مسؤول أممي: “إسرائيل” لم تقدم رسميا ملف اتهام موظفين في الأونروا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الاثنين، أنّ إسرائيل لم تقدم رسميا ملفها بشأن اتهام بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بـ”المشاركة في هجوم السابع من أكتوبر”.
وأوضح دوجاريك، أنّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التقى رئيس وحدة التحقيقات الداخلية بالمنظمة، لضمان إجراء تحقيق في الاتهامات الإسرائيلية بحق موظفي الأونروا “على نحو سريع وفعال قدر الإمكان”، وفق رويترز.
وأكد أن غوتيريش “ينخرط مع قيادة ومانحي الأونروا” وسيستضيف اجتماعا لكبار مانحي الوكالة في نيويورك الثلاثاء.
واتهمت إسرائيل موظفين في منظمة الأونروا بـ”الضلوع في الهجوم” الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما دفع الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إلى المطالبة بإجراء تدقيق، بينما فتحت الأمم المتحدة تحقيقا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، إن إسرائيل عممت ملفا استخباراتيا يقول إن “بعض موظفي الأونروا شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر من غزة”، ووصف الوكالة بأنها “مخترقة من حماس”.
وأضاف نتانياهو لقناة (توك تي.في) البريطانية: “لقد اكتشفنا أن هناك 13 من العاملين في الأونروا شاركوا فعليا، بشكل مباشر أو غير مباشر، في مذبحة السابع من أكتوبر… في مدارس الأونروا، يدرِّسون تعاليم إبادة إسرائيل”.
من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إنه لا ينبغي تشويه سمعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وكالة إنسانية بسبب أعمال بعض موظفيها. وأكد المتحدث في تصريحات صحفية، الاثنين، أن التحقيق بشأن وكالة الأونروا “مهم”، وفق ما نقلته رويترز.
وقالت الأونروا، الاثنين، إنها لن تكون قادرة على مواصلة عملياتها في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة بعد نهاية فبراير إذا لم يُستأنف التمويل الذي أعلنت دول قطعه. ويشكل تعليق تمويل الوكالة خطورة كبيرة على أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الذين يعتمدون عليها للحصول على المساعدات يوميا. وكالات
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السابع من أکتوبر فی الأونروا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة قُتل في هجوم 7 أكتوبر خلال عملية خاصة بخان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الأحد، استعادة جثة أحد الرهائن الإسرائيليين، وذلك خلال عملية خاصة نفذتها القوات الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكر بيان مشترك للجيش والشاباك أن العملية أسفرت عن استعادة جثمان الرهينة أفيف أتزيلي (49 عامًا)، الذي كان قد اختُطف إلى قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، خلال الهجوم الواسع الذي نفذته حركة "حماس" على المستوطنات المحاذية للقطاع.
وأوضح البيان أن أتزيلي أُدرج في البداية على قائمة الرهائن، قبل أن يتم إبلاغ عائلته، في أوائل ديسمبر الماضي، بأنه قُتل في الهجوم.
وكانت زوجته، ليات أتزيلي، من بين الرهائن الذين أُطلق سراحهم في إطار الهدنة الأولى بين إسرائيل وحماس، بعد أن قضت 54 يومًا في الأسر داخل غزة.
خان يونسغزةالجيش الإسرائيلي