إعلام الاحتلال: نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا قال إن نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية.
وجاء أيضًا أن مقترح ويتكوف لإسرائيل وحماس يتضمن إطلاق سراح 9 محتجزين أحياء و18 جثمانا.
وقال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية حماس إسرائيل القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الاحتلال يعتزم فتح معبر رفح خلال أيام المقبلة بضغط مصري
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لفتح معبر رفح البري مع قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في أعقاب ضغوط مباشرة مارستها القاهرة.
وبحسب صحيفة هآرتس، جاء هذا التطور بعد أن كانت إسرائيل قد رفضت، يوم الثلاثاء، فتح المعبر، مبررة قرارها بعدم وجود "خطوات جدية" من حركة حماس للكشف عن مصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
لكن الموقف الإسرائيلي تغير خلال الساعات الأخيرة، بعد تسليم جثامين عدد من الجنود الإسرائيليين، وسط تقارير تشير إلى أن كتائب القسام تستعد لتسليم مزيد من الجثث خلال الليلة، في ظل ضغوط متزايدة من الوسطاء.
وكان من المفترض أن يعاد فتح المعبر ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية، أميركية وقطرية، والذي يشمل وقفا لإطلاق النار، وتبادلا للأسرى، وانسحابا تدريجيا لقوات الاحتلال من القطاع.
ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، بما في ذلك تسليم أربع جثامين لإسرائيليين، لا تزال إسرائيل تماطل في إعادة فتح المعبر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسط دعوات دولية بضرورة الالتزام الكامل بالاتفاق الإنساني.