اشترط وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء، توقيف الإضرابات التي تعرفها الجماعات الترابية قبل فتح أي حوار مع النقابات المركزية.

وقال لفتيت، في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، “الحوار القطاعي في الجماعات الترابية مع النقابات ظل مستمرا حتى آخر سنة 2019، وتم الاتفاق على مجموعة من النقط، بعد ذلك جاءت كورونا وتوقفت النقاشات، واستمر العمل بما كان جاري به العمل، وكنا دائما مستعدين ولازلنا للجلوس مع النقابات”.

وأضاف لفتيت، “لا ننفذ الإضراب ثم نطالب بالحوار الاجتماعي، بل يجب الجلوس أولا، ثم إن لم يقع التوافق أو لم تتم الاستجابة لمطلب الحوار، يمكن الذهاب نحو الإضراب بعد ذلك وليس العكس”.

وقال أيضا، “مستعد للجلوس في أي وقت، لكن ليس تحت أي ضغط يرتبط بالإضراب في القطاع، أوقفوا الإضراب ومرحبا بكم للحوار في أي وقت”، مضيفا، “لن يكون هناك نقاش صحي مع النقابات بينما القطاع يعرف في الوقت نفسه إضرابات متتالية”.

وشدد المسؤول الحكومي على أن “الإضراب حق مشروع”، مستدركا، “لكن لا حوار دون توقيف الإضراب أولا، ولن نلغي ما تم الاتفاق عليه في 2019، ومستعدون لتحيين الاتفاق في أي وقت”.

وجوابا عن تعقيبات المستشارين حول جواب الوزير، قال لفتيت، إنه لا يمكنه الإجابة عن الأسئلة، وإلا سيكون دخل فعليا في الحوار الاجتماعي، مضيفا، “إذا أردنا موظفين أكفاء وفي مستوى الجماعات الترابية، يجب أن تكون لديهم تحفيزات تستحضر ما يقومون به”.

وأضاف لفتيت، “لا يمكن مطالبة الموظفين بالقيام بحهد أكبر من اللازم دون التمتع بالتعويضات الملائمة”، مشيرا إلى أنه “يجب الجلوس للحوار ومناقشة أحسن السبل لإنصاف الموظفين”.

وشدد المتحدث على أن وزارة الداخلية لا يمكنها أن تقوم بأي شيء دون أطرها في الجماعات الترابية، مشيرا إلى أن “العمل مقابل الأجر”، وذلك بخصوص موضوع الاقتطاعات من أجور المضربين.

كلمات دلالية إضرابات الجماعات الترابية لفتيت وزير الداخلية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: لفتيت وزير الداخلية الجماعات الترابیة مع النقابات

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يبحث تعزيز التعاون الأمني مع نظيره الفرنسي في باريس .. صور

الرياض

التقى وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، اليوم، وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في مقر وزارة الداخلية الفرنسية بالعاصمة باريس، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.

وشهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات المشتركة بين وزارتي الداخلية في المملكة وفرنسا، كما عُقدت جلسة مباحثات رسمية عقب الاجتماع.

وأكد سموه عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أن اللقاء يأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.

كما أشار وزير الداخلية إلى حرص المملكة على رفع مستوى التعاون مع فرنسا في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة، وتعقب مرتكبيها، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات وغسل الأموال، إلى جانب تبادل الخبرات الأمنية، مشيدًا بما تحقق خلال السنوات الماضية من منجزات في هذا الإطار.

ووقع الجانبان الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمني المستقبلية بين وزارتي الداخلية في البلدين.

وحضر المباحثات عدد من كبار المسؤولين، من بينهم مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، إضافة إلى عدد من قيادات وزارة الداخلية في البلدين.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
  • رئاسة أركان القوات البرية تنظم محاضرة حول خطر الجماعات المسلحة
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • وزير الداخلية يبحث تعزيز التعاون الأمني مع نظيره الفرنسي في باريس .. صور
  • قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية يدشن العمل بمراكز شرطة مديرية شعوب بالأمانة
  • إزالة السواتر الترابية في مناطق سهل الغاب لتسهيل حركة المرور
  • قيادات داخل الخط الأخضر تضرب عن الطعام احتجاجا على تجويع غزة
  • البدء بإضراب عن الطعام في يافا احتجاجا على التجويع في غزة
  • هل يشترط في مساند المخالصة المالية عند سفر العمالة المنزلية؟.. المنصة تجيب
  • وزير الداخلية يسعى والقرار في مجلس الوزراء