"التعاون الإسلامي" تصدر نشرتها الأسبوعية الأولى لجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصدرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، النشرة الأسبوعية الأولى للجرائم والمجازر التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني في كل من قطاع غزة ومدن الضفة الغربية ومدينة القدس الشريف، بناء على المادة رقم (10) في البيان الختامي الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة، في الرياض، 11 نوفمبر من العام المنصرم، الذي يقضي بإنشاء وحدة رصد إعلامية توثق كل جرائم سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني؛ ومنصات إعلامية رقمية تنشرها وتعري ممارساتها غير الشرعية وغير الإنسانية.
وكشفت النشرة أن عدد الشهداء بلغ خلال الفترة الواقعة بين 23 و 29 يناير 2024 (1348) شهيدًا، سقطوا جميعًا في قطاع غزة جراء القصف الجوي والمدفعي ضد مدن غزة ورفح وخان يونس، باستثناء ستة شهداء سقطوا في مدن الضفة الغربية، ووصل عدد الجرحى في القطاع وبعض مدن الضفة إلى (2413).
وتناولت تعرض المسجد الأقصى إلى اقتحامات يومية من قبل المتطرفين، وقامت القوات الإسرائيلية، والسلطة القائمة بالاحتلال بفرض قيود على المصلين يوم الجمعة الماضي، حيث واصلت قوات الاحتلال موجة الاعتقالات على مدى الأسبوع الفائت لتصل إلى (204) تركزت في مدن الخليل، ورام الله، وجنين، وقلقيلية، في الضفة الغربية.
وأوضحت النشرة عن تعرض مدن الضفة كذلك إلى العديد من اعتداءات المستوطنين، التي تركزت أغلبها في مدن نابلس والخليل وبيت لحم وأريحا، حيث وصل عددها إلى 23 اعتداء.
ووفق إحصاءات المرصد بلغ مجموع الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على مدى المدة الزمنية المذكورة نحو (4217) انتهاكًا تراوح بين قتل وجرح واعتقال مواطنين فلسطينيين، واعتداءات على دور عبادة، وهدم ممتلكات، واقتحامات، وإغلاق معابر، وإقامة حواجز على الطرق المؤدية إلى القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، واعتداءات من قبل المستوطنين، بالإضافة إلى مصادرة أراض فلسطينية، وإطلاق نار، وإقامة بؤر استيطانية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي منظمة التعاون الإسلامي قصف غزة مدن الضفة
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.