قالت الخارجية الأمريكية، إنها تريد استمرار وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين «الأونروا»، في غزة، مشيرة إلى أنه لا توجد منظمة يمكنها القيام بمهام «الأونروا» في قطاع غزة في ظل الحرب الحالية.

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اتهم بعض موظفي الوكالة بالمشاركة في عمليات خطف وقتل خلال هجوم السابع من أكتوبر، يأتي ذلك فيما دفعت هذه الاتهامات عدد من الدول الغربية، إلى وقف تمويلها للوكالة التابعة للأمم المتحدة.

فيما ردت وزارة الخارجية الأمريكية على هذه الاتهامات، قائلة إنها جاءت لتشوه عمل المنظمة ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه الأونروا التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها على خلفية هذه الاتهامات وأنها تحقق فيها.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في وقت سابق، ردا على الاتهامات الموجهة من جانب جيش الاحتلال للمنظمة قائلة إن هناك نية مبيته لتصفية قضية اللاجئين وشطبها، مؤكدة على أن هناك حملة تحريض ممنهجة من جانب إسرائيل ضد «الأونروا».

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فلسطين الأونروا اللاجئين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

"تصريحات مقلقة" قبيل اتفاق غزة.. ماذا قالت إسرائيل وحماس؟

على مدى الأشهر الماضية، تراوحت المواقف بين إسرائيل وحركة حماس بين تصعيد عسكري متجدد واستثمار ملف الرهائن كورقة ضغط، في ظل مفاوضات حساسة يرعاها الوسطاء، توجت بتوقيع اتفاق في شرم الشيخ المصرية من المأمول أن يمهد لإنهاء حرب غزة التي استمرت عامين.

لكن مع اقتراب موعد قمة شرم الشيخ المخصصة للسلام في غزة، الإثنين، برزت نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل إلى الواجهة مجددا، وتصاعدت التصريحات المقلقة بين الطرفين، مما جعل مسار التوافق بينهما بيدو هشا ومشحونا بالمفاجآت، وأثار تساؤلات حول مدى قدرة أي اتفاق محتمل على الصمود.

ماذا قالت حماس؟

السبت، أعلنت حماس أنها لن تشارك في التوقيع الرسمي على الاتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في غزة، المقررة في شرم الشيخ.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران لـ"فرانس برس"، إن "حماس لن تكون مشاركة" في عملية التوقيع بل سيقتصر الأمر على "الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين".

وفي حين ينص أحد بنود خطة ترامب على حصول عناصر حماس الذين يرغبون في مغادرة غزة على حق المرور الآمن إلى بلدان أخرى، اعتبر بدران أن الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب اقتراح تضمنته خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عبث وهراء".

وقال: "الحديث عن إخراج الفلسطيني، سواء من حماس أو غيره، من أرضه (هو) حديث عبث وهراء، ولا يمكن أن يوافق عليه أي فلسطيني".

وفي تحذير مباشر إلى إسرائيل، قال بدارن إن حماس سترد على "أي عدوان إسرائيلي" في حال استؤنفت الحرب.

وبشأن مطلب نزع السلاح والذي شكل أحد أبرز بنود خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، أكد مسؤول في الحركة أن هذا الموضوع "خارج النقاش وغير وارد".

وتنص خطة ترامب في البند 13 على أنه "سيتم تدمير كل البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة، ولن يعاد بناؤها، حيث ستكون هناك عملية لنزع السلاح من غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين ستشمل وضع الأسلحة خارج الخدمة بشكل دائم، عبر عملية نزع سلاح متفق عليها ومدعومة ببرنامج لإعادة الشراء وإعادة الإدماج ممول دوليا".

ماذا قالت إسرائيل؟

في المقابل، وقبل ساعات من انطلاق قمة شرم الشيخ المرتقبة، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير كل الأنفاق في قطاع غزة بعد الإفراج عن المحتجزين هناك.

وقال إن "التحدي الكبير لإسرائيل بعد مرحلة استعادة الرهائن سيكون تدمير كل الأنفاق الإرهابية لحماس في غزة"، مضيفا: "أمرت الجيش بالاستعداد لهذه المهمة".

ولدى حماس شبكة أنفاق تحت قطاع غزة تستخدمها خصوصا كتائب القسام، جناحها العسكري.

وأكدت إسرائيل أنها دمرت عددا كبيرا منها خلال عامين من الحرب على غزة.

وفي اليوم الثالث من وقف إطلاق النار، أوضح كاتس في بيان أن هذه العمليات ستتم في إطار "آلية دولية بإشراف الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • الأونروا تطالب إسرائيل برفع الحظر عن دخول المساعدات إلى غزة فوراً
  • بعد فوزها بنوبل.. ماتشادو تتوعد مادورو بنهاية قريبة
  • مفوض الأونروا يدعو إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأونروا: نحتاج إلى الضوء الأخضر لإدخال المساعدات إلى القطاع
  • الحكومة الإسرائيلية: مروان البرغوثي ليس جزءا من صفقة التبادل
  • البرلمان العربي يعزي قطر في وفاة 3 دبلوماسيين بحادث شرم الشيخ
  • الأونروا: لدينا مخزون يكفي لإطعام سكان غزة لثلاثة أشهر وننتظر السماح بتوزيعه
  • الأونروا: مخزوننا من المساعدات الغذائية لا يُلبي احتياجات أهل غزة الجوعى
  • "تصريحات مقلقة" قبيل اتفاق غزة.. ماذا قالت إسرائيل وحماس؟
  • الأونروا: نحن الجهة الوحيدة القادرة على تنظيم وتوزيع المساعدات في غزة