المستشار الثقافي الفلسطيني: أطفالنا الشهداء ليسوا أرقاما.. والآلة العسكرية الإسرائيلية بطشت بمستقبلهم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال ناجي الناجي المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية في مصر، إنّ فلسطين لم تغب يوما عن معرض القاهرة الدولي للكتاب، موضحًا: "نحضره منذ بدايته، وفي هذه السنة نمر بظروف استثنائية للشعب الفلسطيني، وأكدنا في هذا العام على ضرورة أن نكون جسرا لصوت شعبنا الصامد على أرضه ولشهدائنا، وكي نوصل هذا الشعور النبيل والحميمية الكبيرة التي وجدناها من الشعب المصري".
وأضاف "الناجي"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "مشاركة دولة فلسطين في معرض الكتاب هذا العام استثنائية مثلما الظرف الذي نمر به استثنائي، ونؤكد أننا لسنا مجرد إحصائيات أو أرقام".
وتابع المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية في مصر: "في معرض الكتاب هذا العام سنعمل على سرد قصص حياة أطفالنا الشهداء وطموحاتهم وليس ظروف استشهادهم فقط، فكلهم كأي طفل في العالم كانوا يريدوا أن يصبحوا أطباء ومهندسين وإعلاميين، وبالتالي، فإن تركيزنا في هذا الإطار سرد حياتهم، وكيف بطشت الآلة العسكرية الإسرائيلية بمستقبلهم دون أن يقترفوا أي ذنب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع العام الثقافي الصيني- السعودي الأول .. افتتاح الصالون الإعلامي «الزيارة الودية على خطى تشنغ خه»
خالد بن مرضاح- جدة
افتتح القنصل العام الصيني بجدة السيد وانغ تشيمين، الصالون الإعلامي، وهي “الزيارة الودية على خطى تشنغ خه -جولة صحفية خاصة بالمملكة العربية السعودية” في مدينة جدة.
وقال في كلمته إن هذا العام يصادف الذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة العربية السعودية، ومناسبة العام الثقافي الصيني السعودي الأول ، موضحا في لمحة تاريخية ، أن “تشنغ خه” ملاح عظيم من مقاطعة يونان بالصين قاد في القرن الخامس عشر الميلادي أسطولا ضخما عبر المحيط الهندي وأبحر إلى مدينة جدة، وزار مكة المكرمة والمدينة المنورة وأماكن الأخرى في السعودية، الأمر الذي ساهم في تعزيز التجارة المتبادلة ، وبناء جسر من الحضارة والصداقة بين الشرق والغرب.
وأضاف أنه في السنوات الأخيرة، ومع المواءمة بين مبادرة الحزام والطريق الصينية و”رؤية 2030″ السعودية، يتعمق التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والسياحة وغيرها باستمرار. وعلى هذه الخلفية، تهدف هذه الفعالية إلى بناء المنصة للتعاون الإعلامي بين مقاطعة يونان والمملكة، واستكشاف نقاط التقاء وإنجازات جديدة بين البلدين في مجالات التراث التاريخي والتعاون الاقتصادي والتجاري والتبادلات الثقافية من خلال المنظور الإعلامي، ونقل صوت الصداقة الصينية السعودية، ورواية قصة التعلم المتبادل بين الحضارتين بشكل مشترك.
وفي إطار العام الثقافي، أصبحت التبادلات الثقافية بين الشعبين وثيقة ومثمرة بشكل متزايد، ومنذ هذا العام تم عقد العديد من الفعاليات الثقافية الرائعة. كما اكتملت المرحلة الثالثة من أعمال التنقيب المشتركة في موقع ميناء مدينة الأثرية في محافظة الليث ، واُكُتشفت العديد من قطع الخزف الصيني في الموقع، مما يؤكد ازدهار طريق الحرير البحري القديم ويحكي قصة جميلة عن التعلم المتبادل بين الحضارتين الصينية العربية.
وقال وانغ تشيمين: “اليوم نأتي إلى المملكة العربية السعودية على خطى تشنغ خه من أجل مواصلة كتابة هذا الفصل من الصداقة التي تتجاوز الزمان والمكان وتوفر دعما غنيا لتطوير العلاقات الودية بين البلدين”.
حضر الفعالية أكثر من 200 شخص، من بينهم أعضاء وفد التبادل الثقافي لمقاطعة يونان، والمبعوثون والفناصل العامون في جدة، والصحفيون السعوديون، وممثلو الشركات، والمعلمون والطلاب والطالبات من المدارس والجامعات.
وتخلل حفل الافتتاح، عرض مبهر من الأغاني والرقصات الشعبية من مقاطعة يونان، ماأضفى متعة كبيرة على الجمهور سمعيا وبصريا، وفي أجواء رائعة مع عبق الشاي ومذاق القهوة ، وشهدت المناسبة مجموعة من الحرف اليدوية التي تمثل التراث الثقافي في يونان، وسط إعجاب الحضور.