موسيقيون يطالبون بمنع الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة بمهرجان فني في السويد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
طالب أكثر من 1000 موسيقي بمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في النسخة المقبلة من مسابقة الغناء يورو فيجين 2024، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
منع استضافة إسرائيل في المهرجان بسبب اتهامات بارتكاب جرائم حربوبحسب وكالة «روسيا اليوم» فان الموسيقيين طالبوا السويد، الدولة المستضيفة لمسابقة يوروفيجن 2024، منع استضافة إسرائيل في المهرجان بسبب اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وانتقد الموسيقيون اتحاد هيئة البث الأوروبية، الجهة المنظمة للمسابقة، بسبب ما اعتبرته ازدواجية المعايير بشكل ملحوظ وذلك بعد السماح لإسرائيل بالمنافسة على الرغم من حظر روسيا، بعد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وانتشرت دعوات مماثلة من بعض المجموعات في آيسلندا وفنلندا، والتي طالبت دولها بعدم المشاركة في المهرجان الموسيقي حال المشاركة من جانب الاحتلال الإسرائيلي في هذه المسابقة.
اتحاد البث الأوروبي هو الذي يقرر من يشارك في المسابقةوأصدرت هيئة الإذاعة العامة السويدية بيانا بعد توقيع العريضة، أشارت فيه إلى أن اتحاد البث الأوروبي هو الذي يقرر من يشارك في المسابقة، وباعتبارها الدولة المضيفة، تلتزم الهيئة السويدية بما يقرره الاتحاد، وتستضيف السويد نسخة هذا العام من المسابقة بعد فوز متسابقتها لورين في منافسة العام الماضي.
وتستضيف السويد نسخة هذا العام من مسابقة يورو فيجن 2024، بعد فوز متسابقتها لورين في منافسة العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال مهرجان موسيقي السويد يوروفيجين
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.