هل سنشهد 7 “أكتوبر تربويّ” بعد هذا الكُمُون والصمت التنظيمي!!
الدكتور: #ذوقان_عبيدات
هذان مصطلحان جديدان في توظيفهما على الحالة الأردنية المزدحمة بكلام كثير، وكلام كبير!
تحدثوا عن #حدود_الأردن بما يملأ كتابًا في المغالطات! وتحدثوا عن الانتصار الرياضي بما يشغل قاموسًا من المصطلحات:
النشامى، الفوز، البطولة، الفريق الذي لا يُقهر، تلاشي الخصم، وغنينا: يا ويل اللي يعادينا! وبطل الملاعب أردني، ولست أذكر أننا حصلنا على بطولات بغير الكراتيه والتايكواندو!
المهم؛ نحن نتقن الحديث في الضروري، وغير الضروري في موضوعات غير ضرورية!
ولكننا نكمن “نلبد” حين يكون الكلام ضروريّا وفي مكان ضروريّ!
لا أقصد قول كلمة حق عند أي سلطان: جائر، أو عادل، ولا أقصد كلامًا من ذهب، أو فضة! لكنني أناقش ظاهرتي الكُمُون و #الصمت_التربوي!

(01)
الكُمُون التربوي:
هل سنشهد 7 “أكتوبر تربويّ”؟

الكُمُون نوعان: غياب قسري، وغياب تنظيمي؛ فالكامن التنظيمي “يلبد” وفق خطة سيفاجىء الجميع بها، ولذلك، إذا طبقنا هذه القاعدة، فإننا سنشهد هجومًا تطويريّا تربويّا، ساحقًا على جبهات #المناهج، و #الكتب_المدرسية، وهجومًا ثانيًا على تطوير أداء #المعلمين، وثالثًا اقتحامًا لساحات تعليم التفكير.

وتطويرًا في برامج الجامعات، حيث لا نسمع أصواتها عن مغالطة التخصصات المشبَعة!!
هذا ما ينتظر من الصمت والكُمُون التربوي، وأرجو أن لا ينفجر هذا الصمت في مواسم التوجيهي، والقبول الجامعي.
الساحة التربوية خلت من كلام غير التعليم المهني، وامتحان التوجيهي، ومن سطر كتب عن اقتحام مستوطنات العدو على”أهميته”. فهل هو كُمُون التأهب والانقضاض، أم كُمُون ناتج عن ضعف المجالس، والأجهزة، والكفايات المتوافرة!
أثق بأننا نحتاج اقتحامات
تسمى 7 “أكتوبر تربوي”!!
لقد كمنت حماس سنتين قبل أن تقتحم!

( 02 )
الصمت التنظيمي التربوي:
كتبت قبل فترة أن صمتًا تربويّا رهيبًا اتسمت به كليات التربية في الجامعات، وعزوفا كاملا عن التدخل في تقديم حلول لأزمات التعليم ومشكلاته، حيث لم تُفِد مصادر وزارة التربية عن أي تقارير قدمت لها من كليات التربية، كما لا أذكر إسهامات لأعضاء هيئات التدريس على مستوى النشر الإعلامي، وفسرت ذلك بِ”الخوف” التنظيمي أكثر مما هو عجز في الاهتمام، أو عجز معرفي!
يُعرَف الصمت التنظيمي بأنه عدم رغبة العامل في المشاركة في تطوير أعمال مؤسسته، وتحليل واقعها؛ تمهيدًا لتقديم مقترحات ومشروعات إصلاحية!
هذا الصمت يرجع إلى غياب البيئة الإدارية الآمنة، أو البيئة المرحبة بالمشاركة، وبذلك وخلافًا لكل المبادىء التربوية يسود صمت تنظيمي! وبوجود الصمت التنظيمي، يظهر النفاق التنظيمي، والذي لم يكتب عنه أحد بعد، ذلك النفاق الذي يزيد المدير الفاسد فسادًا.
ويفسد كل مدير يتلمس طريقه نحو #التطوير!


(03)
متى نسمع كلمة” لا “في مؤسساتنا التربوية؟
الكُمُون بيئة صديقة للعمل السري، والصمت بيئة حبيبة للعمل الجبان، ولذلك تنطلق كلمات مثل:
نعم للمدير. ونعم ونص للثقة بالحكومة.
و”نَعَمان” اثنان للحبيب وفق أغنية عفاف راضي. فكلمة نعم طريق نجاة، وطريق تقدم وظيفي، وطريق للحصول على ثقة أي سلطة مستبدة!
“نعم”! كلمة دفع كل منا ثمنها حين كان يجب أن نقول: “لا”فإن “لا “تقودك وراء شمس المدير !!

مقالات ذات صلة التعليم أولا!! 2024/01/30

(04)
من دون عنوان:

قال مدير أو وزير أو أي كبير: ما دام الأمر على ما اعتدناه يسير
فعلامَ التطوير؟
فهمت عليّ جنابك؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات حدود الأردن المناهج الكتب المدرسية المعلمين التطوير

إقرأ أيضاً:

سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في المجال التربوي

دمشق-سانا

بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع المديرة ‏العامة لمنطقة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية “‏BMZ‏” ‏في ألمانيا السيدة كريستين تويتسكه والوفد المرافق، سبُل وآفاق التعاون ‏المشترك في القطاع التربوي بين البلدين.

وأكد الوزير تركو خلال اللقاء الذي عُقد في الوزارة بدمشق، أهمية الاستفادة ‏من التجربة الألمانية في التعليم المهني، متوجهاً بالشكر للجانب الألماني على ‏الدعم المستمر للشعب السوري والدور الإيجابي في رفع العقوبات الاقتصادية ‏عن سوريا لأهميتها في مرحلة إعادة الإعمار.‏

بدورها أكدت تويتسكه استعداد الحكومة الألمانية لمساعدة سوريا والتزامها ‏بذلك، والوقوف على الاحتياجات الأساسية للقطاع التربوي، وأهمية تنسيق ‏الجهود للنهوض بالواقع التعليمي في سوريا، للوصول إلى مرحلة التعافي. ‏

حضر اللقاء مديرو التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم يوسف ‏عنان، والأبنية المدرسية محمد الحنون، ومستشار الوزير سعد الدين موقت.‏

سوريا وألمانيا 2025-05-29Hassan Nasrسابق بحث الواقع الرياضي في يبرود وإعادة تقييم الهيكل الإداريآخر الأخبار 2025-05-29سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في المجال التربوي 2025-05-28وزير المالية: قريباً لجنة وطنية لتطوير الإحصاءات السورية 2025-05-28الشركات التركية تؤكد من معرض “بيلدكس” حرصها على المشاركة في إعادة إعمار سوريا 2025-05-28وزارة الاقتصاد والصناعة توقع مذكرة تفاهم مع شركة تركية لدراسة فرص الاستثمار في قطاع السيارات 2025-05-28الأهلي يُتوج بطلاً للدوري المصري لكرة القدم 2025-05-28بيدرسون: إنعاش الاقتصاد السوري يتطلب أنظمة مالية موثوقة ودعماً دولياً قوياً 2025-05-28المؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها تعلن برنامج شهر حزيران لتزويد ‏مدينة ‏دمشق وريفها بالمياه 2025-05-28وزير الطاقة وتويتسكه يبحثان سبُل التعاون الاستثماري وتبادل الخبرات بين سوريا وألمانيا 2025-05-28افتتاح أقسام جديدة في مشفى التوليد الوطني بطرطوس 2025-05-28وزير المالية يبحث مع وفد تجاري وصناعي أردني سبُل تعزيز وتطوير التعاون المشترك السوري الأردني

صور من سورية منوعات العالم على موعد مع أخطر 5 أعوام مناخياً في التاريخ 2025-05-28 سرطان الجلد واختلاف مناطق الإصابة بين الرجال والنساء 2025-05-26فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • الاستئناف تُلزم جامعة سعودية برد رسوم طالب دبلوم تربوي بعد حكم ابتدائي مرفوض
  • نور أعرج لـ سانا: بعثة الحج السورية هذا العام مثل كل عام تعمل على تقوية الأداء التنظيمي والخدمي، وخصوصاً في البعثة الإدارية، وهذا أسهم بشكل مباشر في سرعة الاستجابة وتحسين جودة الخدمات، وقد لاحظنا تحسناً في مستوى رضا الحجاج، وتقليصاً في عدد الشكاوى
  • غزة.. بين نار العدو وصمت العرب
  • سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في المجال التربوي
  • عمليات التنقيب مستمرة.. أحمد موسى: سنشهد أخبارا سارة الفترة المقبلة
  • خبير تربوي: البوكليت التعليمي خطوة إيجابية تدعم الطالب والمعلم وتقلل الاعتماد على الكتب الخارجية
  • ما هو البوكليت التعليمي المقرر تعميمه بالمدارس العام المقبل؟.. خبير تربوي يوضح
  • “التعليم” تُطلق “منصة قبول” الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • قصة الدبلوم التربوي
  • رئيس جامعة صنعاء:التحول الرقمي “ضرورة ملحة” لتعزيز جودة التعليم العالي