جامعة نايف تفتتح أعمال ورشة عمل تعزيز الممارسات الفضلى في إدارة الحدود
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية خالد بن عبدالعزيز الحرفش أن قضايا أمن الحدود والهجرة تأتي ضمن أبرز اهتمامات الجامعة الأكاديمية والتدريبية والبحثية بهدف إعداد خُبراء في مجالات ذات أولوية للأجهزة الأمنيةِ العربية بما يدعم الجهود الدولية الإنسانية لمساعدة المهاجرين واللاجئين والنازحين.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات ورشة عمل "الممارسات الفضلى في إدارة الحدود" التي ينظمها المركز العربي للتعاون الفني في إدارة الهجرة والحدود بالجامعة خلال الفترة من 30 يناير وحتى 1 فبراير 2024م في مقر الجامعة بالرياض.
وأوضح الحرفش أن الورشة التي تنظم في إطار تعاون بناء ومثمر مع هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية والمنظمة الدولية للهجرة نفذ في إطاره العديد من المناشط والفعاليات، كما أنها تأتي ضمن الجهود المشتركة لتعزيز حقوق الإنسان التي تعد أولوية في نهج المملكة العربية السعودية والدول العربية، لتمكين هذه الحقوق وثقافتها لدى مؤسسات الدولة ذات العلاقة، وأفراد المجتمع.
وأشار إلى أن الجامعة انطلاقًا من كونها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب فإنها تعمل من خلال برامجها الأكاديمية والتدريبية والبحثية، وأنشطتها العلمية، على تنفيذ الإستراتيجياتِ والخطط العربية الأمنية التي أقرها المجلس ومنها الإستراتيجية العربية في مجالات حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر، وخططها المرحلية المتعددة، بما يطور قدرات الكوادر العربية، إضافة إلى تعزيز الجهود الدولية في هذه المجالات.
من جهته أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية محمد الزرقاني أهميةالورشة التي تأتي ضمن سلسة من الأنشطة المشتركة التي تنظم بالتعاون بين المنظمة الدولية للهجرة ومنظمات الأمم المتحدة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالشراكة مع هيئة حقوق الإنسان في السعودية حول أفضل الممارسات في إدارة الهجرة والحدود، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الدول في مجالات الهجرة وحقوق الإنسان، ما يتطلب تعزيز الجهود المحلية والإقليمية والدولية، وهو ما شددت عليه جميع الدول في المنتدى الأول لمراجعة ميثاق الهجرة الدولية الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في شهر مايو 2022 في نسخته الأولى.
وأعرب عن تطلع المنظمة الدولية أن تنعكس نتائج هذا اللقاء إيجابيًا في تعزيز التعاون والتواصل بين الهيئات الحكومية المعنية في إدارة الحدود والمنظمات الدولية، وهو ترجمة حقيقية للجهود الوطنية على كل الأصعدة القائمة على تعزيز التعاون والشركات وتبادل الخبرات.
يشار إلى الورشة التي يشارك فيها خبراء ومتخصصون من الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة تهدف إلى تعزيز قدرات الجهات المعنية بأمن الحدود على إدارة الهجرة والتنقل بطرق تستصحب حقوق الإنسان وفق أفضل الممارسات في مجال الإدارة الإنسانية للحدود، وزيادة المعرفة في مجالات قانون الهجرة الدولية ومكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين والاستجابة للتحديات الناجمة عنها، إضافةً إلى البحث في آليات حماية الفئات الضعيفة، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي فيما يتعلق بالاتفاقيات الإقليمية والدولية المتعلقة بأنسنة إدارة الحدود، وكذلك تقديم الإرشادات حول ربط الأفراد المحتاجين للحماية بالخدمات والدعم المناسبين بما يتماشى مع آلية الإحالة الوطنية.
الجدير بالذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وانطلاقًا من أهدافها الإستراتيجية وضمن إطار الشراكة البناءة مع مؤسسات الأمم المتحدة أنشأت مؤخرًا "المركز العربي للتعاون الفني في إدارة الهجرة والحدود"، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة بهدف تقديم الدعم الفني والقانوني والتشغيلي وتعزيز القدرة الإقليمية في مجال إدارة الهجرة والحدود وحماية المهاجرين وحقوق الإنسان، وتقديم استشارات استرشادية وإستراتيجيات إدارة التنقل البشري والهجرة على نحو أكثر كفاءة دوليًا وعربيًا في ظل تحديات قضايا الهجرة والحدود التي يواجهها المحيط الإقليمي والعالمي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدة منظمات الاكاديمية الدول العربية مؤسسات الدولة ورشة عمل أجهزة الأمن المنظمة الدولية للهجرة الدولية للهجرة المهاجرين
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.