تصاعدت وتيرة التهديدات الإسرائيلية بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله، من خلال التهديد الذي أطلقه وزيرالدفاع الاسرائيلي بالامس، بالتزامن مع زيادة عديد القوات الإسرائيلية في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية الجنوبية.
وكان البارز بالامس الاجتماع بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» الجنرال أرولدو لازارو ، حيث جرى البحث في الوضع الأمني في الجنوب حالياً وكيفية تنفيذ القرار 1701، والتنسيق القائم بين اليونيفيل والجيش.


وزار لازارو أيضاً قائد الجيش العماد جوزف عون وتناول البحث التعاون والتنسيق بين الجيش واليونيفيل في ظل الوضع الراهن.
وتؤكد أوساط سياسية مطلعة على موقف حزب الله ل" البناء" أن الحزب تلقى رسائل غربية بالمباشر وغير المباشر في ما خصّ وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وكان رد الحزب واضحاً وصريحاً بأن لا بحث في أي ملف يخص الجنوب قبل انتهاء الحرب على غزة.
وأكّدت العلاقات الإعلاميّة، في «حزب الله» أنّ التفاوض غير المباشر في ملف ‏الحدود البريّة، بين لبنان وفلسطين المحتلّة، هو حصرًا في يد الدولة اللبنانيّة.
وكتبت" الاخبار": واصل حزب الله عملياته ضد مواقع وثكنات وتجمّعات جنود العدو الإسرائيلي على طول الحدود مع فلسطين المحتلة. واستهدف أمس تجمّعات جنود العدو في محيط موقع حدب يارين وفي حدب عيتا وتجهيزات تجسّسية مقابل قرية الوزاني ومبنى ‌‏يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة. كما قصف بصاروخ «بركان» موقع ‏الضهيرة الذي أصيب «إصابة مباشرة».‏في المقابل، واصل مسؤولو التجمّعات الاستيطانية شمال فلسطين المحتلة الشكوى من الأوضاع الصعبة في المستوطنات بفعل جبهة المساندة التي فتحها حزب الله انطلاقاً من الحدود اللبنانية، خصوصاً مع انعدام الثقة تجاه الحكومة وقيادة الجيش والعجز عن خلق «منطقة أمان» في العمق اللبناني.
وذكرت «يديعوت أحرونوت» أن قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال «تفكّر في إطلاق حملة لزيادة الوعي في المجتمع الإسرائيلي عن شكل الحرب مع حزب الله في حال اندلاعها»، لكنها أشارت إلى أن «لمثل هذه الخطوة عواقب كبيرة، إذ ستنشر الذعر في صفوف الإسرائيليين وستؤدي إلى زيادة كبيرة في الطلب على المواد الغذائية وإلى تآكل ثقة الجمهور بقيادة الجيش في حال لم تندلع الحرب».
وفيما أكّد اللواء احتياط في جيش الاحتلال يتشحاق بريك أن الجيش لا يستطيع خوض قتال في جبهتين، قال رئيس بلدية «نيشر» في منطقة حيفا روعي ليفي: «إننا لسنا مستعدّين للحرب ولا توجد خطة إخلاء ولا يتم إخبار الجمهور بالحقيقة كاملة».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله: مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي فلن يؤثر على موقف شعبنا الداعم لـ غزة

الجديد برس| أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، على “أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء يأتي في سياق الاستهداف للامة والهادف إلى الضغط على موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم”، إلى جانب محاولة العدو إعاقة نقل الحجاج إلى بيت الله الحرام. جاء ذلك خلال كلمة متلفزة له اليوم الأربعاء، موضحاً أن “العدو الإسرائيلي أراد أن يتفرد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك رد فعل من أي بلد مسلم”، مبيناً أن “العدو الإسرائيلي بقي في موقف ضعيف عقب توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله”. وأكد الحوثي أن “العدو الإسرائيلي يحاول استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في بلدنا”، مشيراً إلى أنه” مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر فلن يؤثر إطلاقا على موقف شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز لأنه موقف ديني”. كما أشار قائد أنصار الله إلى أن “التصعيد في غزة يدفعنا إلى الاستمرار والسعي نحو التصعيد ضد العدو الإسرائيلي في عمليات القوات المسلحة وفي سائر الأنشطة”. وأضاف أن “نسعى لموقف أقوى إلى جانب الشعب الفلسطيني في معاناته التي لم يسبق لها مثيل”.

مقالات مشابهة

  • بعد تفعيل الإنذارات على الحدود مع لبنان... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • الحوثي يتوعد بعمليات «أكثر تأثيراً على العدو الإسرائيلي»
  • إصابة فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رام الله
  • قوات العدو حاولت منعه لكنها فلشت.. هذا ما فعله الجيش بالتنسيق مع اليونيفيل في الجنوب (صور)
  • اليونيفيل: لسنا الطرف المنفّذ للقرار 1701 بل الداعم لتطبيقه
  • حزب الله يدين العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء
  • قائد أنصار الله: مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي فلن يؤثر على موقف شعبنا الداعم لـ غزة
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مطار صنعاء.. نتنياهو: من لا يفهم بالقوة سيفهم بمزيد من القوة
  • اشتباك بين جنود من اليونيفيل وأهالي ياطر.. والجيش يتدخل
  • اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط