كم مليون دولار تتلقى تنسيقية حمدوك !!؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
لم تجاوب المتحدثة باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية رشا عوض على مذيع قناة الجزيرة احمد طه عندما سألها لماذا تمنح منظمات دولية تلك الأموال إلى تنسيقية القوى المدنية فقط ولا توزعها ألى خالد الاعيسر أو وجدي صالح؟؟! ولم تجاوب ايضا بسبب سياسية هرجلة البرميل الفارغ على سؤال ما هي ألاجندة التى يجب أن تنفذها تنسيقية حمدوك مقابل تلك الملايين من الدولارات !!.
السؤال الذي فات على مقدم البرنامج ، كم يبلغ التمويل الأجنبي الشهري الذي تتحصل عليه أحزاب قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي تحت لافتة تنسيقية القوى المدنية ومن يستلم تلك الاموال ومن يحاسب على صرفها ؟!.
ملخص ما كشفته رشا في حلقة قناة الجزيرة و في الجلسة الختامية للمكتب التنفيذي للتنسيقية في نيروبي فانهم يتلقون أموال بالدولار الأمريكي من :
– المعهد الديمقراطي الوطني الذي يحصل على تمويل برامجه من وزارة الخارجية الامريكية و وكالة المعونة و هذا تمويل “حكومي” على عكس ما ذكرته رشا عوض في الحلقة !!.
– المنظمة الدولية للأنظمة الانتخابية – ايفس : هي منظمة تتلقى التمويل من “مؤسسات المجتمع المفتوح”، التي أسسها الملياردير اليهودي الامريكي “جورج سوروس” الذي يعد أكبر ممول مشبوه في العالم يدعم الانقلابات العسكرية والثوارات الملونة أبرزها كان في تركيا التى طردته، وهو ايضا على عكس ما ذكرته رشا من ديمقراطية وسلام .
– المعهد الجمهوري الدولي الذي يعد الذراع التمويلية للحزب الجمهوري الامريكي ، وبحسب
تقرير اعدته وكالة رويترز بعنوان (المنظمات الامريكية الداعية للديمقراطية تواجه تقلص الترحيب العالمي) عام 2012 فإن المعهد تم
اتهامه بأنه ذراع و دمية بيد أجهزة المخابرات.
– وهناك ايضا منظمة (Global Partner Dialogue- gpg).
ما يعني أن أحزاب الحرية و التغيير المجلس المركزي تتلقى ملايين الدولارات تحت لافتة تنسيقية عبدالله حمدوك الذي أصبح مجرد دمية للاحزاب يتمكنوا عبرها من التكسب المالي الدولي ، في حين كان الأولى لتلك المنظمات الدولية إذ كانت لا تملك أجندة معادية للدولة أن تمنح تلك الأموال للملايين من النازحين واللاجئين وضحايا الاغتصابات و انتهاكات المليشيا المتمردة.
ويبدو أن المنظمات تمتلك أجندة ضد المدنيين بدليل دعمها “إعلان أديس أبابا” بين المليشيا مع أحزاب الحرية والتغيير ! ، بينما سكتت عن مجازر الابادة الجماعية في السودان ، و دعمت بشكل مبطن إنقلاب 15 أبريل على الجيش و محاولة إغتيال الرئيس ، ولعل هذا هو سبب الملايين من الدولارات التى تصرف على التنسيقية تحت ذريعة السلام والديمقراطية.
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بـ 88 مليون دولار.. "السعودي للتنمية" يطور جامعتين في إندونيسيا
شارك الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، في افتتاح مشروعين لتطوير جامعة ولاية جاكرتا، وجامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق بجمهورية إندونيسيا، إذ يسهم الصندوق في تمويل المشروعين بقيمة تتجاوز (88) مليون دولار؛ وذلك دعمًا للقطاع التعليمي في مختلف المناطق الإندونيسية.
ويأتي مشروع تطوير وتحديث جامعة ولاية جاكرتا (المرحلة الثانية) الذي يسهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويله بقيمة أكثر من (32.7) مليون دولار؛ بهدف إنشاء (4) مبانٍ تتكون من (10) طوابق لكل مبنى، إضافة إلى إنشاء الجامع الكبير ومركز التنمية الاجتماعي بمساحة إجمالية تصل إلى حوالي (44) ألف متر مربع، لرفع الطاقة الاستيعابية من (28) ألف إلى (40) ألف طالب وطالبة.
أخبار متعلقة حفيد روزفلت: لقاء "كوينسي" يمثل نقطة تحول تاريخية في التعاون السعودي الأمريكيانطلق اليوم.. نخبة من الخبراء والمختصين في مؤتمر زراعة الأعضاءبعد قليل.. ولي العهد وترامب يحضران منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بـ 88 مليون دولار.. "السعودي للتنمية" يطور جامعتين في إندونيسيادعم سخيوحضر حفل الافتتاح معالي وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا في إندونيسيا الدكتور برايان يوليارتو، ومعالي رئيس الجامعة الدكتور قمر الدين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا فيصل بن عبدالله العامودي، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وفي سياق متصل، يأتي مشروع تطوير جامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق (المرحلة الثانية) في جاوا الشرقية، الذي يسهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويله بقيمة تتجاوز (55.5) مليون دولار، بهدف تشييد (5) مبانٍ مزودة بالطاقة الشمسية المتجددة، منها كليات الهندسة، والصيدلة، والطب، ومركز الأبحاث، ومركز الدراسات الإسلامية، وتشييد السكن الجامعي الذي تصل مساحته إلى حوالي (42) ألف متر مربع، فضلًا عن تأهيل المرافق النوعية وتوفير الأجهزة والمعدات الحديثة للجامعة.
يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم لجمهورية إندونيسيا منذ عام (1976)م؛ الدعم لتمويل (12) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا، في قطاعات الزراعة والنقل والمواصلات والصحة والتعليم والصناعة والتعدين، من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها (396) مليون دولار، للإسهام في النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي المستدام في إندونيسيا.