا قال إن نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية.
وجاء أيضًا أن مقترح ويتكوف لإسرائيل وحماس يتضمن إطلاق سراح 9 محتجزين أحياء و18 جثمانا.. يتم تسليمهم على دفعتين خلال أسبوع.
وقال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.