نشاط مكثف بالكنيسة الأرثوذكسية تزامنا مع صوم يونان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نشاطا مكثفا بالتزامن مع قرب بدء صوم يونان 2024، والذي يبدأ يوم الاثنين 26 فبراير المقبل، إذ أقامت الإيبارشيات المختلفة مؤتمرات للأطفال ولقاءات مع الكهنة ورسامات شمامسة جدد في الخارج والداخل استعدادا لبدء الصوم.
نشاط الكنيسة بالتزامن مع صوم يونان 2024وسلط المركز الإعلامي للكنيسة، الضوء على نشاط الكنيسة خلال الساعات القليلة الماضية، إذ حصل الأب القمص متى زكريا كاهن كنيسة السيدة العذراء بمطروح على درجة الماجستير في الدراسات اللاهوتية من جامعة هولي صوفيا القبطية الأرثوذكسية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وجرت مناقشة الرسالة المقدمة من الباحث القمص متى زكريا وموضوعها «دراسة حول الفكر اللاهوتي الكرازي عند القديس بولس الرسول من خلال كرازته لكنيسة تسالونيكي»، واستضاف المقر البابوي بالقاهرة اليوم فعاليات مناقشة الرسالة بحضور عدد من الأساقفة والأساتذة والكهنة والرهبان.
وعقب انتهاء المناقشة، استقبل البابا تواضروس الثاني القمص متى زكريا ولجنة المناقشة والحضور، وهنأ الباحث متمنيًا له المزيد.
ونظمت لجنة خدمة ابتدائي بإيبارشية المعادي والبساتين ودار السلام المؤتمر السابع عشر لمتفوقي ابتدائي من أبناء الإيبارشية تحت عنوان سفير أمين، وذلك ضمن فعاليات مهرجان ابتدائي الدراسي بالإيبارشية في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالمعادي، وبحضور نيافة الأنبا دانيال مطران الإيبارشية وسكرتير المجمع المقدس.
وتضمن المؤتمر دروسا في الكتاب المقدس ومجموعات عمل دارت حول عنوان المؤتمر، وأن يكون المخدوم صورة للمسيح في تصرفاته وتعاملاته، وكذلك شمل عددًا من الفقرات الترفيهية والألعاب التي تؤكد الهدف ذاته.
وشارك في المؤتمر 178 طفلا من أبناء الإيبارشية و70 خادما، كما شارك في المهرجان 1569 من أبناء كنائس الإيبارشية.
وفي إيبارشية الزقازيق، التقى الأنبا تيموثاوس، أسقف إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، طلبة دفعة القديس الأنبا باخوميوس بمعهد مار بولس لإعداد خدام، وذلك ببيت أرض الفرح للمؤتمرات التابع للإيبارشية، كما ألقى الأسقف كلمة روحية عن حياة الخادم في الكنيسة والبيت والمجتمع، ويأتي هذا اللقاء ضمن جولة للطلبة في أديرة وادي النطرون.
رسامة شمامسة جدد بالمعاديفي المعادي، قام الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، برسامة 83 من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس (مرتل) للخدمة بالكنيسة ذاتها وذلك في إطار احتفال كنيسة بتذكار الأنبا أنطونيوس، والذي تحتفل بيه الكنيسة اليوم، كما شجع نيافته الفتيات اللاتي حفظن ألحان ومردات القداس في فصول تعليم الألحان بالكنيسة.
وفي سوهاج، نظمت إيبارشية مؤتمرًا للآباء الكهنة والخدام والخادمات في كاتدرائية الشهيد أبو فام الأوسيمي بمدينة طما، حضره 650 شخصا يمثلون أكثر من 40 كنيسة من كنائس الإيبارشية بالإضافة لآباء كهنة وخدام من إيبارشيتي أبوتيج وصدفا والغنايم، وإخميم وساقلتة، وذلك في الفترة من 27 وحتى 29 يناير، بحضور الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعها، وعدد من الآباء الكهنة والخدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية نشاط الكنيسة صوم يونان 2024 من أبناء
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.