روسيا: لا بد من تجنب توسع الصراع في الشرق الأوسط حالياً
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لا ترحب بالإجراءات التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال الكرملين في بيانٍ له إنه “لا بد من تجنب توسع الصراع في الشرق الأوسط في الوقت الحالي”.
وحول الوضع بين الولايات المتحدة وإيران، دعا الكرملين إلى “تهدئة التوترات وتخفيض مستوى القلق المرتفع بين واشنطن وطهران”.
وهاجم مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، في 10 يناير الماضي، الأعضاء الغربيين في مجلس الأمن الدولي الذين “يضيعون وقت المجلس في جلسات بعيدة عما يجري في الشرق الأوسط، لا سيما غزة”.
وفي وقتٍ سابق، بحث أعضاء مجلس الأمن الروسي وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أحمديان تطوير اتفاقية ثنائية شاملة جديدة طويلة الأمد، وناقشوا التطورات على الساحتين العالمية والإقليمية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بن جامع: الشرق الأوسط على شفير الهاوية.. والدبلوماسية هي الحل
حذر ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، من تصعيد خطير يشهده الشرق الأوسط، معتبرًا أن المنطقة أصبحت على شفير الهاوية، وأن استمرار هذا الوضع يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي
وقال بن جامع في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، تناول فيها تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط: “نحن نشاطر الأمين العام للأمم المتحدة قوله إن هذا تصعيد خطير في منطقة على شفير الهاوية”، في إشارة إلى التدهور المتسارع في الأحداث الجارية.
وأضاف: “العالم والشرق الأوسط بالخصوص لا يستطيع أن يتحمل حربا أخرى، والأحداث في المنطقة تتسارع بوتيرة مقلقة”.
وتابع السفير الجزائري: “في وقت كان المجتمع الدولي متحدا لإيجاد سبل لتهدئة التوترات، إلا أن الوضع تدهور بشكل كبير ليلة أمس”، معربًا عن أسف الجزائر البالغ إزاء ما تشهده المنطقة من تصعيد مفاجئ.
وفي هذا السياق، صرح بن جامع: “تعرب الجزائر عن قلقها البالغ وعميق أسفها حيال هذا التطور الخطير الذي فاقم الوضع الأمني بشكل كبير، وعرض المنطقة برمتها إلى مخاطر غير مسبوقة قد تكون تداعياتها لا تحتمل الاحتواء”.
وحذر بن جامع من تهديدات تمس الأمن النووي الدولي، حيث قال: “إن تقويض منظومة الأمن النووي الدولية يشكل تهديدا خطيرا ليس على الاستقرار الإقليمي فحسب، وإنما على الأمن والسلام الدوليين”.
وأضاف مؤكدًا: “نؤكد أن الإطار القانوني الذي يضمن المرافق النووية واضح وشامل وملزم، ووجود هذا الإطار القانوني في حد ذاته هو كفالة أعلى مستويات أمن وسلامة وحماية تلك المرافق”.
وشدد على أن احترام القانون الدولي ليس مسألة اختيارية، بقوله: “احترام القانون الدولي ليس خيارًا بل واجب ملزم يقع على عاتق كل الدول الأعضاء”.
وتساءل بن جامع: “ما هو الحيز المتبقي للدبلوماسية؟ وأي مسؤولية تقع على عاتق مجلس الأمن الدولي؟”، قبل أن يؤكد أن “السبيل الوحيد هو العودة للدبلوماسية في ظل نهج قائم على الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والتسوية السلمية للنزاعات”.
وختم السفير الجزائري كلمته بتجديد موقف الجزائر الثابت: “تجدد الجزائر نداءها الحازم لوقف إطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات وسط التزام صادق لكل الأطراف المتنازعة بالجلوس على طاولة المفاوضات”.